واشنطن تجري تفجيرا في حقل تجارب نووي تزامنا مع قرار روسي
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
أفادت وزارة الطاقة الأمريكية، بأن الولايات المتحدة نفذت اختبارات لتفجيرات كيميائية في ولاية نيفادا، كما تم تنفيذ انفجار كيميائي في نفق تحت الأرض.
وحدث كل ذلك يوم 18 أكتوبر، اليوم الذي اعتمد فيه مجلس الدوما الروسي مشروع إلغاء التصديق على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية التي لم تصدق واشنطن عليها خلال خلال أكثر من عقدين.
ووفقا للوزارة الأمريكية، تم تنفيذ التجارب تحت الأرض في موقع نيفادا لتحسين قدرات الولايات المتحدة على "اكتشاف التفجيرات النووية منخفضة القوة حول العالم".
وقالت كوري هيندرشتاين ممثل الإدارة الوطنية للأمن النووي (NNSA، قسم من وزارة الطاقة الأمريكية): "تعزز هذه التجارب جهودنا لتطوير تقنيات جديدة لدعم أهداف الولايات المتحدة في مجال منع انتشار الأسلحة النووية".
وأوضحت الوزارة أنه تم استخدام متفجرات كيميائية ونظائر مشعة لإجراء التجربة.
في 24 سبتمبر عام 1996، وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية.
وتمنع الوثيقة، إجراء تفجيرات تجريبية للشحنات النووية، وكذلك التفجيرات النووية للأغراض السلمية. وينطبق الحظر على كافة المجالات (في الجو، في الفضاء، تحت الماء وتحت الأرض) وهو مطلق وشامل الطابع.
لكن المعاهدة لم تدخل حيز التنفيذ، لأن الولايات المتحدة ومصر وإسرائيل وإيران والصين لم تصدق عليها، ولم توقع عليها الهند وكوريا الشمالية وباكستان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الطاقة الأمريكية ن الولايات المتحدة الدوما الروسي الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
غلق السفارات والنزول للملاجئ بأوكرانيا تحسبا لهجوم نووي روسي محتمل الليلة.. عاجل
في واقعة تكاد تكون الأولي من نوعها منذ عقود، نشرت شبكة سي إن إن الأمريكية تقارير عن هجوم روسي كبير باستخدام أسلحة نووية على العاصمة الأوكرانية «كييف» مساء أمس الأربعاء، بالتزامن مع إصدار وزارة الخارجية تعليماتها لموظفي السفارة الأمريكيية في كييف مؤقتًا والاختباء في الملاجئ.
هجوم كبير على كييفوبحسب التقرير الذي نشرته شبكة سي إن إن، فقد كشفت السفارة الأمريكية في كييف في وقت سابق من مساء أمس الأربعاء، أنها تلقت معلومات عن هجوم جوي كبير محتمل، معلنه أنها ستغلق أبوابها يوم الأربعاء أمام مواطنيها، مطالبة موظفيها بالدخول الفوري إلى الملاجئ والتواجد هناك لحين إشعار آخر.
إغلاق أبواب السفارة الأمريكية تبعه نفس القرار من عدد من السفارات الأروروبية ومنها اليونانية والإسبانية والإيطالية، والتي أغلقت أبوابها مؤقتًا.
عقب هذا التحذير تداول وسائل إعلام أوكرانية نقلا عن استخبارات الدفاع الأوكرانية تحذير من أن روسيا ستشن هجوى ضخم على كييف، باستخدام أسلحة نووية، وهو ما تسبب في حالة من الفزع والرعب بين المواطنين.
حقيقة الهجوم الروسي على كييفوفي منشور على تطبيق تيليجرام، قالت استخبارات الدفاع الأوكرانية إن أخبار انتشرت «حول تهديد بهجوم صاروخي وقنابل ضخم على المدن الأوكرانية» عبر الإنترنت، مما يبدو أنه يزيد من المخاوف القائمة بناءً على معلومات استخباراتية أمريكية.
وأضافت الاستخبارات الدفاعية الأوكرانية إن «هذه الرسالة مزيفة وتحتوي على أخطاء نحوية نموذجية للعمليات الإعلامية والنفسية الروسية».
فيما قالت السفارة الأميركية في كييف إنها ستغلق أبوابها يوم الأربعاء «من باب الحيطة والحذر».
وقال مسؤول أمريكي لشبكة CNN إن معايير مصداقية المعلومات المتعلقة بالتهديدات أقل في بيئة تتسم بالتهديد المتزايد مثل أوكرانيا، خاصة إذا كان التهديد وشيكًا.
وحثت وزارة الخارجية السكان على عدم تجاهل تحذيرات الغارات الجوية، التي دوت في كييف عدة مرات طوال الليل وحتى الأربعاء، بينما تواصل روسيا قصف المدن الأوكرانية بالغارات الجوية.
الولايات المتحدة تدعم أوكرانياوأكدت وزارة الدفاع الأميركية في بيان صحفي أنها سترسل لأوكرانيا المزيد من المعدات العسكرية كجزء من تمويل إضافي بقيمة 275 مليون دولار.
ويأتي هذا التمويل في إطار زيادة المساعدات العسكرية التي أمر بها الرئيس جو بايدن في أواخر سبتمبرالماضي .
ووفقًا للبيان، فإن هذه هي «الشريحة السبعين من المعدات» التي تحصل عليها كييف من الإمدادات العسكرية الأمريكية منذ أغسطس 2021.
تتضمن الحزمة:
ذخيرة لأنظمة الصواريخ المدفعية عالية الحركة (HIMARS)
ذخيرة المدفعية
قذائف الهاون
الأنظمة الجوية غير المأهولة – والمعروفة أيضًا باسم الطائرات بدون طيار
صواريخ TOW التي يتم إطلاقها من الأنبوب، والتي يتم تتبعها بصريًا، والتي يتم توجيهها سلكيًا
أنظمة مضادة للدروع
الأسلحة الصغيرة والذخيرة
معدات وذخائر الهدم
المعدات الوقائية الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية
قطع الغيار والمعدات المساعدة والخدمات والتدريب والنقل
عودة السفارة الأمريكية للعملوكشفت سي إن إن الأمريكية أن سفارة الولايات المتحدة استانقت خدماتها في كييف، بعد أن أغلقت أبوابها لعدة ساعات.
وقالت بريدجيت أ.برينك السفيرة الأمريكية في كييف: «نواصل تشجيع المواطنين الأميركيين على البقاء يقظين ومراقبة المصادر الأوكرانية الرسمية للحصول على التحديثات والاستعداد للاحتماء في مكانهم إذا تم الإعلان عن انذارات بهجوم جوي» .