وزير الخارجية: دول الخليج والآسيان بينهما قواسم مشتركة وفرص كبيرة
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
أكد صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية، اليوم، أن مجموعتا دول الخليج ودول الآسيان بينهما قواسم مشتركة وفرص كبيرة للتعاون ونطمح أن تعزز هذه القمة التعاون والتنسيق.
وقال خلال المؤتمر الصحفي عقب اختتام قمة الرياض بين دول مجلس التعاون الخليجي ودول مجموعة آسيان: "اعتمدنا أن تكون القمة بالتناوب مع المجموعتين كل سنتين".
فيديو | وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان: يجب إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وإنهاء دوامة العنف #القمة_الخليجية_ورابطة_الآسيان#الإخبارية pic.twitter.com/lWVzvt2fDr— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) October 20, 2023إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
وشدد: "يجب إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وإنهاء دوامة العنف".
من جانبها، قالت وزيرة خارجية إندونيسيا خلال المؤتمر الصحفي: "اليوم نكتب تاريخًا جديدًا للعلاقات بين منطقة آسيا ودول مجلس التعاون الخليجي".
وتابعت: "يجب أن نركز على الجهود الإنسانية في غزة، وينبغي ألا ننسى جذر المشكلة الأساسية وهو الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية".
فيديو | وزيرة خارجية إندونيسيا: يجب أن نركز على الجهود الإنسانية في غزة وينبغي ألا ننسى جذر المشكلة الأساسية وهو الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية #القمة_الخليجية_ورابطة_الآسيان#الإخبارية pic.twitter.com/hbVucHawCF— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) October 20, 2023
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام دول الخليج غزة وزير الخارجية السعودي السعودية قمة الرياض دول الخليج ودول الآسيان
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من تداعيات تخفيضات التمويل على المساعدات الإنسانية
حذر كل من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين من تأثير تخفيضات التمويل على تقديم المساعدات الإنسانية في عدد من البلدان بما فيها نيجيريا، وبوروندي، وكولومبيا.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، في بيان له، إن نقص التمويل يجبر عمال الإغاثة على تقليص الدعم الأساسي، بما في ذلك خدمات الصحة والتغذية، مشيرا إلى أن بعض المنظمات اضطرت إلى تسريح الموظفين وتقليص الخدمات، بما في ذلك خدمات الرعاية الصحية الأولية وعلاج الهزال الشديد.
ونبه إلى أن تخفيضات التمويل أثرت على ما يقرب من 70% من الخدمات الصحية، و50% من خدمات التغذية في ولايات بورنو وأداماوا ويوبي، مشددا على أن من الضروري، مع اقتراب موسم الجفاف، أن يكثف المجتمع الدولي تمويله لمعالجة انعدام الأمن الغذائي المتفاقم.
ولفت إلى أن خطة الاستجابة الإنسانية للعام الجاري طالبت بـ910 ملايين دولار لتقديم المساعدة لـ3.6 مليون شخص، فيما لم يتم تأمين سوى 70 مليون دولار حتى الآن، أي أقل من ربع الاحتياجات.
وفي بوروندي، أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنها تواجه قيودا خطيرة في توفير خدمات الحماية بسبب نقص التمويل، مشيرة إلى توقف توزيع حقائب الكرامة لما يقرب من 11 ألف امرأة وفتاة، وتراجع كبير في خدمات تتبع الأسر، بينما ما تزال تحتاج إلى 76.5 مليون دولار لتغطية استجابتها الإنسانية.
أما في كولومبيا، فقد تأثر اللاجئون بتخفيضات التمويل أيضا، إذ اضطرت المفوضية إلى تعليق توزيع مواد الإغاثة الأساسية مثل البطانيات والمستلزمات الصحية، رغم تواصل أعمال العنف، خصوصا في منطقة كاتاتومبو الحدودية مع فنزويلا. وتقدر المفوضية احتياجاتها هناك بنحو 118.3 مليون دولار لمواصلة عملياتها الحيوية هذا العام.وام