قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش؛ إن هناك شروطا تعيق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، رغم الاتفاق على السماح بإدخالها.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده غوتيريش، أمام معبر رفح المصري، دعا فيه إلى وقف إطلاق نار إنساني غير مشروط لضمان وصول المساعدات إلى غزة.

وأكد أن سكان قطاع غزة يعانون من انعدام الماء والغذاء والوقود والمواد الأساسية، وهناك حاجة لنقل شاحنات المساعدات من الجانب المصري من رفح إلى الجانب الفلسطيني وبأعداد أكبر.



وأضاف أن وكالة الأونروا هي التي ستتولى عملية توزيع المساعدات في قطاع غزة، التي يجب أن تصل بسرعة.

وأضاف: "نتواصل بدأب مع جميع الأطراف للتأكد من رفع شروط توصيل المساعدات".

إظهار أخبار متعلقة


ولم يسمح الاحتلال الإسرائيلي، للسلطات المصرية بفتح معبر رفح لإدخال المساعدات حتى اللحظة، وقام بقصف بوابة المعبر مرات عدة.

وقال متحدث جيش الاحتلال دانيال هاغاري، الخميس؛ إن هذه المرحلة لن تشهد إدخال مساعدات إلى قطاع غزة.

وقال هاغاري، في مؤتمر صحفي بثته هيئة البث الإسرائيلية الرسمية: "في هذه المرحلة، أريد أن يعرف الجمهور أن لا مساعدات ستدخل غزة".

وأضاف: "المعابر مع غزة ما تزال مغلقة، سيتم اتخاذ القرار على المستوى الإداري، ومن ثم ننفذه"، متابعا: "عندما يحين موعد إدخال المساعدات سنعلن ذلك".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غوتيريش المساعدات الإنسانية غزة معبر رفح الاحتلال غزة الاحتلال معبر رفح المساعدات الإنسانية غوتيريش سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يدعو لمشاورات لبحث توسيع العملية العسكرية في غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الخميس، أن نتنياهو يدعو لعقد مشاورات مصغرة مع عدد من الوزراء وكبار الضباط لبحث إمكانية توسيع العملية العسكرية في قطاع غزة، وفقا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".

وكان قد أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء أمس الأربعاء، مشاورات أمنية لبحث تكثيف الهجوم على قطاع غزة في إطار ضغوطه على حركة "حماس" بهدف تحريك المفاوضات حول تبادل الأسرى.

وبحلول 1 مارس 2025، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين "حماس" وإسرائيل، الذي بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي.

بينما التزمت "حماس" بتنفيذ بنود المرحلة الأولى، تراجع نتنياهو، المطلوب دوليا، عن بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، استجابة لضغوط من المتطرفين في ائتلافه الحكومي، حسبما أفادت تقارير إعلامية عبرية.

ونقلت هيئة البث العبرية الرسمية عن مصدر مسؤول قوله: "نتنياهو مشاورات أمنية بشأن الحرب في غزة والمفاوضات المتعلقة بإعادة الأسرى".

وتقدر تل أبيب أن هناك 59 أسيرا إسرائيليا في قطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يوجد أكثر من 9500 أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية، يتعرضون لظروف قاسية تشمل التعذيب والتجويع والإهمال الطبي، مما أدى إلى وفاة العديد منهم، وفقا لتقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • جهود مصرية مكثفة لتثبيت «اتفاق غزة»
  • المحكمة العليا الإسرائيلية ترفض طلب منظمات حقوقية للسماح بدخول المساعدات لغزة
  • العليا الإسرائيلية ترفض إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • وسط تفاقم الأزمة الإنسانية.. المحكمة العليا الإسرائيلية ترفض التماسات إدخال المساعدات إلى غزة
  • وفد أمني مصري بالدوحة لبحث إدخال المساعدات لغزة تمهيدا للانتقال للمرحلة الثانية
  • وفد أمني مصري يتوجه إلى الدوحة لمواصلة مباحثات تبادل الأسرى وإدخال المساعدات لـ غزة
  • نتنياهو يدعو لمشاورات لبحث توسيع العملية العسكرية في غزة
  • «الأبيض» يكسر «العقدة الكورية» ويعود للسباق بـ«الأمل الصعب»
  • الأونروا: مصر أوقفت عملية التهجير القسري وساعدت في تدفق المساعدات لقطاع غزة
  • الهلال الأحمر القطري غيث من العطاء في قطاع غزة