غوتيريش من أمام معبر رفح: 2 مليون شخص في غزة يعيشون حصاراً خانقاً
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إن هناك أكثر من 2 مليون شخص في غزة يعيشون حصاراً خانقاً دون ماء أو أغذية أو وقود، ويحتاجون المساعدة، داعياً إلى وقف إطلاق النار في أسرع وقت.
وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة في كلمة له من أمام معبر رفح من الجهة المصرية، أنه "يجب الإسراع في إرسال المساعدات الإنسانية لغزة، نحن بحاجة لنقل شاحنات المساعدات من الجانب المصري من رفح إلى الجانب الفلسطيني وبأعداد أكبر".
وأوضح غوتيريش: أنه "رغم الاتفاق على السماح بإدخال مساعدات إنسانية إلى غزة فإن هناك شروطا تعوق وصولها للقطاع ".
وأشار غوتيريش: إلى أنّ "وكالة الأونروا هي التي ستتولى عملية توزيع المساعدات في قطاع غزة".
أنطونيو غوتيريش أمين عام الأمم المتحدة من أمام بوابة #معبر_رفح :
⭕️سكان قطاع غزة يعانون من انعدام الماء والغذاء والوقود والمواد الأساسية.
⭕️وكالة الأونروا هي التي ستتولى عملية توزيع المساعدات في قطاع غزة .
⭕️ينبغي السماح بإدخال أكبر قدر ممكن من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.… pic.twitter.com/5vc2iQJBcr
ووصل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى شمال شبه جزيرة سيناء المصرية اليوم الجمعة، بالقرب من معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة، بحسب ما أعلنته متحدثة باسم الأمم المتحدة في جنيف.
ودعت الأمم المتحدة إلى فتح المعبر -وهو المعبر الوحيد لغزة الذي لا تسيطر عليه إسرائيل- حتى يتسنى إرسال المساعدة الإنسانية لأكثر من مليوني شخص في القطاع المحاصر. وتنتظر العشرات من شاحنات المساعدات للعبور، ولكن الحدود مازالت مغلقة.
وتقول مصر إنه يجب أولاً إصلاح طرق العبور في قطاع غزة التي دمرتها الغارات الإسرائيلية. ورفضت مصر استقبال سكان غزة الذين يحاولون الفرار من الحرب مع إسرائيل والقصف الجوي لغزة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل قطاع غزة معبر رفح
إقرأ أيضاً:
المشاط تلتقي وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير المعاون لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي
التقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، السيد/ هاوليانغ شيو، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير المعاون لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بحضور السيد/ أليساندرو فراكاسيتي، المُنسق المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، وذلك ضمن فعاليات مُشاركتها بالمُنتدى الحضري العالمي (WUF12) الذي تستضيفه القاهرة خلال الفترة من 4-8 نوفمبر الحالي، برعاية وتشريف السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، تحت شعار «كل شيء يبدأ محليًا.. لنعمل معًا من أجل مدن ومجتمعات مستدامة».
وفي مستهل اللقاء، رحبت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، بوكيل الأمين العام للأمم المتحدة، موضحة أن استضافة مصر للمنتدى الحضري العالمي الذي يُعقد للمرة الأولى في قارة أفريقيا منذ 20 عامًا، يعكس دورها الفاعل على الساحة الدولية، لدعم جهود التنمية المستدامة.
وأشادت الدكتورة رانيا المشاط، بالشراكة الوثيقة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، لاسيما على مستوى إطلاق الاستراتيجية الوطنية المتكاملة للتمويل، التي تم الإعلان عنها خلال فعاليات الأسبوع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة، مشيرة إلى أن الاجتماع مع مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بنيويورك جسدت الشراكة الوثيقة مع مصر، لدعم حلول مواجهة تحديات التنمية المستدامة.
وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، على الجهود التي تقوم بها الدولة لدعم التنمية الاقتصادية المستدامة في مصر نظرًا لتنوع الاقتصاد المصري وتعدد القطاعات الإنتاجية، وتنمية وتعزيز رأس المال البشري، كما أشارت إلى تقرير التنمية البشرية 2025 وأهمية التركيز علي التنمية النوعية، لافتة إلى التطلع للتعاون القادم بين الحكومة المصرية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بشأن التقرير.
كما بحث الجانبان الجهود المشتركة لدعم وتمكين القطاع الخاص، حيث أشارت الدكتورة رانيا المشاط، إلى التعاون بين الوزارة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومركز إسطنبول الدولي للقطاع الخاص في التنمية التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، على تطوير خرائط مستثمري أهداف التنمية المستدامة لتعزيز الاستثمارات المؤثرة في مجالات الفرص الاستثمارية الرئيسية، موضحة أنه تم تحديد (6) قطاعات أولوية تتضمن البنية التحتية، الموارد المتجددة والطاقة البديلة، الغذاء والمشروبات (الزراعة)، النقل، الرعاية الصحية، والتعليم، فضلًا عن دعم آليات التعاون جنوب جنوب.
وأكدت «المشاط»، التزام مصر بتوطين أهداف التنمية المستدامة على المستوى المحلي، مشيرة إلى إطلاق النسخة الأولى من تقارير توطين أهداف التنمية المستدامة على مستوى المحافظات الـ 27 والتي أطلقتها وزارة التخطيط بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وهي الأولى من نوعها في مصر، كما أشارت «المشاط»، إلى التقارير الطوعية المحلية، التي نجحت مصر لأول مرة في إصدار ثلاث منها لمحافظات البحيرة والفيوم وبورسعيد، من خلال الدعم الذي قدمته الوزارة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي للمحافظات الثلاث في إعداد أول تقارير طوعية محلية.
من جانبه، أوضح السيد/ هاوليانغ شيو، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير المعاون لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، «تقوم وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بدور حيوي في تعزيز أجندة التنمية المستدامة في مصر. ونُشارك في المنتدى الحضري العالمي بالقاهرة لنركز على معالجة تحديات الاستدامة الحضرية مع دعم أولويات مصر في القطاعات الرئيسية مثل الطاقة المتجددة، والزراعة، والرعاية الصحية، وريادة الأعمال وغيرها». وأضاف أن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ملتزم بموائمة جهوده مع رؤية مصر 2030 وأجندة التنمية المستدامة.