مجلس التعاون الخليجي يبحث تعزيز العلاقات الاقتصادية مع دول "آسيان"
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
أكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، أن دول مجلس التعاون الخليجي تتطلع لتعزيز العلاقات مع دول آسيان في جميع المجالات، موضحا أن التبادل التجاري بين دول مجلس التعاون ودول رابطة الآسيان شهد ارتفاعًا خلال العام 2022 ليصل إلى 137 مليار دولار ليبلغ حجم التجارة مع دول رابطة الآسيان 8 بالمئة من إجمالي حجم التجارة لدول مجلس التعاون الخليجي مع العالم.
وأضاف ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي في كلمته الافتتاحية خلال القمة الخليجية ورابطة الآسيان المنعقدة في الرياض، أن الصادرات لدول رابطة الآسيان شكلت 9 بالمئة من إجمالي صادرات دول مجلس التعاون للعالم، فيما شكّلت الواردات من دول الآسيان 6 بالمئة من إجمالي واردات دول مجلس التعاون من العالم.
وذكر أن نسبة استثمارات دول الخليج في دول رابطة الآسيان مثلت 4 بالمئة من مجموع الاستثمارات الأجنبية بقيمة تصل إلى 75 مليار دولار خلال العام الماضي، فيما شكلت استثمارات دول رابطة الآسيان 3.4 بالمئة من مجموع الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى دول مجلس التعاون بقيمة 24.8 مليار دولار.
وقال ولي العهد السعودي: "لقد حققت دول مجموعة (هين) إنجازًا مهمًا في طريق التنمية الاقتصادية حتى تتجاوز الناتج المحلي لدولنا مجتمعة 7.8 تريليون دولار، وشهدت دولنا معدلات نمو اقتصادي زادت من نسب مساهمتها في الناتج المحلي العالمي، حيث نما اقتصاد دول مجلس التعاون بنسبة 7.3 بالمئة، ونما اقتصاد دول آسيان بنسبة 5.7 بالمئة خلال عام 2022، وذلك يدفعنا للعمل معًا نحو اقتصاد أكثر ازدهارًا".
وأضاف ولي العهد أنه في ظل ما تمتلك دول المجموعتين من موارد بشرية وفرص تجارية ومشاريع استثمارية واعدة، فإن دول الخليج تتطلع للاستفادة من هذه الفرص، للتأكيد على حرصنا على التعاون الدولي المشترك لتحقيق أهداف الشعوب.
وأشار إلى أن خطة العمل المشتركة بين دول مجلس التعاون الخليجي ودول رابطة الآسيان للفترة من 2024 – 2028 تأتي في ظل رسم خارطة طريق واضحة لما يسعى إليه الجانبان من تعزيز التعاون والشراكة في مختلف المجالات بما يخدم مصالح الجميع.
كما شدد ولي العهد السعودي على أن دول الخليج ستستمر في كونها مصدرا آمنا وموثوقا للطاقة بمختلف مصادرها وفي الحفاظ على الأسعار لاستقرار أسواق الطاقة العالمية وتسعى بخطوات متسارعة لتحقيق متطلبات الاستدامة وتقنيات الطاقة النظيفة منخفضة الكربون وسلاسل الإمداد، متطلعين لتحقيق أقصى استفادة مشتركة للموارد اللوجستية والبنى التحتية وتعزيز التعاون في المجالات السياحية والأنشطة الثقافة للتواصل بين الشعوب وإقامة شراكات متنوعة بين القطاع العام للأعمال في دولنا بما يحقق الرؤى الطموحة لمستقبل أفضل يسوده الازدهار والنماء والتقدم.
وتضم دول رابطة الآسيان التي تأسست في 1967 كلًّا من (إندونيسيا، وماليزيا، والفلبين، وسنغافورة، وتايلاند، وبروناي، وكمبوديا، ولاوس، وميانمار، وفيتنام).
تكمن أهمية انعقاد القمة الخليجية مع رابطة دول الآسيان في كونها الأولى من نوعها على مستوى قادة الدول، وأنها تعكس انفتاح دول مجلس التعاون وعلى رأسها المملكة على الشراكات مع التكتلات الفاعلة في المجتمع الدولي؛ بهدف تعزيز مكانة مجلس التعاون لدول الخليج العربية عالميًا.
وتهدف القمة إلى اعتماد إطار التعاون المشترك للخمس سنوات القادمة 2024-2028، الذي يشمل التعاون السياسي والأمني، والاقتصادي والاستثماري، إضافة إلى التعاون في مجالات السياحة، والطاقة، والأمن الغذائي والزراعي، والتعاون الاجتماعي والثقافي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مجلس التعاون الخلیجی دول رابطة الآسیان دول مجلس التعاون دول الخلیج بالمئة من ولی العهد
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يبحث مع نظيره الماليزي سبل تعزيز التعاون المشترك
استقبل الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور زامبري عبد القدير، وزير التعليم العالي الماليزي، والسفير محمد تريد سفيان، السفير الماليزي بالقاهرة، بمقر التعليم الخاص في القاهرة الجديدة.
جاءت الزيارة ضمن مشاركة الوزير الماليزي في القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثمانِ النامية للتعاون الاقتصادي، المنعقدة في العاصمة الإدارية الجديدة.
تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وماليزياأكد الدكتور أيمن عاشور، في بداية اللقاء عمق العلاقات بين البلدين، مشيرًا إلى التعاون المثمر في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي.
وأوضح أن اللقاء يمثل فرصة هامة لتوسيع الشراكات بين المؤسسات التعليمية والبحثية في كلا البلدين، بما يسهم في تحقيق التقدم المشترك.
إنجازات مصر في مجال التعليم العاليواستعرض وزير التعليم العالي، جهود الدولة في تطوير التعليم العالي، مشيدًا بمبادرات مثل "بنك المعرفة المصري" والمبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"، التي تهدف إلى ربط البحث العلمي بالاقتصاد الوطني. كما أشار إلى التنوع في منظومة التعليم العالي بمصر، مع التركيز على التعليم التكنولوجي وتطوير البرامج الدراسية بما يتماشى مع احتياجات سوق العمل.
مباحثات موسعة لتعزيز التعاونوناقش الجانبان سبل زيادة أعداد الطلاب الماليزيين في الجامعات المصرية، وتطوير برامج دراسية مشتركة، والتعاون في إنشاء مركز لتعليم اللغة العربية في ماليزيا بالتنسيق مع الأزهر الشريف.
كما تم بحث مستجدات إنشاء فرع لجامعة الإسكندرية في ماليزيا، وتوسيع التبادل العلمي في مجالات الطب والتعليم التكنولوجي.
التعاون الاقتصادي في البحث العلميوتطرق الاجتماع إلى أهمية تبادل الخبرات لتعظيم الدور الاقتصادي للجامعات، عبر نقل التكنولوجيا وربط البحث العلمي بالصناعة ورواد الأعمال.
وأكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على دور مصر في دعم الابتكار لتعزيز الاقتصاد الوطني.
إشادة وتطلعات ماليزيةومن جانبه، أعرب وزير التعليم العالي الماليزي، عن تقديره لمصر على حسن الاستقبال، مشيدًا برئاستها لقمة الدول الثماني النامية.
وأشاد بالتطورات التي حققتها مصر في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، معربًا عن تطلع بلاده لتعزيز التعاون مع مصر في مجالات أكاديمية وصحية جديدة.
حضور رفيع المستوىشهد اللقاء حضور عدد من المسؤولين البارزين من الجانبين، بينهم الدكتور حسام عثمان نائب الوزير لشؤون الابتكار، والدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، وعدد من قيادات التعليم العالي والبحث العلمي.
وزير التعليم العالي يؤكد حرص مصر على دفع علاقات التعاون الأكاديمي والبحثي مع تركيا
وزير التعليم العالى يستقبل السفير اليابانى الجديد لبحث سبل تعزيز التعاون العلمى مع اليابان