كشف الدكتور حسام طنطاوي، عميد كلية الآثار جامعة عين شمس ، عن استعداد قطاع شئون التعليم والطلاب بالكلية لإجراء امتحانات منتصف الفصل الدراسي الاول لجميع برامج الكلية تطبيقا لما ورد في مواد اللائحة الداخلية للكلية التي تنص المادة 14 منها على عقد هذا الاختبار خلال الأسبوع السابع من الدراسة على ان يُخصص له 10 درجات.

وأكد طنطاوي خلال تصريحات لصدي البلد على ان الموعد المحدد لبداية هذه الاختبارات في شهر نوفمبر القادم ولم يحدد اليوم حتي الان  وتستمر لمدة أسبوع واحد فقط .

وأضاف ،أن إدارة شئون الطلاب سوف تقوم  بإعداد جداول الاختبارات بعد التنسيق مع الأقسام العلمية والطلاب، ويتم إعلانها للجميع قبل موعد أول اختبار.

وشدد، أن  مواصفات الورقة الامتحانية، تتناسب مع الوقت المتاح للإجابة مع الساعة المقررة للاختبار، وضرورة ان تقيس الاختبارات بعض مخرجات التعليم والتعلم المستهدفة من المقرر الدراسي.
 

وتحت رعاية الدكتور غادة فاروق، القائم بعمل رئيس الجامعة، ونائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ورئيس مجلس إدارة مركز بحوث الشرق الأوسط والدراسات المستقبلية وبمشاركة كل من سعادة السفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق وعضو مجلس إدارة المركز، وسيادة اللواء أ. ح/ فؤاد فيود، أحد أبطال حرب أكتوبر، وسيادة العقيد حاتم صابر، خبير الإرهاب الدولي وحرب المعلومات، وأدار الندوة الدكتور  حاتم العبد، مدير المركز.

 

عقد مركز بحوث الشرق الأوسط والدراسات المستقبلية اليوم  ندوة بمناسبة الاحتفالات باليوبيل الذهبي لانتصارات حرب أكتوبر المجيدة.

رحب الدكتور حاتم العبد بالسادة الحضور،  مؤكدا على ضرورة الاحتفال بانتصارات أكتوبر المجيدة لتعريف أجيال الشباب بأمجاد الجيش المصري وبطولاته التاريخية والتصدي لما ينشر من معلومات مغلوطة تهدف إلى زعزعة إيمان الشباب بهذا الإنجاز العسكري العظيم.

 

فيما تحدث سعادة السفير محمد العرابي، عن أهمية الدبلوماسية المصرية والدور الجوهري الذي لعبته في قبل وإبان وعقب الحرب، كما أشار سيادته إلى منهج الرئيس الأسبق السادات، في إدارة الحرب وحسن اختياره للشخصيات المناسبة لفترات الحرب والسلام، ومهارته في التفاوض للحصول على حقوق مصر كاملة، حتى إن بعض من هذه المباحثات تدرس في الكليات العسكرية في مختلف دول العالم حتى يومنا هذا، مؤكدًا في نهاية كلمته أن الدبلوماسية سلاحًا لا يقل أهمية عن السلاح العسكري، حتى إنها تكون أحيانًا الخيار الأنسب لاسترداد الحقوق.

 

وعرض  اللواء أ. ح فؤاد فيود  مقطع تسجيلي يصور خط بارليف والنقاط الحصينة من حوله وكيف استطاع الجندي المصري ببسالته وحنكته اختراق هذا الحصن المنيع وهدم أسطورة القوة الإسرائيلية التي لا تقهر، كما استعرض سيادته بعض الصور والخرائط التاريخية التي تصور أحداث الحرب بمراحلها المختلفة، منذ نكسة 1967 وحتى تحقيق النصر في 1973 مرورًا بحرب الاستنزاف، وما قدمه الجيش المصري من تضحيات وبطولات يشهد لها التاريخ.
 

ثم انتقل  العقيد حاتم صابر، من الحروب العسكرية التقليدية إلى الحروب المعلوماتية الحديثة، حيث أكد  أن الحرب اليوم سلاحها في المقام الأول هو المعلومات، وهدفها هو استنزاف العقل وتشتيت الفكر، أو ما يطلق عليه حروب الجيل السادس، والتي تهدف إلى نشر الأكاذيب وتضليل الحقائق وهدم الشعوب العربية من خلال القضاء على وحدتها وزعزعة الثوابت والعقائد لدى شبابها، كما أكد سيادته أن  الاحتلال الإسرائيلي ليس إلا احتلال إحلالي ونهايته الحتمية هي الزوال دون رجعة، فما علينا سوى الصمود، وإعمال العقل، والبحث الدؤوب عن الحقائق.

 

وفي مشهد مهيب خرجت العديد من المظاهرات من كليات جامعة عين شمس المختلفة للتنديد بالعدوان السافر علي الاشقاء الفلسطينيين ولدعم الموقف الرافض لتهحٖيرهم واحتجاجا على عملية القصف الإسرائيلية التي استهدفت مستشفى المعمدانى، وتأييدا لموقف مصر والرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية من القضية الفلسطينية إجمالا ومن الموقف الراهن حيال الأزمة التي اندلعت في قطاع غزة على مدار الـ10 أيام الماضية وفوض المتظاهرون الرئيس السيسي في اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة للحفاظ على الأمن القومي المصري.
 

وردد الطلاب هتافات تضامنية مع الشعب الفلسطينى منها " القدس عربية، الفلسطينيين أصحاب الأرض"  «عاشت فلسطين» ولا للإبادة الجماعية للفلسطينيين وقاموا برفع علم فلسطين

هذا وقد أكد الطلاب المشاركون أن كل القوانين والأعراف الدولية ترفض ممارسات إسرائيل لإبادة الفلسطينيين وطردهم من أراضيهم ورفضهم مخطط إسرائيل لنقل الفلسطينيين من قطاع غزة إلى سيناء، حيث إنه بمثابة نقل الصراع من قطاع غزة إلى سيناء ما يؤدي إلى زعزعة أمن مصر.

ورفع المشاركون في الوقفة علم مصر وعلم فلسطين مؤكدين دعمهم لموقف الرئيس السيسي الرافض لتصفية القضية الفلسطينية عبر دعوات التهجير إلى سيناء.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جامعة عين شمس كلية الآثار جامعة عين شمس امتحانات منتصف الفصل الدراسي ا امتحانات منتصف الفصل الدراسي منتصف الفصل الدراسي الاول

إقرأ أيضاً:

ندوة سياسية تناقش أدوار ثوار11 فبراير في الحفاظ على منظومة الدولة ومقارعة الانقلاب

 

أكدت ندوة سياسية أقيمت، اليوم، بمدينة مأرب احتفاء بالعيد الـ14 لثورة11فبراير2011م الشبابية السلمية، على أهمية التلاحم الوطني وتوحيد الصف والكلمة في هذه المرحلة الاستثنائية التي يمر بها الوطن، من أجل القضاء علی عصابات مخلفات الإمامة الكهنوتية السلالية التي أطلت برأسها اليوم بثوب جديد وبدعم من النظام الإيراني، واستكمال ترسيخ مداميك القانون والعدالة والنظام الجمهوري.

 

وأوصت الندوة التي نظمها المنسقية العليا للثورة اليمنية"شباب" بعنوان (أدوار ثوار11فبراير في الحفاظ على منظومة الدولة ومقارعة الانقلاب)، بغرس مباديء وأهداف ثورة الـ 11 من فبراير السامية في عقول ووعي الأجيال ، والتي أسست لرؤىً جديدة في النضال السلمي، ورسمت دور الأجيال في استمرار مسيرة التحرر لاستكمال تحقيق الأهداف،وتحقيق مصالحة وطنية شاملة والمضي باليمن في دروب المستقبل المشرق،وإسقاط مشروع ومشاريعه الكهنوتية،وترسيخ نظام حكم جمهوري ديمقراطي رشيد.

كما دعت الندوة إلى احترام الحقوق والحريات وحمايتها ،والقضاء على فلول مليشيا الحوثي الإمامية الكهنوتية السلالية الاستبدادية ، والتمييز الطبقي الذي تكرسه هذه السلالة في المجتمع لتتغذى عليه.

 

ولفتت الندوة إلى أن ثورة 11فبراير التي يحتفى هذه الأيام بعيدها الـ14 ،رسمت بسمو اهدافها معالم المستقبل في ظل نظام تتحقق في ظله قيم الانفتاح على العالم والتعايش بين أبناء الشعب ومع شعوب العالم ، على أسس العدالة والمساواة وصون الكرامة والعزة، والرفع من المستوى المعيشي والاجتماعي.

 

وأكد المشاركون في الندوة، أن محاولات مليشيا الحوثي أحفاد الإمامة وبقايا مخلفات الكهنوت اليوم،الهادفة إلى إعادة اليمن إلى عصور العبودية والاستبداد والقهر والأغلال، ستبوء بالفشل.....مؤكدين على أهمية مواصلة الدرب الذي انبثقت منه طموحات الأحرار والسير بخطی واثقة نحو استكمال المشروع الثوري الذي انتهجه أبطال ثورتي 26 سبتمبر وَ14أكتوبر .

 

وناقشت الندوة التي شارك فيها نخبة من الأكاديميين والباحثين والسياسيين والإعلاميين،أربع أوراق عمل خصصت الورقة الأولى للدكتور عبدالقادر سعيد ،تحت عنوان "أدوار ثورة فبراير في الحفاظ على منظومة الدولة" موضحة أن ثورة فبراير كانت لحظة فارقة عززت روح المقاومة، حيث كان شبابها في طليعة المواجهة ضد الانقلاب، وأسهموا في إعادة تشكيل الوعي الوطني في مواجهة مشروع الإمامة.

فيما تناولت الورقة الثانية لداوود علوة،" إنجازات ثورة فبراير المجيدة" في الوضع المعيشي والتعليمي والثقافي .

 

وتطرقت الورقة الثالثة للصحفي محمد الجماعي إلى"مواجهة ثوار فبراير لانقلاب الحوثي"،موضحا فيها أن حياة الثائر كلها مقاومة،وكل خطاب اعتذاري عن11فبراير غير مستساغ،فيماطرقت الورقة الرابعة للدكتور عمر ردمان إلى"رؤية ثورة وثوار فبراير لمستقبل اليمن"،وانها لم تكن مجرد فعاليات احتجاجية بل فعل تغييري،وأن هذه المرحلة هي جولة ثانية من الثورة تبلورت لمقاومة الثورة المضادة.

 

وأثريت الندوة والأوراق بالمداخلات والإضافات التي أكدت ضرورة خلق وعي جمعي بأهمية الثورة للخلاص من مليشيا الانقلاب. 

 

مقالات مشابهة

  • ما هي الدروس التي استخلصها الجيش الفرنسي بعد ثلاث سنوات من الحرب في أوكرانيا؟
  • اللواء رضا فرحات لـ «الأسبوع»: تراجع ترامب عن تهجير الفلسطينيين جاء نتيجة صلابة الموقف المصري
  • الاقتصاد السوري يحتاج إلى نصف قرن لاستعادة عافيته بعد الحرب التي دمرته
  • غزة: الكرفانات التي دخلت مخصصة لمؤسسات دولية وليست للإيواء
  • التربية في غزة تعلن السبت موعدًا لبدء العام الدراسي
  • وزير الشباب يلتقي رئيس الاتحاد المصري لألعاب القوى
  • أستاذ بجامعة القدس لـ"البوابة نيوز": الاحتلال تهرب من تنفيذ بعض بنود الهدنة.. والموقف المصري بشأن تهجير الفلسطينيين "متقدم"
  • جولة مفاجئة لمحافظ أسيوط لمدرسة طارق بن زياد في مستهل الفصل الدراسي الثاني
  • كواليس الـ48 ساعة التي انقلب فيها ترامب على زيلينسكي
  • ندوة سياسية تناقش أدوار ثوار11 فبراير في الحفاظ على منظومة الدولة ومقارعة الانقلاب