حضرموت.. النقعة تنظّم وقفة تضامنية نصرةً وتأييداً للأقصى وفلسطين
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
حضرموت(عدن الغد)خاص.
بأفئدة عامرة بمحبة المسجد الأقصى وفلسطين .. وأرواحٍ يملؤها الشوق للجهاد في سبيل الله في غزة العزة .. نظّم أهالي منطقة النقعة بمديرية غيل باوزير بمحافظة حضرموت .. وقفة تضامنية حاشدة نصرةً لإخوانهم المرابطين والمجاهدين في الأقصى المبارك وغزة وفلسطين خلال هذا اليوم المبارك من أمام ساحة مسجد جامع النقعة عقب صلاة الجمعة الموافق للـ 20 من شهر أكتوبر 2023م.
شارك في الوقفة عددٌ كبيرٌ من أبناء منطقة النقعة شباباً ورجالاً وشيباً وأطفالاً مع تواجد شخصياتهم الاجتماعية ووجهائهم تلبية لواجب النصرة .. حاملين معهم أعلام فلسطين ورافعين لافتات عبرت عن مساندتهم لفلسطين .. ورفضهم لسياسة التهجير القسري وإدانتهم للمجازر الوحشية والإبادة الجماعية التي يتعرض لها أهلنا في قطاع غزة على يد جيش عصابات الصهاينة المجرمين المغتصبين.
وفي غمرة أجواء حماسية عبّرت عن مدى تغلغل قضية فلسطين كقضية مركزية لدى كافة المسلمين في العالم أجمع .. ألقى الشيخ / سالم محمد بامعيبد إمام وخطيب مسجد جامع النقعة كلمة عبّرت في مجملها عن الإدانة الشديدة لجرائم الصهاينة على أهلنا في غزة.
كما نادى إلى ضرورة المناصرة والتأييد والتضامن الحقيقي والدعاء المتواصل لهم .. مع استنكار الصمت المطبق واللا مبرر من قبل حكام العرب والمسلمين تجاه ما يحصل لأهلنا في غزة العزة والصمود.
من*أحمد باحمادي
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يعزز حماية مسجد الجبيل
يشتهر مسجد الجبيل الذي يقع في مركز ثقيف جنوب محافظة الطائف بمنطقة مكة المكرمة – ” https://goo.gl/maps/HGoU4Hp86Kt3ZBr4A ” -، بأحجاره التي بُنيت على طراز السراة العمراني قبل 3 قرون، ما جعله ينضم لمساجد المرحلة الثانية لمشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية؛ ليعيد المشروع لهذا المسجد تقاليده العمرانية القديمة، ويعزز الوعي العام للعناية بالمساجد التاريخية، وأهمية الحفاظ عليها مع تقدم الزمن.
وستصل مساحة مسجد الجبيل، الذي بُني قبل 300 عام، بعد الانتهاء من عملية التطوير إلى 310م2، فيما ستبقى طاقته الاستيعابية كما هي عند 45 مصلٍ بعد الانتهاء من تجديده، حيث ستعتمد عملية إعادة بناءه على مجموعة من الأساليب التي ستحافظ على مكونه الأساسي حجر جبال السروات، بالإضافة إلى الأخشاب المحلية المستخدمة في الأسقف والأعمدة والنوافذ والأبواب؛ ليتشكل بذلك بناء يتميز بالفتحات الضيقة التي ترمز لهذا الطراز العمراني الفريد.
وتعتمد أخشاب مسجد الجبيل على أشجار العرعر لمتانتها وصلابتها، وتستبدل المواد الحديثة في البناء عند ترميم مسجد الجبيل مثل الأسمنت بمواد طبيعية أهمها حجارة الجرانيت، في خطوة ستحقق أيضًا إحياء التقاليد المعمارية القديمة لطراز السراة، وإبراز هذا الإرث التاريخي العتيق، مع تحقيق موائمة بين معايير البناء القديمة والحديثة بطريقة تمنح مكونات المساجد درجة مناسبة من الاستدامة.
ويأتي مسجد الجبيل ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ13، بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدين في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجد واحد في كل من الحدود الشمالية، تبوك، الباحة، نجران، حائل، والقصيم.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير منطقة مكة المكرمة يستقبل نائبه
ويعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية، على تحقيق التوازن بين معايير البناء القديمة والحديثة، بطريقة تمنح مكونات المساجد درجة مناسبة من الاستدامة، وتدمج تأثيرات التطوير بمجموعة من الخصائص التراثية والتاريخية، في حين تُجرى عملية تطويرها من قبل شركات سعودية متخصصة في المباني التراثية وذات خبرة في مجالها، مع أهمية إشراك المهندسين السعوديين؛ للتأكد من المحافظة على الهوية العمرانية الأصيلة لكل مسجد منذ تأسيسه.
يذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية، جاء بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.
وينطلق المشروع من أربعة أهداف استراتيجية تتلخص: بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة الذي تركز عليه رؤية 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة، والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.