أفادت وزارة الطاقة الأمريكية، بأن الولايات المتحدة نفذت اختبارات لتفجيرات كيميائية في ولاية نيفادا، كما تم تنفيذ انفجار كيميائي في نفق تحت الأرض.

وحدث كل ذلك يوم 18 أكتوبر، اليوم الذي اعتمد فيه مجلس الدوما الروسي مشروع إلغاء التصديق على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية التي لم تصدق واشنطن عليها خلال خلال أكثر من عقدين.


ووفقا للوزارة الأمريكية، تم تنفيذ التجارب تحت الأرض في موقع نيفادا لتحسين قدرات الولايات المتحدة على "اكتشاف التفجيرات النووية منخفضة القوة حول العالم".

وقالت كوري هيندرشتاين ممثل الإدارة الوطنية للأمن النووي (NNSA، قسم من وزارة الطاقة الأمريكية): "تعزز هذه التجارب جهودنا لتطوير تقنيات جديدة لدعم أهداف الولايات المتحدة في مجال منع انتشار الأسلحة النووية".

وأوضحت الوزارة أنه تم استخدام متفجرات كيميائية ونظائر مشعة لإجراء التجربة.

في 24 سبتمبر عام 1996، وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية.

وتمنع الوثيقة، إجراء تفجيرات تجريبية للشحنات النووية، وكذلك التفجيرات النووية للأغراض السلمية. وينطبق الحظر على كافة المجالات (في الجو، في الفضاء، تحت الماء وتحت الأرض) وهو مطلق وشامل الطابع.

 لكن المعاهدة لم تدخل حيز التنفيذ، لأن الولايات المتحدة ومصر وإسرائيل وإيران والصين لم تصدق عليها، ولم توقع عليها الهند وكوريا الشمالية وباكستان.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الطاقة الأمريكية ن الولايات المتحدة الدوما الروسي الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

بريطانيا تدعم زيلينسكي بـ 5000 صاروخ وتحذيرات من تقارب "روسي - أمريكي"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، اليوم الأحد،  عن صفقة جديدة بقيمة 1.6 مليار جنيه إسترليني (ما يعادل نحو ملياري دولار)، تسمح لأوكرانيا بشراء 5000 صاروخ دفاع جوي باستخدام تمويل التصدير.

تأتي هذه الخطوة في إطار التزام لندن بدعم كييف في مواجهة التهديدات الروسية المتصاعدة.

ووقعت المملكة المتحدة وأوكرانيا، أمس السبت، اتفاق قرض بقيمة 2.26 مليار جنيه إسترليني لتعزيز القدرات الدفاعية الأوكرانية، وهو ما وصفته الحكومة البريطانية بأنه دليل على الدعم الثابت والمستمر للشعب الأوكراني في ظل الحرب الدائرة.

تزامن الإعلان عن الصفقة مع تحركات دبلوماسية حثيثة لاحتواء الأزمة الأوكرانية، حيث تعمل بريطانيا وفرنسا على وضع خطة مشتركة تهدف لوقف القتال بين أوكرانيا وروسيا.

وأكد “ستارمر” أن لندن وباريس تسعيان، بالتعاون مع دول أخرى، لإعداد خطة سلام سيتم عرضها لاحقًا على الولايات المتحدة لمناقشتها.

تحذير من تقارب روسي - أمريكي

وفي الوقت نفسه، حذرت إيطاليا من خطر انقسام دول الغرب بشأن الملف الأوكراني، في ظل تقارب روسي-أمريكي أثار مخاوف الحلفاء الأوروبيين.

 قمة حلفاء أوكرانيا

تنعقد قمة حلفاء أوكرانيا في لندن وسط أجواء مشحونة، بعد يومين من مشادة حادة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، انتهت بطرد الأخير من البيت الأبيض. هذه الواقعة زادت من المخاوف بشأن التزام واشنطن بدعم حلفائها الأوروبيين.

ومن المنتظر أن تبحث القمة ضمانات أمنية جديدة لأوروبا، بمشاركة شخصيات بارزة مثل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني أولاف شولتس، ورؤساء وزراء كندا وبولندا وإيطاليا، إلى جانب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو" مارك روته، ورئيسي المفوضية الأوروبية والمجلس الأوروبي.

في إطار القمة، يلتقي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالملك تشارلز الثالث، الأحد، في خطوة تعكس عمق العلاقات بين البلدين، ودعم المملكة المتحدة المتواصل لكييف في محنتها.

تأتي هذه القمة قبيل القمة الأوروبية الاستثنائية بشأن أوكرانيا، المقرر عقدها الخميس المقبل في بروكسل، حيث من المتوقع أن تُناقش ملفات حاسمة تتعلق بالأمن الأوروبي واستمرار دعم كييف في مواجهة التحديات العسكرية والاقتصادية.

مقالات مشابهة

  • كندا تتوعد بفرض رسوم انتقامية على الواردات الأمريكية رداً على قرارات واشنطن
  • ردا على ازمة أوكرانيا.. روبيو: الولايات المتحدة الأمريكية لن تسمح باستغلالها
  • دعاء 3 رمضان.. يسخر لك الأرض ومن عليها
  • بريطانيا تدعم زيلينسكي بـ 5000 صاروخ وتحذيرات من تقارب "روسي - أمريكي"
  • إيلون ماسك يدعم مبادرة انسحاب الولايات المتحدة من الأمم المتحدة والناتو
  • واشنطن تندد بتوغل زوارق فنزويلية في مياه متنازع عليها مع غويانا
  • تزامنا مع القلق الذي أثاره “قاتل المدن”.. ناسا ترصد 5 كويكبات اقتربت من الأرض هذا الأسبوع
  • دعاء ثاني يوم رمضان .. 3 كلمات يسخر الله لك الأرض ومن عليها
  • كوريا الجنوبية تطلب من الولايات المتحدة استثناءها من التعريفات الجمركية
  • توقعات بحدوث انفراجة في العلاقات بين واشنطن وطهران.. ترامب يسعى لاحتواء الأزمة النووية.. وإيران تبقي على استراتيجية الردع الكامن