كتب - محمد أبو بكر:

أعلنت منظمة السياحة العالمية، عن فوز قريتي سيوة بمحافظة مطروح، ودهشور بمحافظة الجيزة، ضمن أفضل القري الريفية السياحية لعام 2023، وذلك أثناء انعقاد الاجتماع الـ 25 للجمعية العمومية للمنظمة التي تعقد حالياً بمدينة سمرقند بدولة أوزبكستان.

أضافت السياحة، في بيان الجمعة، أنه تم اختيار القريتين نظراً؛ لتلبيتهم للمعايير التي وضعتها المنظمة في هذا الإطار.

وقالت الوزارة، إن المنظمة قامت بالإعلان عن وضع قرية سانت كاترين بمحافظة جنوب سيناء على قائمة الترقي المؤهلة لتصبح في المستقبل على قائمة أفضل القري الريفية السياحية.

وأشارت إلى أنه، تم تسليم الدروع الخاصة بجائزة هاتين القريتين والشهادة الخاصة بوضع قرية سانت كاترين على قائمة الترقي، في حضور السفيرة أميرة فهمي سفيرة مصر في أوزبكستان، والمهندس أحمد يوسف مساعد وزير السياحة والآثار للاتصال المؤسسي والمتحدث الرسمي باسم الوزارة، والسفير خالد ثروت مستشار وزير السياحة والآثار للعلاقات الدولية والخارجية والمشرف على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات بالوزارة، وقد تسلم الدروع والشهادة المهندس عادل الجندي مدير عام الإدارة العامة للاستراتيجية بوزارة السياحة والآثار.

من جانبه، أوضحت غادة شلبي، نائب وزير السياحة والآثار لشؤون السياحة، أن الوزارة تولي ملف السياحة الريفية اهتماماً كبيراً، وأن اختيار هذه القري ضمن أفضل القري الريفية السياحية يعتبر تكليلاً للجهود التي تقوم بها الوزارة في هذا الملف.

وتابعت شلبي، أنه بذلك تكون مصر استطاعت أن تضع مباشرة قريتان على قائمة أفضل القرى الريفية السياحية، وهما دهشور وسيوة، وقريتان على قائمة الترقي، وهما قرية فوة بمحافظة كفر الشيخ في عام 2021، وسانت كاترين بمحافظة جنوب سيناء في عام 2023.

وأكملت نائب وزير السياحة والآثار، أنه يوجد فريق عمل قام بتجهيز هذا الملف بالتنسيق والتعاون بين ووزارتي السياحة والآثار والبيئة، من خلال العمل على اعتماد الاشتراطات والمعايير المصرية الخاصة بتقييم الفنادق البيئية (Ecolodge)، بالإضافة إلى التعاون مع المحافظات والجهات المعنية، متوجهة بالشكر لهذا الفريق على ما بذلوه من جهد كبير للتحضير لهذا الملف.

وأكد المهندس عادل الجندي، على أهمية وضع هذه القرى على المنصة التي أنشأتها منظمة السياحة العالمية لأفضل القرى الريفية السياحية، مما يساهم في الترويج للمقصد السياحي المصري بصفة عامة ولمنتج السياحة الريفية بصفة خاصة والذي توليه منظمات الأمم المتحدة أهمية كبيرة لعلاقة السياحة وقدرة النشاط السياحي بتوفير فرص العمل والارتقاء بالمستوى الاقتصادي والاجتماعي للمواطنين.

قامت الوزارة بالعديد من الإجراءات التي ساهمت في فوز هاتين القريتين، حيث تم إطلاق العديد من المبادرات التنموية بالتعاون مع الشركاء الدوليين لتأهيل قرية دهشور وسكانها لممارسة نشاط السياحة الريفية.

وبدأت جهود الوزارة، لتنمية هذا المقصد السياحي الريفي في إطار المشروع الأممي المشترك مع منظمة السياحة العالمية في عام 2013، وأهلت البنية التحتية السياحية لدهشور، مع تنفيذ برنامج تدريبي يضمن إشراك المجتمع المحلي في الأنشطة السياحية والذي تضمن تنظيم عدة ورش عمل عن التوعية بأهمية السياحة للاقتصاد القومي، واللغة الإنجليزية المبسطة للتعامل مع الزائرين، وكيفية إدارة المخلفات الصلبة، وكيفية إدارة الأنشطة السياحية وخدمة الزائرين، وكيفية إدارة المشروعات السياحية متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، وبرنامج الارشاد السياحي الريفي المحلى. ووفقا لبرنامج التدريب، استطاعت الوزارة من تدريب 3400 متدرب ومتدربة.

وتم تأسيس خمسة مؤسسات محلية للمجتمع المدني، بمساعدة منظمة العمل الدولية ILO ، لممارسة الأنشطة السياحية ومنتدى للتنمية الاقتصادية المحلية LED Forum للتواصل مع الأجهزة الحكومية لتوفير احتياجات المجتمع المحلي للتنمية السياحية.

وساهمت الوزارة، في تدريب الصناع المحليين على الصناعات الحرفية الإبداعية creative industries من منتجات النخيل، مما أسهم في توفير فرص عمل للشباب والمرأة بالقرية، بالإضافة إلى قيام الوزارة بإعداد دراسة بيئية للحفاظ على الطابع الريفي، وحمايته من التغير باعتباره مورداً هاماً لأحد أنواع السياحة المتخصصة، وهي السياحة الريفية ومشاهدة الطيور.

وفيما يخص واحة سيوة، تم التعاون بين وزارتي السياحة والآثار والبيئة، واعتماد الاشتراطات والمعايير المصرية الخاصة بتقييم الفنادق البيئية (Ecolodge) وهو الإجراء الذي من شأنه حوكمة التنمية بالواحة والحفاظ على تمتع الزائرين بالخدمات السياحية التي وعدوا بها مما يعمل على زيادة ثقة السائح في المنظومة السياحية التي تتبناها الدولة. كما تقوم وزارة السياحة والآثار ممثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، بصفة دائمة بتسليط الضوء على سيوة من خلال إقامة الفعاليات الترويجية والمهرجانات مثل المشاركة في المهرجان السنوي للتمور والذي تقيمه محافظة مطروح.

وفيما يتعلق بوضع سانت كاترين على قائمة الترقي، فإنه يأتي في ضوء ما تشهده المنطقة من تطوير في إطار المشروع القومي " التجلي الاعظم"، حيث تعد مقصداً هاما للسياحة الروحانية ونموذجاً على التآلف والمحبة بين الأديان.

وقامت الوزارة بوضع الرؤية التنموية السياحية لهذا المقصد الهام ونوعيات الأنشطة السياحية والطاقة الفندقية المتوقعة، بالتعاون مع الوزارات والجهات المعنية الأخرى.

يذكر أن مبادرة أفضل القرى الريفية السياحية، هي مبادرة سنوية أطلقتها منظمة السياحة العالمية منذ عام 2021، وقد شارك في المبادرة هذا العام 260 قرية على مستوى العالم فاز منها 54 ضمن قائمة أفضل القرية الريفية السياحية، وتم وضع 20 قرية على قائمة الترقي.

وقد وضعت منظمة السياحة العالمية تسعة معايير لاختيار تلك القرى تمثلت في توافر الموارد الثقافية والطبيعية، وقدرة قطاع السياحة على الحفاظ على تلك الموارد وتعزيزها، وتوفير الاستدامة الاقتصادية وتكاملها، وحوكمة الأنشطة السياحية بالقرى على تحقيق سلاسل القيم للدولة، والبنية التحتية والخدمات السياحية والاتصالية، وتوافر معايير الأمان السياحي والصحة والسلامة.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: قمة القاهرة للسلام مستشفى المعمداني طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني أفضل القرى الريفية السياحية منظمة السياحة العالمية منظمة السیاحة العالمیة وزیر السیاحة والآثار الأنشطة السیاحیة السیاحة الریفیة

إقرأ أيضاً:

بوتين يوعز بإعداد قائمة بالشركات الأجنبية التي غادرت روسيا بعد بدء العملية العسكرية

روسيا – أوعز الرئيس فلاديمير بوتين للحكومة بتحضير قبل حلول 15 مايو، قائمة بالشركات من الدول غير الصديقة التي أوقفت أو قلصت نشاطها التجاري بعد بدء العملية العسكرية الخاصة.

وطلب رئيس الدولة من الحكومة، تحديث هذه القائمة باستمرار. ووفقا للطلب الرئاسي، يجب أن تتضمن هذه القائمة أيضا معلومات عن شروط إنهاء أو تقليص أنشطة هذه الشركات، بالإضافة إلى مساهميها والمستفيدين الحقيقيين وما إلى ذلك.

وبعد حلول يوم 15 مايو، يجب على الحكومة مرة كل ربع سنة، تقديم تقريرها حول الموضوع.

وكلف الرئيس بوتين، الحكومة بتحديد قبل حلول 15 مايو كيفية عمل حق إعادة شراء الأصول في روسيا للمستثمرين الأجانب الذين غادروا السوق.

الحديث يدور هنا عن أسهم (الحصص في رأس المال المصرح به) للشركات التي تصرف فيها الأجانب بشروط غير سوقية بعد 22 فبراير 2022. وسيتعين على الحكومة الروسية ضمان حماية مصالح المواطنين الروس والكيانات القانونية التي هي المالكة الحالية لهذه الأصول.

وتوجد هذه البنود في قائمة التعليمات المنشورة على موقع الكرملين الإلكتروني. وتمت صياغة التعليمات على أساس نتائج مؤتمر الاتحاد الروسي للصناعيين ورجال الأعمال الذي شارك فيه الرئيس بوتين.

كما أوعز الرئيس بوتين، للحكومة بتحديد نظام تنسيق المعاملات والصفقات التي بموجبها يحصل الأفراد من الدول غير الصديقة على العقارات في روسيا لممارسة أنشطة تجارية على أراضيها، ويحصلون على الحق في التصرف في الأسهم أو إدارة الشركات وغيرها في روسيا. وخلال ذلك يتعين على مجلس الوزراء أن يأخذ في الاعتبار ظروف خروج هذه الشركة أو تلك من السوق الروسية على خلفية العملية العسكرية، ودراسة خصائص هذه الشركات وخططها للعمل في البلاد. وسيتعين على الشركات من الدول غير الصديقة في حال رغبت بالعودة إلى سوق روسيا، أن تتحمل التزامات مالية وتقدم ضمانات بأنها ستعمل بنزاهة ومسؤولية في حال عودتها. وخلال ذلك تعطي السلطات الروسية الأولوية لمصالح الشركات الوطنية التي بدأت أو واصلت أنشطتها الريادية في المجالات ذات الصلة بعد 22 فبراير 2022، وبالتالي احتلت المجالات الشاغرة في السوق.

المصدر: تاس

مقالات مشابهة

  • إعلان عاجل من السياحة والآثار لهذه الجهات بشأن تأشيرات موسم الحج 2025
  • السياحة والآثار: لجان متابعة على جميع الفنادق والأنشطة باحتفالات شم النسيم
  • اجتماع موسع في وزارة السياحة لمناقشة إعادة تأهيل التكية السليمانية بدمشق
  • رئيس مركز البداري فى أسيوط يتابع أعمال تطوير وتجميل مدخل قرية النواميس
  • صلاح في الصدارة.. الفرعون على رأس قائمة أفضل لاعبي العالم وصدمة لميسي
  • وزير السياحة والآثار يوجه 3 رسائل لضبط تجربة زيارة الأهرامات .. صور
  • وزير السياحة والآثار يتابع حركة تدفقات الزيارات في الأهرامات
  • بوتين يوعز بإعداد قائمة بالشركات الأجنبية التي غادرت روسيا بعد بدء العملية العسكرية
  • مساعد وزير السياحة تناقش مع الأعلى للإعلام توعية المواطنين بشعيرة الحج
  • “السياحة والآثار بالفجيرة ” تحتفي بيوم التراث العالمي