ما ان عاد الرئيس الاميركي جو بايدن الى بلاده بعد اعطائه الضوء الاخضر لاسرائيل لمواصلة الهجوم على غزة من بوابة "حق الدفاع عن النفس" الا وبدا باقناع المعنيين في ادارته لتقديم الدعم المالي لدولة الاحتلال الاسرائيلي واوكرانيا
الحشد المزعوم وراء موقف البيت الابيض قدمه الرئيس بايدن على انه من الضرورة دعم اوكرانيا واسرائيل بالمليارات واعتبر إن الدعم الأميركي مهم للغاية للحليفتين وإن التحالفات الأميركية هي التي تبقينا، "كأميركا، آمنين”.
بايدن تعمق اكثر في محاولة رفع مستوى التاييد لسياسته عندما ربط بين حركة حماس والرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقال عنهما “حماس وبوتين يمثلان تهديدين مختلفين، لكنهما يشتركان في أمر: كلاهما يريد القضاء على ديمقراطية مجاورة”.
تاتي رسالة بايدن في الوقت الذي تلقت اسرائيل الضوء الاخضر للعدوان البري على قطاع غزة بعد زيارة سريعة من الرئيس جو بايدن، فيما تتصاعد التوترات بعد انفجار مستشفى المعمداني في غزة وهو ما أسفر عن استشهاد المئات علما ان بايدن حاول تبرئة اسرائيل والصاق التهمة بحماس ، فيما الصقت اسرائيل التهمة بالجهاد الاسلامي رغم الدلائل التي قدمتها مراكز ابحاث ودراسات بتورط اسرائيل في الجريمة
بايدن طلب تمويلا طارئا بـ نحو 100 مليار دولار على مدى العام المقبل لإسرائيل وأوكرانيا وتايوان وأمن الحدود الأميركية مع المكسيك، وأي إجراء للتمويل يجب أن يقره كل من مجلس الشيوخ، حيث تحظى المساعدات الإضافية بدعم من الحزبين، ومجلس النواب
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
الرئيس العليمي يتحدث عن دعم بريطاني جديد لقوات خفر السواحل اليمنية
ثمن الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي عاليا إعلان المملكة المتحدة عن حزمة جديدة من الدعم لقوات خفر السواحل اليمنية ضمن الجهود المنسقة مع الحلفاء الاقليميين والشركاء الدوليين لمكافحة القرصنة، والإرهاب، وتهريب الأسلحة، والجريمة المنظمة.
واعرب رئيس مجلس القيادة الرئاسي باسمه وإخوانه أعضاء المجلس، والحكومة، والشعب اليمني، في تدوينة على منصة اكس، عن تقديره العال للدعم البريطاني الجديد الذي يجسد العلاقات المتميزة بين البلدين الصديقين، منوها بتزامن اعلان هذا الدعم مع الرعاية الكريمة من جانب صاحبة السمو الملكي الأميرة صوفي، والأمم المتحدة للمائدة المستديرة مع النساء اليمنيات في مجالات السلام والأمن التي تتصدر جهود استعادة مؤسسات الدولة، وإعمار اليمن، وتقدمه.
وكانت المملكة المتحدة اعلنت الثلاثاء عن حزمة دعم جديدة لقوات خفر السواحل اليمنية، تشمل زوارق سريعة ومجالات التدريب والمساعدة، في سياق التعاون الوثيق بين المجتمع الدولي و الحكومة اليمنية لمنع القرصنة، وعمليات التهريب المزعزعة لامن واستقرار اليمن والمنطقة.
ويستند هذا التعاون إلى روابط طويلة الأمد بين الجمهورية اليمنية والمملكة المتحدة التي تعهدت بحزمات اكبر من الدعم التنموي للشعب اليمني خلال المرحلة المقبلة.