عضو سابق بـ«الغرف التجارية»: المصريون يؤيدون دعم الرئيس السيسي لفلسطين وشعبها
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
أكد الدكتور صلاح أنور الكموني، عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للغرف التجارية السابق، أنّ كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن الرؤية المصرية لتطور الأحداث في غزة، ورفضه القاطع لتفريغ القضية الفلسطينية من خلال تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، إنما هو تعبير عن إرادة الشعوب العربية، والمصريين كافة بمختلف الطوائف والانتماءات، مشددًا على أنّ 100 مليون مصري مستعدون للنزول إلى الشوارع، لتأكيد اصطفاف الشعب خلف قيادته التي عبرت عما يجيش في صدر كل مصري وعربي.
وشدد «الكموني» في بيان صادر عنه، على أنّ جموع المصريين على قلب رجل واحد، إزاء نصرة القضية الفلسطينية، رافضًا استغلال الانتهاكات، التي تُمارس بحق الفلسطينين الأشقاء من قتل للأطفال والنساء، وكذلك تفريغ القضية وتهجيرهم قسرًا حتى لا تضيع القضية المركزية.
واعتبر «الكموني»، أنّ موقف الرئيس السيسي بشأن رفض التهجير القسري لللفلسطينين موقفا مشرفًا للجميع، مؤكدًا أنّ موقف مصر واضحًا للجميع، وطريقة إدارة معبر رفح من الجانب المصري منذ تصاعد وتيرة الأحداث إنما يؤكد ذلك، بالإضافة إلى الربط بين دخول المساعدات الإنسانية وتأمين ممر إنساني عبر المعبر، وفي المقابل إجلاء الرعايا الأجانب المتواجدين جنوبي القطاع، وهو ما يضع العالم أمام الحقائق التي يغض عنها الطرف بشأن القضية الفلسطينية.
الشعب المصري يؤيد موقف الرئيس السيسي لحفظ الأمن القوميقال «الكموني» إنّ موقف الرئيس السيسي يعد موقفًا بطوليًا في كافة الخطوات والإجراءات، مشددا على وجود دعم شعبي ومساندة لكل ما تقرره القيادة المصرية في هذا الشأن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الغرف التجارية اتحاد فلسطين القضية الفلسطينية القضیة الفلسطینیة الرئیس السیسی موقف ا
إقرأ أيضاً:
السيسي: مصر "سد منيع" أمام محاولات تصفية القضية الفلسطينية
أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الجمعة، دعم مصر الكامل للقضية الفلسطينية.
وقال السيسي في كلمة بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ43 لتحرير سيناء، إن مصر "تقف سدا منيعا أمام محاولات تصفية القضية الفلسطينية".
وشدد على أنه " منذ اللحظة الأولى كان موقف مصر جليا مطالبا بوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن والمحتجزين وإنفاذ المساعدات بكميات كافية ورافضا بكل حزم لأي تهجير للفلسطينيين".
وأضاف أن "إعادة إعمار قطاع غزة يجب أن تتم وفقا للخطة العربية الإسلامية دون أي شكل من أشكال التهجير".
وتابع: "نؤكد مجددا أن السلام العادل والشامل لن يتحقق إلا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفقا لمقررات الشرعية الدولية".
وأوضح أن "السلام العادل هو الخيار الذي ينبغي أن يسعى إليه الجميع ونتطلع إلى قيام المجتمع الدولي وعلى رأسه الولايات المتحدة والرئيس ترامب تحديدا بالدور المتوقع منه في هذا الصدد".