مواصفات الورقة الامتحانية لمنتصف الفصل الدراسي بجامعة عين شمس
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
كشف الدكتور حسام طنطاوي، عميد كلية الآثار جامعة عين شمس ، عن استعداد قطاع شئون التعليم والطلاب بالكلية لإجراء امتحانات منتصف الفصل الدراسي الاول لجميع برامج الكلية تطبيقا لما ورد في مواد اللائحة الداخلية للكلية التي تنص المادة 14 منها على عقد هذا الاختبار خلال الأسبوع السابع من الدراسة على ان يُخصص له 10 درجات.
وأكد طنطاوي خلال تصريحات لصدي البلد على ان الموعد المحدد لبداية هذه الاختبارات في شهر نوفمبر القادم ولم يحدد اليوم حتي الان وتستمر لمدة أسبوع واحد فقط .
وأضاف ،أن إدارة شئون الطلاب سوف تقوم بإعداد جداول الاختبارات بعد التنسيق مع الأقسام العلمية والطلاب، ويتم إعلانها للجميع قبل موعد أول اختبار.
وشدد، أن مواصفات الورقة الامتحانية، تتناسب مع الوقت المتاح للإجابة مع الساعة المقررة للاختبار، وضرورة ان تقيس الاختبارات بعض مخرجات التعليم والتعلم المستهدفة من المقرر الدراسي.
وتحت رعاية الدكتور غادة فاروق، القائم بعمل رئيس الجامعة، ونائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ورئيس مجلس إدارة مركز بحوث الشرق الأوسط والدراسات المستقبلية وبمشاركة كل من سعادة السفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق وعضو مجلس إدارة المركز، وسيادة اللواء أ. ح/ فؤاد فيود، أحد أبطال حرب أكتوبر، وسيادة العقيد حاتم صابر، خبير الإرهاب الدولي وحرب المعلومات، وأدار الندوة الدكتور حاتم العبد، مدير المركز.
عقد مركز بحوث الشرق الأوسط والدراسات المستقبلية اليوم ندوة بمناسبة الاحتفالات باليوبيل الذهبي لانتصارات حرب أكتوبر المجيدة.
رحب الدكتور حاتم العبد بالسادة الحضور، مؤكدا على ضرورة الاحتفال بانتصارات أكتوبر المجيدة لتعريف أجيال الشباب بأمجاد الجيش المصري وبطولاته التاريخية والتصدي لما ينشر من معلومات مغلوطة تهدف إلى زعزعة إيمان الشباب بهذا الإنجاز العسكري العظيم.
فيما تحدث سعادة السفير محمد العرابي، عن أهمية الدبلوماسية المصرية والدور الجوهري الذي لعبته في قبل وإبان وعقب الحرب، كما أشار سيادته إلى منهج الرئيس الأسبق السادات، في إدارة الحرب وحسن اختياره للشخصيات المناسبة لفترات الحرب والسلام، ومهارته في التفاوض للحصول على حقوق مصر كاملة، حتى إن بعض من هذه المباحثات تدرس في الكليات العسكرية في مختلف دول العالم حتى يومنا هذا، مؤكدًا في نهاية كلمته أن الدبلوماسية سلاحًا لا يقل أهمية عن السلاح العسكري، حتى إنها تكون أحيانًا الخيار الأنسب لاسترداد الحقوق.
وعرض اللواء أ. ح فؤاد فيود مقطع تسجيلي يصور خط بارليف والنقاط الحصينة من حوله وكيف استطاع الجندي المصري ببسالته وحنكته اختراق هذا الحصن المنيع وهدم أسطورة القوة الإسرائيلية التي لا تقهر، كما استعرض سيادته بعض الصور والخرائط التاريخية التي تصور أحداث الحرب بمراحلها المختلفة، منذ نكسة 1967 وحتى تحقيق النصر في 1973 مرورًا بحرب الاستنزاف، وما قدمه الجيش المصري من تضحيات وبطولات يشهد لها التاريخ.
ثم انتقل العقيد حاتم صابر، من الحروب العسكرية التقليدية إلى الحروب المعلوماتية الحديثة، حيث أكد أن الحرب اليوم سلاحها في المقام الأول هو المعلومات، وهدفها هو استنزاف العقل وتشتيت الفكر، أو ما يطلق عليه حروب الجيل السادس، والتي تهدف إلى نشر الأكاذيب وتضليل الحقائق وهدم الشعوب العربية من خلال القضاء على وحدتها وزعزعة الثوابت والعقائد لدى شبابها، كما أكد سيادته أن الاحتلال الإسرائيلي ليس إلا احتلال إحلالي ونهايته الحتمية هي الزوال دون رجعة، فما علينا سوى الصمود، وإعمال العقل، والبحث الدؤوب عن الحقائق.
وفي مشهد مهيب خرجت العديد من المظاهرات من كليات جامعة عين شمس المختلفة للتنديد بالعدوان السافر علي الاشقاء الفلسطينيين ولدعم الموقف الرافض لتهحٖيرهم واحتجاجا على عملية القصف الإسرائيلية التي استهدفت مستشفى المعمدانى، وتأييدا لموقف مصر والرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية من القضية الفلسطينية إجمالا ومن الموقف الراهن حيال الأزمة التي اندلعت في قطاع غزة على مدار الـ10 أيام الماضية وفوض المتظاهرون الرئيس السيسي في اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة للحفاظ على الأمن القومي المصري.
وردد الطلاب هتافات تضامنية مع الشعب الفلسطينى منها " القدس عربية، الفلسطينيين أصحاب الأرض" «عاشت فلسطين» ولا للإبادة الجماعية للفلسطينيين وقاموا برفع علم فلسطين
هذا وقد أكد الطلاب المشاركون أن كل القوانين والأعراف الدولية ترفض ممارسات إسرائيل لإبادة الفلسطينيين وطردهم من أراضيهم ورفضهم مخطط إسرائيل لنقل الفلسطينيين من قطاع غزة إلى سيناء، حيث إنه بمثابة نقل الصراع من قطاع غزة إلى سيناء ما يؤدي إلى زعزعة أمن مصر.
ورفع المشاركون في الوقفة علم مصر وعلم فلسطين مؤكدين دعمهم لموقف الرئيس السيسي الرافض لتصفية القضية الفلسطينية عبر دعوات التهجير إلى سيناء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة عين شمس كلية الآثار جامعة عين شمس امتحانات منتصف الفصل الدراسي ا امتحانات منتصف الفصل الدراسي منتصف الفصل الدراسي الاول
إقرأ أيضاً:
ضابط إسرائيلي يرفض الانخراط ضمن تنفيذ خطة الجنرالات لتجويع الفلسطينيين
فيما تواصل قوات الاحتلال تنفيذ سياسة التجويع والحصار الخانق على الفلسطينيين في شمال قطاع غزة، تنفيذا لخطة الجنرالات الدموية، فقد خرجت أصوات إسرائيلية رافضة لها، معتبرة أنها تتسبب بمزيد من الدماء للإسرائيليين، ولن تؤدي لانهيار حماس، ولا الانتصار في الحرب، بل لتعزيز أحلام اليمين المتطرف بعودة الاستيطان الى غزة.
أريئيل شورتز، ضابط الاحتياط، الذي خدم 100 يوم في الحرب الأخيرة، وهو محامٍ، وطالب دكتوراه في القانون، أكد أنه "من الصعب الكتابة في أوضاع الحرب، فيما ضجيج القذائف المتواصل، الخوف من الطائرات بدون طيار، فيما يحترق الأطفال الفلسطينيون أحياء داخل خيام النازحين، والناس جائعون، والفتيات تسير حفاة الأقدام، ويحملن القليل من الأشياء على ظهورهن، كل هذه مشاهد تجعل معدتي تؤلمني، هناك شعور بأن شيئًا سيئًا للغاية يحدث".
وأضاف في مقال نشره موقع ويللا، وترجمته "عربي21" أن "الجيش ينفذ شمال غزة ضمن خطة الجنرالات لصاحبها الجنرال غيورا آيلاند، تحت مزاعم أنها ستقرّب النصر الاسرائيلي المزعوم، وتتضمن إصدار أوامر لأكثر من 300 ألف فلسطيني يعيشون في شمال القطاع بالمغادرة خلال أسبوع، وكل من لا يغادر سيتم اعتباره مسلحا، وستكون عقوبته الإعدام، رغم أن الأدلة الميدانية تظهر أنه لا يُمنح دائمًا الوقت الكافي للمغادرة، وأن العديد من الفلسطينيين: الأطفال والمسنين لا يستطيعون المغادرة".
وأضاف أن "أعدادا كبيرة من الفلسطينيين شمال القطاع سارعوا بالإخلاء بعد الإرهاق والجوع، وعمليات الإخلاء الكثيرة التي تمت هذا العام، والخوف من الدخول إلى منطقة غير آمنة، والرحلة المجهولة التي تنتظرهم، ومعرفة أنه لن يكون لديهم بالتأكيد مكان يعودون إليه، مع العلم أنه في الأسابيع الأخيرة، قُتل مئات الفلسطينيين غير المنخرطين في عمليات قتالية في هذه المنطقة، تحت مزاعم الجيش بتنفيذ مهمة الإخلاء الشاملة".
وأوضح أننا "كجنود قيل لنا منذ اللحظة الأولى أن إسقاط حكم حماس وعودة المختطفين هما هدفا الحرب، وقد حشدنا جميعا لتحقيق هذه الأهداف، ولكن مرّ أكثر من عام، ولم تكن عودة المختطفين اليوم بعيدة المنال أكثر من أي وقت مضى، فلا توجد صفقة على الطاولة، وقد اعترف المتحدث باسم الجيش نفسه، دانييل هاغاري، أن "فكرة تدمير حماس ذرّ للرمال في أعين الجمهور، ومن يظن أننا قادرون على القضاء عليها فهو مخطئ، ما يمكننا فعله زراعة شيء آخر ليحلّ محلها، يوزع الطعام، ويقوم بالخدمات العامة، وإذا لم نأتي بجهة أخرى إلى غزة، فسنحصل على حماس في نهاية المطاف".
واعترف بالقول أن "الغرض الحقيقي من خطة "الجنرالات هي تجويع وترحيل مئات الآلاف من الفلسطينيين من النساء والأطفال، ولم يعد سرّاً أن وزراء في الحكومة ضغطوا على بنيامين نتنياهو ليأمر بإخلاء كامل لمدينة غزة من كافة سكانها ما بين 100 و200 ألف فلسطيني، والمبرر الأمني هو إزالة التهديد لمحور نيتساريم من الشمال، في حين أن المبرر الحقيقي هو زرع الصدمة واليأس في الرأي العام الفلسطيني عندما تسقط غزة، والنتيجة أننا لسنا أمام حاجة أمنية حقًا، بل إنشاء البؤر الاستيطانية اليهودية في غزة".
وأكد أن "بينما أحيا الإسرائيليون قبل أسابيع الذكرى السنوية الأولى لهجوم حماس في السابع من أكتوبر، دعا حزب الليكود الجمهور الاسرائيلي لحضور مؤتمر التحضير للاستيطان في غزة، بمشاركة الوزراء وأعضاء الكنيست الآخرون، وكأننا بحاجة لتجويع وطرد وتدمير واحتلال شمال قطاع غزة، كل شيء من أجل إقامة مستوطنة يهودية هناك، مع أن هذا لم يكن قبل ذلك من أهداف الحرب، لكن مع الفراغ الذي نشأ، فإن استمرارها، دون أفق واضح، وغياب خطة استراتيجية، يدفع عناصر اليمين المتطرف لاستغلالها".
وأشار إلى أن "الوضع القائم في غزة يجرّ الاسرائيليين جميعا للقيام بأشياء فظيعة، ليس لها علاقة بأمنهم، أو عودة المختطفين، وهي الأهداف المعلنة للحرب، بل إننا بتنا على قناعة أننا سنأتي مرارا وتكرارًا الى جيش الاحتياط لتحويل هذه الحرب إلى موت لا نهاية له، ولذلك لم يعد من الممكن تبرير استمرارها، لأن الحرب في غزة معقدة لا مثيل لها، ولكن حتى في هذا الوضع المعقد، من المهم وضع حدود حمراء للسلوك العسكري، أهمها ألا يصبح تجويع وترحيل مئات الآلاف من الفلسطينيين خطة عملنا".
واستشهد بقول عيران عتصيون، النائب السابق لرئيس مجلس الأمن القومي، إن "العلم الأسود يرفرف فوق خطة الجنرالات، ومن واجبنا أن نقول ذلك، لأنها خطة سيئة لإسرائيل ولليهود، وسياسة التجويع لن تعيد المختطفين، ولن تتسبب بانهيار حكومة حماس، ولن تؤدي التصريحات الفارغة للجيش إلا للمزيد والمزيد من الدماء، دون حماية للإسرائيليين".