صرح السفير الإسرائيلي لدى روسيا ألكسندر بن تسفي لوكالة "تاس" بأن إسرائيل قررت إطلاق عملية برية في قطاع غزة.

وتابع الوزير: "أود القول إن القرار قد اتخذ بالفعل. لأن القرار يتعلق بتنفيذ مهامنا التي تحدثنا عنها بالفعل، وهي تدمير جميع الهياكل الإرهابية لـ (حماس) وإطلاق سراح الرهائن. وبالتالي، لا يمكن القيام بذلك دون اللجوء للعملية البرية، من بين أمور أخرى".

مؤكدا على اتخاذ القرار بالفعل، حيث قال: "يجب ألا ننسى أن لدينا أكثر من 1400 قتيل، ويجب أن نوقف كل هذا، وأن نحل هذه المشكلة".

إقرأ المزيد لافروف: الأمريكيون يتهمون الجميع باستمرار وأقمارهم ربما رصدت الهجوم على مشفى غزة وقد نطلب بيانات

في الوقت نفسه، لم يحدد بن تسفي التوقيت المحتمل لبدء العملية البرية.

ويتعرض قطاع غزة لقصف إسرائيلي بري وبحري وجوي منذ إطلاق حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر.

وقوبلت "طوفان الأقصى" بعملية "السيوف الحديدية" الإسرائيلية، حيث يشن الجيش الإسرائيلي غارات على قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.  

وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي نحو 3859 قتيل وأكثر من 13 ألف جريح في القطاع، و69 قتيلا وأكثر من 1300 جريح في الضفة الغربية.

أما على الجانب الإسرائيلي، فقد قتل ما يزيد عن 1400 شخص بينهم 291 ضابطا وجنديا، فيما أسرت "حماس" أكثر من 200 إسرائيلي.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: طوفان الأقصى الحرب على غزة الضفة الغربية حركة حماس قطاع غزة هجمات إسرائيلية

إقرأ أيضاً:

أكثر من 48 ألف شهيد حصيلة العدوان الإسرائيلي منذ طوفان الأقصى

أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم السبت، ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع المدمر إلى 48 ألفا و264 شهيدا، علاوة على 111 ألفا و688 مصابا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وقالت الوزارة في تقريرها الإحصائي اليومي بشأن الشهداء والجرحى الفلسطينيين بالقطاع "ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 48 ألفا و264 شهيدا، و111 ألفا و688 إصابة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023".

وأضافت "وصل مستشفيات قطاع غزة 25 شهيدا تم انتشال جثثهم (من تحت الركام) و12 إصابة جديدة، خلال 48 ساعة الماضية".

وأشارت الوزارة إلى وجود عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم لنقص المعدات.

وتواجه غزة وضعا إنسانيا وصحيا كارثيا، حيث وجد النازحون العائدون إلى منازلهم بمدينة غزة حالة من الخراب بعد حرب إبادة استمرت 15 شهرا، مع سعي كثيرين منهم للبحث عن مأوى بين الأنقاض أو عن أقارب فرقتهم الدروب في رحلة العودة.

وكانت مدينة غزة شمال القطاع قبل الحرب مركزا حضريا صاخبا، وقد دمر القصف الإسرائيلي مناطق واسعة من المباني لتتحول إلى أكوام من الأنقاض والخرسانة.

ورغم اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، فإن جيش الاحتلال يواصل استهداف الفلسطينيين بالقصف أو إطلاق النار في طريق عودتهم، مما يسفر عن قتلى وجرحى.

إعلان

كما تتواصل أعمال انتشال جثث الفلسطينيين الذين استشهدوا على مدار أكثر من 15 شهرا من الإبادة، من تحت أنقاض المنازل والمنشآت المدمرة وسط نقص المعدات والآليات اللازمة لرفع الركام.

وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ سريان اتفاق وقف النار في القطاع بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل. وتستمر المرحلة الأولى من الاتفاق 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.

وإضافة إلى القتلى والجرحى، أسفرت حرب الإبادة التي ارتكبتها إسرائيل عن أكثر من 14 ألف مفقود، وسط دمار هائل.

مقالات مشابهة

  • السفير البلجيكي من شمال سيناء: نثمن دور مصر في وقف الحرب بقطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن شن غارة على مسلحين شرق رفح وحماس تُعقّب
  • شملت الأنشطة البرية والبحرية والسككية.. “النقل” تنفّذ أكثر من 367 ألف عملية فحص خلال يناير 2025
  • إعلام إسرائيلي: عجزنا عن هزيمة حماس وجيشنا مستنزف أكثر مما مضى
  • بالصورة: كيان الاحتلال الإسرائيلي يعلن استلام 1800 قنبلة نوع MK84 للطائرات مرسلة من ترامب
  • أكثر من 48 ألف شهيد حصيلة العدوان الإسرائيلي منذ طوفان الأقصى
  • السفير حسام زكي: الجهات المصرية تقدم كل التسهيلات الممكنة لدخول المساعدات لغزة
  • السفير حسام زكي: الدولة تقدم كل التسهيلات الممكنة لإدخال المساعدات لقطاع غزة
  • سرايا القدس تقرر الإفراج غدا عن أسير إسرائيلي في إطار صفقة التبادل
  • الجيش الإسرائيلي يعلن قصف مواقع لحزب الله جنوب لبنان