طلبت وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية من جميع سفاراتها وبعثاتها الدبلوماسية بالخارج، إلغاء كل التحضيرات المتعلقة بالإحتفالات المخلدة لذكرى أول نوفمبر، وذلك بأمر من رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، تضامنا مع فلسطين، وفق ما أفاد به بيان للوزارة أمس الخميس.

و جاء في البيان: "بأمر من رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, طلبت وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج من جميع السفارات والبعثات والقنصليات العامة والقنصليات الجزائرية بالخارج, إلغاء كل التحضيرات المتعلقة بالإحتفالات المخلدة لذكرى أول نوفمبر المجيدة لهذه السنة وكل مظاهر الإحتفال المرتبطة بهذه الذكرى".

و جاء هذا القرار من رئيس الجمهورية, يضيف البيان, "تعبيرا عن تضامن الشعب الجزائري والدولة الجزائرية مع أهلنا وأشقائنا الفلسطينيين في قطاع غزة المحاصر الذين يواجهون عدوانا غاصبا ووابلا من الجرائم والمجازر المرتكبة بحقهم من قبل المحتل الصهيوني".

(وكالة الأنباء الجزائرية)

المصدر: موزاييك أف.أم

إقرأ أيضاً:

تبون يستقبل وزير الخارجية الفرنسي بعد قطيعة دامت أكثر من 8 أشهر

استقبل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اليوم الأحد، وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، في أول زيارة لمسؤول فرنسي إلى البلد العربي بعد قطيعة دامت أكثر من 8 أشهر، جراء أزمة وصفت بالأخطر بين البلدين.

وقالت الرئاسة الجزائرية، في بيان مقتضب، إن "رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، استقبل وزير أوروبا والشؤون الخارجية للجمهورية الفرنسية السيد جان نويل بارو، والوفد المرافق له".

وأظهرت صور نشرتها الرئاسة على صفحتها بـ"فيسبوك" استقبال تبون للوزير الفرنسي ومصافحته، وإجرائهما محادثات.

ولم تتوفر على الفور تفاصيل عن فحوى الاجتماع.

وذكر التلفزيون الحكومي الجزائري أن وزير الخارجية أحمد عطاف، استقبل نظيره الفرنسي بمقر الخارجية، وأجريا مباحثات ثنائية، توسعت لاحقا لتشمل وفدي البلدين.



وأضاف أن الزيارة "يُتوقع منها أن تحل العديد من المشاكل، وتُطرح خلالها أيضا العديد من المواضيع للنقاش بين الجزائر وباريس".

وفي وقت سابق الأحد، وصل بارو إلى الجزائر العاصمة.

وحسب ما تداول على مواقع التواصل الاجتماعي فإنه مدير دائرة أوروبا بالخارجية الجزائرية استقبل بارو، في مطار هواري بومدين بالعاصمة، في خطوة فهمت على أنها تعكس استمرار الفتور في علاقات البلدين.

وتأتي زيارة بارو، بعد اتصال هاتفي مع عطاف قبل أيام، بحثا خلالها القضايا المطروحة على أجندة العلاقات الثنائية.

وفي 31 مارس/ آذار الماضي، جدد الرئيسان الجزائري تبون والفرنسي إيمانويل ماكرون، رغبتيهما في استئناف الحوار المثمر بين بلديهما.

وسحبت الجزائر، في يوليو/ تموز 2024، سفيرها من باريس على خلفية تبني الأخيرة مقترح الحكم الذاتي المغربي لحل النزاع في إقليم الصحراء.

ومنذ عقود يتنازع المغرب وجبهة البوليساريو بشأن السيادة على إقليم الصحراء، وبينما تقترح الرباط حكما ذاتيا موسعا في الإقليم تحت سيادتها، تدعو الجبهة إلى استفتاء لتقرير المصير، وهو طرح تدعمه الجزائر.

وتفاقمت الأزمة بين الجزائر وباريس بعد اعتقال السلطات الجزائرية للكاتب المزدوج الجنسية بوعلام صنصال، بعد تصريحاته التي اعتبرت مساسا بالسيادة الجزائرية.

بالتزامن مع ذلك، شنت السلطات الفرنسية حملة اعتقالات بحق مؤثرين جزائريين في باريس ومحاولة ترحيلهم.

مقالات مشابهة

  • مالِي تُغلق مجالها الجوي أمام الطائرات الجزائرية في تصعيد دبلوماسي جديد
  • تقرير دولي يصنف العاصمة الجزائرية أسوأ مدن العالم للعيش في عام 2024
  • رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون يترأس اجتماعا لمجلس الوزراء
  • الخارجية الجزائرية تمتعض من البيان الصادر عن الحكومة المالية
  • بين استحضار الذاكرة الثورية وإلهام الحاضر المقاوم.. دراسات في الثورة الجزائرية
  • إضراب شامل يعم فلسطين تضامنا مع غزة
  • بالصور: إضراب شامل يعم محافظات فلسطين تضامنا مع غزة
  • فرنسا تعلن استئنافا "شاملا" للعلاقات مع الجزائر
  • تبون يستقبل وزير الخارجية الفرنسي بعد قطيعة دامت أكثر من 8 أشهر
  • وزير الخارجية الفرنسي يبدأ زيارة رسمية إلى جزائر