الجزيرة:
2024-06-30@03:34:49 GMT

كير يلغي نشاطا داعما لفلسطين بعد تلقي تهديدات

تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT

كير يلغي نشاطا داعما لفلسطين بعد تلقي تهديدات

ألغى مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية (كير) حفلا كان مقررا هذا الشهر، واضطر لتغيير مكان مأدبة مخصصة لدعم فلسطين، كان من المفترض تنظيمها غدا السبت في أحد الفنادق بولاية فيرجينيا، وذلك بعد تهديدات من قبل مجهولين بتفجير الفندق الذي سيحتضن الفعالية وقتل من فيه.

وأعلن المجلس، الذي يُعدّ أكبر منظمة حقوقية إسلامية في الولايات المتحدة، عبر موقعه الإلكتروني -أمس الخميس- أن فندق كريستال ماريوت غيتواي، الذي كان من المقرر أن يستضيف مأدبته السنوية الـ29، في مدينة أرلينغتون بولاية فيرجينيا، والمخصصة هذا العام لدعم القضية الفلسطينية، قد ألغى الحدث بعد تلقيه مكالمات هاتفية عديدة من مجهولين يهددون بزرع قنابل في الفندق واقتحامه في أثناء الفعالية، وقتل جمهور المجلس والمسلمين الأميركيين، واستهداف موظفي الفندق وقتلهم في بيوتهم.

وقال إنه سينظم المأدبة في مكان آمن سيعلن عنه لاحقا، لكنه ألغى مأدبة أخرى كان سيقيمها في ولاية ميريلاند يوم 28 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، لأسباب أمنية.

ودان المدير التنفيذي للمجلس نهاد عوض -في بيان- "التهديدات المتطرفة والمثيرة للاشمئزاز ضد منظمتنا وفندق ماريوت وموظفيه"، وأكد "عدم السماح لتهديدات العنصريين المناهضين للفلسطينيين والمتعصبين المناهضين للمسلمين الذين يسعون إلى تجريد الشعب الفلسطيني من إنسانيته وإسكات المسلمين الأميركيين أن تمنعنا من السعي لتحقيق العدالة للجميع".

ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن شرطة مدينة أرلينغتون القول إنها تحقق في تقرير من فندق ماريوت كريستال غيتواي يفيد بتلقيه مكالمات هاتفية مجهولة يشير بعضها إلى تهديدات بالتفجير في ما يتعلق بفعالية المنظمة الإسلامية.

ويواجه المسلمون في الولايات المتحدة، الذين يتجاوز عددهم 4 ملايين نسمة، تحديات ومخاطر عديدة منذ بدء معركة "طوفان الأقصى" قبل نحو أسبوعين، وما تبعها من تصاعد العداء تجاه المسلمين في أميركا.

وكان أبرز مظاهر موجة العداء تلك جريمة قتل الطفل الفلسطيني وديع الفيومي (6 أعوام) الأسبوع الماضي، على يد رجل أميركي مُسِن طعنه 26 طعنة، كما أصاب والدته حنان شاهين (32 عاما) بجروح، في مدينة شيكاغو بولاية إلينوي بسبب دينهما الإسلامي.

وتعد تلك الجريمة، التي هزت المجتمع المسلم بأميركا، أول جريمة كراهية بسبب الحرب التي تخوضها إسرائيل على الفلسطينيين في قطاع غزة.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

انتخابات موريتانيا الرئاسية.. توقعات بفوز الغزواني بولاية ثانية

توجه الموريتانيون إلى صناديق الاقتراع، السبت، للإدلاء بأصواتهم في انتخابات رئاسية من المتوقع على نطاق واسع أن يفوز بها الرئيس الحالي، محمد ولد الغزواني، مع تعهد بتعزيز الاستثمار في الدولة الواقعة في غرب أفريقيا التي تتأهب لبدء إنتاج الغاز الطبيعي.

ووعد الغزواني (67 عاما)، وهو مسؤول أمني كبير سابق، بتطبيق سياسات جاذبة للمستثمرين لتحقيق طفرة في السلع الأولية في الدولة التي يبلغ عدد سكانها خمسة ملايين نسمة يعيش الكثير منهم في فقر على الرغم من ثروتها من الوقود الأحفوري والمعادن.

وقال الغزواني بعد التصويت في العاصمة "الكلمة الأخيرة هي للناخبين الموريتانيين. أُلزم نفسي باحترام اختيارهم".

وبدأ التصويت في الساعة 0700 بتوقيت غرينتش، ومن المتوقع أن ينتهي في الساعة 1900 بتوقيت غرينتش وأن تصدر نتائج أولية بدءا من الأحد.

ويواجه الغزواني ستة مرشحين منهم الناشط المناهض للعبودية بيرام الداه أعبيد، الذي جاء في المركز الثاني في انتخابات عام 2019 بعد الغزواني بأكثر من 18 بالمئة من الأصوات. وكان الغزواني قد انتخب لولاية أولى في ذلك العام.

ومن بين منافسيه الستة الآخرين، المحامي العيد محمدن امبارك، والخبير الاقتصادي محمد الأمين المرتجي الوافي، وحمادي سيدي المختار من حزب تواصل الإسلامي.

وقال محمد الشيخ الحضرمي (39 عاما)، وهو خبير في علم الجغرافيا، خلال إدلائه بصوته بعد وقت قصير من فتح مراكز الاقتراع في العاصمة نواكشوط إنه صوت لصالح مرشح "سيكون قادرا على تحقيق المصالحة بين الموريتانيين". وأحجم عن ذكر اسم المرشح الذي صوت له.

ويبلغ عدد الناخبين المسجلين للتصويت نحو مليوني شخص. وتتمثل القضايا الرئيسية بالنسبة لهم في مكافحة الفساد وتوفير فرص عمل للشبان.

وتعهد الغزواني في حالة فوزه بولاية جديدة بإنشاء محطة للطاقة تعمل بالغاز الطبيعي من مشروع تورتو أحميم الكبير للغاز الذي من المقرر أن يبدأ الإنتاج بحلول نهاية العام. كما تعهد بالاستثمار في الطاقة المتجددة والتوسع في مجال تعدين الذهب واليورانيوم وخام الحديد.

وشهدت موريتانيا حالة من الاستقرار النسبي منذ انتخاب الغزواني في عام 2019 وذلك في الوقت الذي تكافح فيه دول الساحل المجاورة لموريتانيا ومنها مالي حالات تمرد لجماعات إسلامية مسلحة وهو ما أدى إلى حدوث انقلابات عسكرية.

ولم تسجل موريتانيا أي هجوم مسلح على أراضيها في السنوات القليلة الماضية، ووعد الغزواني الذي يرأس الاتحاد الأفريقي حاليا بالتعامل مع تهديدات المتشددين الإسلاميين.

ويواجه الرئيس انتقادات من الناشط البارز اعبيد بشأن سجله في مجال حقوق الإنسان وتهميش السكان السود الأفارقة في موريتانيا في حين يحظى المختار بمتابعة بين الناخبين المحافظين والمتدينين.

وقال مجاهد دورماز، المحلل البارز في شؤون غرب أفريقيا لدى شركة فيريسك مابلكروفت لاستشارات المخاطر "من المرجح أن يفوز الرئيس الغزواني بالتصويت في الجولة الأولى".

وأضاف "انتخاب الرئيس لولاية جديدة يعززه الفوز الساحق الذي حققه الحزب الحاكم في الانتخابات التشريعية العام الماضي".

وإذا لم يحصل أي مرشح على أكثر من 50 بالمئة من الأصوات، فسوف تجرى جولة ثانية.

ويعتقد أحد أنصار المعارضة في العاصمة نواكشوط الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته أن الغزواني قد يواجه صعوبات للفوز بشكل مباشر "إذا أجريت الانتخابات بشفافية".

وفي الانتخابات الماضية، شكك بعض مرشحي المعارضة في صحة التصويت مما أثار بعض الاحتجاجات على نطاق صغير.

وقال المختار بعد الإدلاء بصوته "يشير كل شيء إلى أن الشعب يريد التغيير. لن تكون لدي مشكلة في الاعتراف بنتائج انتخابات نزيهة، لكن في حالة وجود تحايل، لن نتردد في وصفها بأنها انتخابات مزورة".

مقالات مشابهة

  • السنيورة: حزب الله ألغى دور الدولة
  • بالتزامن مع زيارة البرهان.. الدعم السريع تهاجم مدينة سنجة بولاية سنار
  • انتخابات موريتانيا الرئاسية.. توقعات بفوز الغزواني بولاية ثانية
  • «البرهان» يتفقد الخطوط الأمامية بولاية سنار وسط تصاعد القصف المدفعي
  • «البرهان» يتفقد قوات الجيش بولاية سنار وسط تصاعد القصف المدفعي
  • «البرهان» يتفقد الخطوط الأمامية للمعارك بولاية سنار
  • اعتزال العداء كريستوف لوميتر بسبب الإصابة
  • بدء التصويت في انتخابات الرئاسة بموريتانيا.. الغزواني الأفر حظا
  • الموريتانيون يصوتون اليوم في انتخابات رئاسية
  • مصرع وإصابة «10» أشخاص خلال حادث مروري على الطريق السريع بولاية كسلا