إيران والجزائر تبحثان التطورات الإقليمية والوضع في غزة
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
طهران-سانا
بحث وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في اتصال هاتفي مع نظيره الجزائري أحمد عطاف أمس العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية الأخيرة، ولا سيما الوضع الإنساني في قطاع غزة والجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني.
ووفق وكالة إرنا أكد عبد اللهيان أن الأولوية العاجلة في الوضع الحالي هي وقف جرائم الكيان الصهيوني ضد المدنيين وإرسال المساعدات الإنسانية إلى غزة، لافتاً إلى الجرائم الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في استهداف المدنيين وخاصة الهجوم الأخير على مستشفى المعمداني.
وأكد عبد اللهيان موقف إيران الثابت تجاه القضية الفلسطينية ودعمها المستمر للشعب الفلسطيني، مشيراً إلى استعداد الهلال الأحمر الإيراني لإرسال الأدوية والغذاء إلى غزة عبر مصر.
من جانبه قال عطاف: إن الوضع الحالي هو نتيجة عدم إعطاء الفلسطينيين لحقوقهم المشروعة والوطنية في تشكيل دولتهم المستقلة، مشدداً على ضرورة وقف العنف الإسرائيلي ضد المواطنين الفلسطينيين الأبرياء.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
جرائم المليشيا الحوثية بحق الشعب اليمني تفوق جرائم الكيان الصهيوني في غزة
تعتبر جرائم المليشيا الحوثية الإرهابية بحق الشعب اليمني من أكثر الانتهاكات الوحشية التي شهدها العالم خلال العقد الأخير، وتسببت في كوارث إنسانية وتدمير للبنى التحتية وتمزيق النسيج الاجتماعي للشعب اليمني، ما يجعل المليشيا تتساوى مع الكيان الصهيوني أو تفوق عليه في حجم الإجرام.
فمنذ انقلابها، ارتكبت المليشيات الحوثية الإرهابية العديد من الجرائم والانتهاكات الفظيعة، بما في ذلك تجنيد الأطفال واستخدامهم في القتال، والتعذيب المميت في السجون والتي أدت إلى مئات الحالات من الوفاة بينهم نساء وأطفال، وفرض الإتاوات، والاعتقالات التعسفية، وزرع الألغام في المنازل والمدارس والأسواق، مما أدى إلى مقتل وإصابة الآلاف من المدنيين وترك الكثير منهم بإعاقات دائمة.
كما سعت مليشيات الحوثي إلى تفكيك النسيج الاجتماعي وتغذية النزاعات الطائفية والمناطقية، مستهدفة الأقليات الدينية بشكل خاص.
وقامت المليشيا الحوثية باعتقال الآلاف من المدنيين بشكل تعسفي، بما في ذلك ناشطون وصحفيون وأكاديميون، وتعرض الكثير منهم للتعذيب في السجون.
كما اختطفت مليشيا الحوثي النساء والأطفال واستخدمتهم كأدوات للضغط والتفاوض، تعرض المختطفون لسوء المعاملة وأحياناً للتعذيب الجسدي والنفسي.
وزرعت مليشيا الحوثي آلاف الألغام في المناطق المدنية بما في ذلك المنازل والمدارس والأسواق، وتسببت هذه الألغام في مقتل وإصابة الآلاف من المدنيين، بما في ذلك النساء والأطفال، وتركت الكثير منهم بإعاقات دائمة.
ومن بين أكثر الانتهاكات فتكاً نفذ الحوثيون هجمات عشوائية بالصواريخ والقذائف على المدن والمناطق السكنية، مما أسفر عن مقتل وجرح العديد من المدنيين وتدمير البنية التحتية.
وجندت المليشيا الحوثية الأطفال بشكل ممنهج للزج بهم في جبهات القتال، حيث تعرض هؤلاء الأطفال لمخاطر كبيرة، مما أدى إلى مقتل وإصابة العديد منهم، وحرمانهم من التعليم والطفولة الطبيعية.
كما استخدمت المليشيات الحوثية سياسة التجويع والإفقار ضد المدنيين من خلال قطع الرواتب وفرض الضرائب والجبايات ونهب الممتلكات الخاصة والعامة، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية.
وأدت هذه الانتهاكات إلى أكبر موجة نزوح في تاريخ اليمن، حيث اضطر ملايين اليمنيين إلى الهروب من منازلهم والعيش في ظروف معيشية مروعة في مخيمات النزوح أو في الخارج.