إحباط محاولة هروب رئيس النيجر المخلوع بمخطط أجنبي .. فيديو
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
وكالات
كشف المجلس العسكري الحاكم في النيجر عن إحباط محاولة ليلية للرئيس المخلوع محمد بازوم للهروب من الاعتقال مع عائلته بعد نحو ثلاثة أشهر من اعتقاله في أعقاب انقلاب عسكري.
وقال الكولونيل ميجور أمادو عبد الرحمن في بيان إن بازوم حاول الوصول إلى مركبة كانت تنتظره حوالي الساعة 3 صباحا كانت ستنقله إلى ضواحي العاصمة نيامي، مع عائلته وطباخين وأفراد أمنه.
وقال عبد الرحمن إنه كان من المقرر نقلهم من هناك إلى نيجيريا على متن “مروحيتين تابعتين لقوة أجنبية”، مؤكدا أنه “تم إحباط هذه الخطة لزعزعة استقرار بلادنا، وتم القبض على الجناة الرئيسيين وفتح المدعي العام بالفعل تحقيقا”.
يذكر أن بازوم يخضع للإقامة الجبرية مع زوجته وابنه منذ الإطاحة به في يوليو، ويرفض الاستقالة. قطع المجلس العسكري عنه الكهرباء والماء.
⭕إحباط محاولة تهريب الرئيس المعزول( بازوم)⭕
شهد المواطنون في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، 19 أكتوبر 2023، قوات من الحرس الرئاسي على متن دبابات عسكرية في إحدى الأحياء الشعبية في العاصمة نيامي، وهي تحاصر منزلا، قيل إنه يختبئ فيه قوات مرتزقة فشلت في تهريب الرئيس بازوم. pic.twitter.com/fkNnUQbyVS
— Mohammed wedelfoolمحمد ودالفول (@Mohamme21200117) October 19, 2023
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: النيجر انقلاب عسكري محمد بازوم
إقرأ أيضاً:
النيجر تنسحب من الفرانكفونية ومالي وبوركينافاسو على الطريق
في خطوة تعكس رفض أفريقيا استمرار الهيمنة الفرنسية، أعلنت السلطات الحاكمة في النيجر انسحابها من المنظمة الدولية للفرانكفونية.
وجاء قرار الانسحاب في بيان مقتضب موجه إلى البعثات الدبلوماسية، وقعه الأمين العام لوزارة الخارجية لاوالي لابو، جاء فيه "لقد قررت النيجر بشكل سيادي انسحابها من المنظمة الدولية للفرانكفونية".
وكانت المنظمة بوصفها هيئة جامعة للدول الناطقة بالفرنسية، قد علقت عضوية النيجر بعد انقلاب 26 يوليو/تموز 2023، وطالبت العسكريين بإطلاق سراح محمد بازوم وترك السلطة للمدنيين.
وفي ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي، علق المجلس العسكري في نيامي جميع أشكال التعاون مع المنظمة، وقال، إنها أداة لخدمة مصالح فرنسا ولم تعد إطارا ثقافيا يؤسس للتعاون بين الحكومات الناطقة بلغة مشتركة.
واعتبر المجلس، أن الوقت قد حان لإنهاء استعمار العقول، والتوجه نحو تعزيز اللغات الوطنية.
وجاء قرار الانسحاب الجديد بعد إجراءات داخلية قام بها المجلس العسكري لتعزيز مسار التحرر من الهيمنة الفرنسية، مثل استبدال الشوارع والساحات التي كانت تحمل أسماء شخصيات فرنسية بأخرى وطنية وأفريقية.
ففي أكتوبر/تشرين الأول 2024 غيرت السلطات في نيامي اسم شارع ديغول الذي يقع وسط العاصمة إلى شارع "جيبو باكاري" أحد زعماء جيل الاستقلال.
كما تم استبدال اسم "ساحة لفرانكفونية" بساحة "تحالف دول الساحل" الذي يجمع النيجر ومالي وبوركينافاسو، وأطلق على المركز الثقافي الفرنسي، اسم مصطفى آلاسان، أحد المثقفين الوطنيين العاملين في المجال السينمائي.
إعلانوحينها، قال الناطق باسم المجلس العسكري، العقيد أمادو عبد الرحمن، إن الأسماء السابقة كانت ترمز للبلطجة التي عانى منها سكان النيجر طيلة عهد الاستعمار الفرنسي.
بوركينافاسو ومالي على الطريق
وفي تعليق لها على الموضوع، قالت المتحدثة باسم المنظمة الدولية للفرانكفونية، أوريا فاندي ويغي، إن بوركينافاسو أخذت قرارا مماثلا لاتباع الخطوة التي أعلنتها النيجر، مضيفة أن مالي قد تلتحق بهما قريبا.
وقالت فاندي، إن الدول الثلاث الأعضاء في تحالف الساحل لا تخفي رغبتها الكبيرة في الابتعاد عن فرنسا.
ولم تصدر السلطات في بوركينافاسو بيانا بالانسحاب رسميا، رغم أن المتحدثة باسم المنظمة أعلنت ذلك.
ويتوقع أن تعلن مالي، في وقت لاحق، مسايرتها الدولتين الحليفتين في قرار القطيعة مع المنظمة الفرنسية.
ويشار إلى أن المنظمة الدولية للفرانكفونية، تأسست عام 1970، وتضم 93 دولة وحكومة، يقع مقرها في العاصمة باريس، وتهدف إلى تطوير وتشجيع اللغة الفرنسية وتقوية التنوع الثقافي واللغوي للدول الأعضاء.
كما تؤكد، أنها تعمل على دعم السلام والاستقرار، واحترام الديمقراطية وحقوق الإنسان، ودعم التكوين والتعليم العالي والبحث العلمي، ويعمل فيها 300 موظف يتوزعون بين المقر الرئيسي في باريس، وباقي المكاتب الأخرى الموجودة في بلدان أفريقية وعالمية.