2450 جنيه للجرام.. أسعار الذهب في مصر تسجل قفزة كبيرة
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
تشهد أسواق الذهب المحلي ارتفاعات كبيرة بدعم من ارتفاع سعر الأونصة العالمية بشكل كبير في ظل استمرار الطلب المتزايد على الذهب كملاذ آمن مع استمرار المخاوف من توسع رقعة الحرب في الشرق الأوسط.
افتتح الذهب عيار 21 الأكثر شيوعًا تداولات اليوم الجمعة عند المستوى 2430 جنيه للجرام قبل أن يرتفع بمقدار 20 جنيهات ويتداول وقت كتابة التقرير عند المستوى 2450 جنيه للجرام، وفق تحليل جولد بيليون .
يوم أمس شهد ارتفاع في سعر الذهب بمقدار 50 جنيه للجرام حيث أغلق السوق يوم أمس عند 2425 جنيه للجرام بعد أن افتتح جلسة الأمس عند 2375 جنيه للجرام وكان قد سجل أعلى مستوى يوم أمس عند 2430 جنيه للجرام.
الارتفاع الحالي في أسعار الذهب بمصر يأتي بالتزامن مع ارتفاع سعر الأونصة العالمية وتسجيله أعلى مستوى في 3 أشهر عند 1985 دولار للأونصة، وذلك في ظل تزايد الطلب على الذهب كملاذ آمن في ظل استمرار التوترات في الشرق الأوسط.
من جهة أخرى تأثر سعر الذهب المحلي بارتفاع سعر صرف الدولار في السوق الموازية بشكل ملحوظ خلال الأيام الماضية وهو سعر الصرف الذي يستخدم في تسعير الذهب.
وكشف تحليل جولد بيليون، أن العوامل تتضافر لدعم ارتفاع الذهب سواء من ارتفاع سعر صرف الدولار في السوق الموازية، أو ارتفاع سعر الأونصة العالمية، ولكن الطلب على الذهب قد يشهد بعض التباطؤ بسبب ارتفاع أسعار الذهب الحالية خاصة في ظل ضعف السيولة النقدية لدى المواطنين خلال هذه الفترة.
هذا وتترقب الأسواق اعلان التصنيف الائتماني لمصر من قبل مؤسسة ستاندرد آند بورز وسط توقعات أنها قد تحذو حذو مؤسسة موديز التي خفضت التصنيف الائتماني لمصر مطلع هذا الشهر، الأمر الذي يزيد من الضغوط التي تتعرض لها مصر للجوء إلى قرار تعويم سعر الصرف وفقًا لمتطلبات صندوق النقد الدولي.
من جهة أخرى طالبت شعبة الذهب من الحكومة بشكل رسمي مد فترة مبادرة واردات الذهب بدون رسوم جمركية لستة أشهر جديدة حيث من المنتظر أن تنتهي في 10 نوفمبر القادم، وذلك من أجل دعم المعروض من الذهب في الأسواق المحلية لمواجهة الطلب الذي يتزايد من وقت لآخر في ظل عدم استقرار سعر الصرف وارتفاع مستويات التضخم وهي العوامل التي تزيد الطلب على الذهب كمخزن للقيمة.
وفي سياق منفصل حصلت مصر على 87.7 مليون دولار من شركة سنتامين التي لها حق استغلال منجم السكري للذهب وذلك خلال أول 9 أشهر من العام الجاري بمعدل زيادة بنسبة 87.8% على المستوى السنوي.
توقعات أسعار الذهب العالمية والمحلية
استمر الذهب الفوري في الارتفاع وحقق مستهدفه الثاني عند المستوى 1980 دولار للأونصة والآن يتطلع إلى الوصول للمستوى النفسي 2000 دولار للأونصة واختراقه للمستهدف 2020 دولار للأونصة، ولكن قد نشهد تصحيح سلبي في حركة الذهب لتعديل قراءة المؤشرات الفنية التي تظهر تشبع كبير في الشراء.
الذهب يتداول حاليًا عند المستوى 1984 دولار للأونصة وقد يواجه بعض المقاومات الثانوية عند 1990 – 1992 دولار للأونصة قد تتسبب في بداية التصحيح السلبي والذي قد يعيد السعر إلى مستويات 1980 – 1975 دولار للأونصة ومن بعدها مناطق المستوى 1950 دولار للأونصة.
أما عن السعر المحلي فقد استمر في الارتفاع وحقق مستهدفه عند المستوى 2400 جنيه للجرام كما استطاع اختراق المنطقة المستهدفة بين 2400 – 2420 جنيه للجرام.
الطريق الآن مفتوح للوصول إلى المستهدف الجديد عند 2500 جنيه للجرام، ولكن استمرار الارتفاع يشترط استمرار الزخم الصاعد والذي يجده من دعم السوق العالمي وسعر الصرف الحالي للدولار في السوق الموازية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اسعار الذهب في مصر جولد بيليون دولار للأونصة عند المستوى جنیه للجرام أسعار الذهب ارتفاع سعر على الذهب سعر الصرف
إقرأ أيضاً:
آي صاغة: 50 جنيهًا زيادة في أسعار الذهب وسط تذبذب الأوقية بالبورصة العالمية
ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم الإثنين، في حين تشهد الأوقية بالبورصة العالمية، حالة من التقلبات متأثرة باضطربات الأسواق ومخاوف الحرب التجارية العالمية، وفقًا لتقرير منصة «آي صاغة».
قال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية ارتفعت بنحو 50 جنيهًا خلال تعاملات اليوم ومقارنة بختام تعاملات الأسبوع مساء السبت الماضي، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 4400 جنيه، في حين تراجعت الأوقية بنحو 9 دولارات، لتسجل مستوى 3029 دولارًا.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 5029 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3771 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2934 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 35200 جنيه.
ووفقًا للتقرير الأسبوعي لمنصة «آي صاغة»، فقد تراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بنحو 35 جنيهًا خلال تعاملات الأسبوع الماضي، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4385 جنيهًا، ولامس مستوى 4445 جنيهًا، واختتم التعاملات عند 4350 جنيهًا، في حين تراجعت الأوقية بالبورصة العالمية، بقيمة 47 دولارًا، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 3085 دولارًا، ولامست مستوى 3168 دولارًا يوم الخميس 3 أبريل كأعلى مستوى في تاريخها، واختتمت التعاملات عند 3038 دولارًا.
أوضح، إمبابي، أن «آي صاغة»، قد أشارت في التقرير اليومي يوم الخميس الماضي، عن تسعير الذهب بسعر دولار أعلى من السعر الرسمي، ومن ثم تداول أسعار أعلى من سعر الأوقية بالبورصة العالمية، وذلك قبيل تحركات سعر صرف الدولار أمس الأحد، ليسجل سعر الدولار نحو 51.70 جنيه.
أضاف، أن سعر صرف الدولار بالسوق المحلية رفع أسعار الذهب على الرغم من تراجع الأوقية بالبورصة العالمية.
أشار، إمبابي، أن سعر الذهب يعتمد على ثلاثة عوامل، سعر صرف الدولار، وسعر الأوقية بالبورصة العالمية والعرض والطلب.
أضاف، أن تحركات سعر صرف الدولار أقوى من البورصة العالمية، فارتفاع سعر الدولار بقيمة جنيه، يرفع الذهب بنحو 85 جنيهًا، في حين أن ارتفاع الذهب بنحو 10 دولارات يرفع سعر الذهب بنحو 14.5 جنيه.
وكانت أسواق الذهب قد علقت عملية التسعير مع بداية التعاملات نظرًا لحدة التقلبات التي تعرضت لها أسعار الذهب بالبورصة العالمية، حيث تراجعت الأوقية دون مستوى 3000 دولار قبل أن تعاود الارتفاع وتلامس مستوى 3040 دولار.
وارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بنسبة 18 %، وبقيمة 680 جنيهًا خلال تعاملات الربع الأول من عام 2025، في حين ارتفعت بالبورصة العالمية بنسبة 19 % وبقيمة 502 دولارات،كما سجل الذهب أفضل أداء ربع سنوي له منذ 39 عامًا، مدعومًا بعمليات شراء من البنوك المركزية، وتدفقات صناديق الاستثمار المتداولة، والطلب على الملاذ الآمن.
وأدت الرسوم الجمركية التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى زعزعة استقرار التجارة العالمية، وسط مخاوف ركود اقتصادي عالمي، حيث انهارت البورصات العالمية، ما دفع المستثمرين إلى الذهب للحصول على السيولة، مما أوقف سلسلة ارتفاعات الذهب.
وقال، إمبابي، إن العوامل التي دفعت أسعار الذهب لتجاوز مستوى 3000 دولار للأوقية لا تزال قائمة، فحالة عدم اليقين مستمرة، والحروب التجارية، وسياسات البنوك المركزية، والمخاطر الجيوسياسية كلها عوامل داعمة، كما أن ضعف أسواق الأسهم الأمريكية سيدعم أيضًا الذهب كأداة تحوط مهمة لتجنب المخاطر.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الاثنين، إنه يتعين على الفيدرالي الأمريكي خفض أسعار الفائدة.
وكتب ترامب على منصة (تروث سوشيال) للتواصل الاجتماعي "على مجلس الاحتياطي الاتحادي بطيء الحركة أن يخفض الفائدة".
وعلى الرغم من تراجع أسعار الذهب، لا يزال مدعومًا بعمليات الشراء المستمرة من البنوك المركزية وتزايد مخاوف الركود، حيث عزز البنك المركزي الصيني، بنك الشعب الصيني، احتياطياته من الذهب للشهر الخامس على التوالي في مارس، معززًا رهانه على المعدن النفيس كملاذ آمن في ظل تصاعد التجارة العالمية والاضطرابات الجيوسياسية.
وارتفعت احتياطيات الذهب لدى بنك الشعب الصيني بمقدار 0.09 مليون أوقية الشهر الماضي، وفقًا للبيانات الصادرة يوم الاثنين، وبدأت حملة الشراء الأخيرة للبنك المركزي في نوفمبر، بعد توقف دام ستة أشهر أعقب موجة شراء استمرت 18 شهرًا، وفقًا لبلومبرج.
ورفع دويتشه بنك توقعاته لسعر الذهب بنهاية العام إلى 3350 دولارًا، مُشيرًا إلى مخاطر الركود والطلب القوي على الملاذ الآمن.
في سياق متصل، تترقب الأسواق خلال الأسبوع الجاري بيانات محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة للسياسة النقدية لشهر مارس يوم الأربعاء المقبل، ومؤشر أسعار المستهلك الأمريكي يوم الخميس، ومؤشر أسعار المنتجين الأمريكي يو الجمعة.