أداء صلاة الغائب فى تظاهرات القليوبية ترحما على شهداء فلسطين.. صور
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
شهد ميدان المؤسسة بشبرا الخيمة بالقليوبية قيام المتظاهرين بأداء صلاة الغائب ترحما على أرواح شهداء فلسطين.
ونظم المئات من أهالي محافظة القليوبية وقفة احتجاجية كبيرة اليوم بمشاركة مختلف الأطياف والقوى السياسية بميدان المؤسسة العمالية بشبرا الخيمة للتنديد بالعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.
وأكدت القوى أن الدولة المصرية أكدت المسئولية الإنسانية والقيم الأخلاقية العالمية، وتقديم الدعم الإنساني للشعب الفلسطيني الذي يعاني من مخاطر جمة في الوقت الراهن.
من ناحية نظمت أسرة طلاب من أجل مصر، بجامعة بنها ، حملة التبرع بالدم تضامناً مع الشعب الفلسطيني الشقيق، وحرصا من الجامعة على تقديم الدعم الفوري والإغاثة الإنسانية لدولة فلسطين.
وأكد الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها أن الحملة تأتي امتدادا لدور الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية في تقديم كافة أنواع الدعم والمساعدة لصالح أشقائنا الفلسطينيين.
وأشار " الجيزاوى " إلى أن الجامعة تتضامن إنسانيًا مع الشعب الفلسطيني والأحداث التي يشهدها قطاع غزة ، مؤكدا أن فعاليات حملة التبرع بالدم مستمرة بكليات الجامعة كنوع من تقديم الدعم الفوري، والإغاثة الإنسانية للدولة الفلسطينية.
ومن جانبه أشاد الدكتور تامر سمير نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب بجهود أسرة طلاب من أجل مصر في تنظيم فعاليات الحملة، وحشد الأعداد الكبيرة من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والإداريين بالتبرع من كافة كليات الجامعة.
وأشار الدكتور السيد فوده نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة أن عملية التبرع شهدت إقبالا كبيرا من منسوبي الجامعة إيمانا منهم بالدور الكبير الذي يقدموه لدعم الأشقاء الفلسطينيين خلال الفترة الحالية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القليوبية العدوان الإسرائيلي القيم الأخلاقية تضامنا مع الشعب الفلسطيني محافظة القليوبية
إقرأ أيضاً:
هل يجوز ترك العمل لأداء صلاة التراويح خلال ساعات الدوام الرسمي
خلال شهر رمضان يسعى المسلمون إلى التقرب من الله من خلال أداء الفروض والنوافل، وتأتي صلاة التراويح في مقدمة العبادات التي يحرص الكثيرون على أدائها، حيث تختلف مدتها بين المساجد لكنها تستغرق في المتوسط نحو 40 دقيقة.
ومع اقتراب العشر الأواخر، يزداد الإقبال على المساجد بشكل ملحوظ.
وفي هذا السياق، يثار تساؤل حول مدى جواز مغادرة الموظف لمكان عمله خلال ساعات الدوام الرسمي لأداء صلاة التراويح، وهل يمكن اعتباره مخالفًا لأنظمة العمل؟
دار الإفتاء توضح
أوضحت دار الإفتاء أن العاملين والموظفين يرتبطون بعقود عمل تفرض عليهم الالتزام بمهامهم خلال أوقات محددة مقابل أجر محدد.
لذا، لا يجوز لهم الانشغال بأعمال أخرى خلال هذا الوقت، إلا في الحالات التي يسمح بها العرف أو لوائح العمل، مع استثناء الصلوات المفروضة وما يتطلبه أداؤها من طهارة واستعداد.
وقد أشار الفقهاء إلى أن أوقات الصلوات الخمس وما يتبعها من طهارة، بالإضافة إلى وقت الطعام وقضاء الحاجة، تعد مستثناة من الالتزامات الوظيفية، لكن ذلك لا ينطبق على صلاة التراويح باعتبارها نافلة وليست فرضًا.
أولوية الواجبات على المستحبات
أكدت الفتوى أن أداء المهام الوظيفية واجب تعاقدي، ولا يجوز للموظف أن ينشغل عنه حتى ولو بعبادة مستحبة، ما لم يكن هناك تصريح بذلك في أنظمة العمل.
فحقوق العباد قائمة على المشاحّة، بينما حقوق الله مبنية على المسامحة، ومن ثم فإن تقديم السنن على الواجبات يُعد إخلالًا شرعيًا ومهنيًا.
وعلى ذلك لا يحق للعامل مغادرة مكان العمل خلال الدوام الرسمي لحضور صلاة التراويح، باستثناء الوقت المخصص للصلوات المفروضة.
أما العقوبة في حال المخالفة، فتعتمد على لوائح المؤسسة، شريطة أن تكون متوافقة مع الضوابط الشرعية.
ويمكن لمن أراد أداء صلاة التراويح أن يصليها منفردًا أو جماعة في أي وقت من الليل أو أن يقضيها نهارًا بعد ارتفاع الشمس.