قادة الخليج ودول آسيان يعربون عن قلقهم من تطورات الأوضاع بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
أعرب قادة الخليج ودول رابطة الآسيان التى تضم 10 دول من جنوب شرق آسيا فى مقدمتهم إندونيسيا وماليزيا وسنغافورة وتايلاند عن قلقهم حيال تطورات الأوضاع فى منطقة الشرق الأوسط.
أدان القادة فى بيان ختامى صادر عن القمة التى انعقدت فى الرياض اليوم الجمعة جميع الهجمات ضد المدنيين ووجهوا الدعوة الى جميع الاطراف المعنية لوقف إطلاق النار والعمل على سرعة دخول المساعدات الغذائبة والوقود دون عوائق إلى غزة.
طالب البيان جميع أطراف النزاع بالعمل على حماية المدنيين وعدم استهدافهم والالتزام بالقانون الدولى خاصه اتفاقية جنيف بشأن حماية المدنيين في الحروب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخليج رابطة الاسيان جنوب شرق آسيا إندونيسيا وماليزيا تطورات الأوضاع الشرق الاوسط
إقرأ أيضاً:
جوتيريش: خفض المساعدات الإنسانية من قبل أمريكا ودول أوروبية جريمة
كوكس بازار(بنجلاديش) "أ ب": قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش اليوم إن خفض المساعدات الإنسانية من قبل الولايات المتحدة ودول أخرى في أوروبا "جريمة".
وأدلى بهذا التعليق، خلال زيارة لمدة أربعة أيام إلى بنجلاديش ، حيث سوف يقيم محنة أكثر من مليون لاجئ من الروهينجا ، الذين مازال مستقبلهم غير مؤكد بسبب خفض المساعدات المحتملة قريبا.
وقال جوتيريش إن الأمم المتحدة ستبذل كل ما في وسعها لتوفير التمويل الكافي للاجئي الروهينجا بعد إعلان أخير عن خفض المساعدات بشكل كبير من جانب الولايات المتحدة ودول أخرى في أوروبا.
وفي اجتماع مع الزعيم المؤقت لبنجلاديش، الحائز على جائزة نوبل للسلام، محمد يونس في العاصمة دكا، أعرب جوتيريش عن قلقه بشأن قرار الدول الغربية لتعزيز الإنفاق الدفاعي ، بينما يتم تقليص المساعدات الإنسانية في مختلف أنحاء العالم.
ونقلت وكالة أنباء بنجلاديش الرسمية "سانجباد سانجستا" عن الأمين العام للأمم المتحدة قوله ليونس خلال اجتماع الجمعة إن "خفض المساعدات جريمة".
وكان جوتيريش قد وصل إلى بنجلاديش أمس الخميس، لمراجعة وضع أكثر من مليون لاجئ من طائفة الروهينجا وسط خوف من خفض المساعدات، وهو الأمر الذي يمكن أن يؤثر عليهم بشدة.
واستقبل وزير الشؤون الخارجية البنجلاديشي توحيد حسين، الأمين العام في مطار دكا الرئيسي.
وينظر إلى زيارة جوتيريش، وهي الثانية للبلاد، على أنها مهمة بعد الإعلان عن خفض المساعدات المحتمل من جانب برنامج الأغذية العالمي وغيره عقب قرار واشنطن وقف عمليات الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (يو إس إيد)