قيادي بـ«فتح»: «نتنياهو» لديه تطلعات توسعية ويسعى للسيطرة على كافة الأراضي الفلسطينية
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
قال الدكتور جهاد الحرازين، القيادي بحركة فتح وأستاذ العلوم السياسية، إنَّ المتتبع لمسار القضية الفلسطينية على مدار التاريخ يجد حالة من تغول الاحتلال الاسرائيلي على الحق الفلسطيني، وتنكر حكومات الاحتلال المتعاقبة للحق الفلسطيني، معتبرا أنهم من أفشلوا اتفاق عملية السلام «أوسلوا» الذي وقع قبل 30 عام، لأنهم وجدوه يمنح أصحاب الأرض دولة مستقلة، بل ونظموا اغتيالاً لإسحاق رابين لإفشال الاتفاقية.
أضاف «الحرازين»، خلال مداخلة هاتفية له على قناة «إكسترا نيوز»، أنَّ الكيان الصهيوني اعتاد التنكر لكل الاتفاقيات الموقعة، والمماطلة والتسويف، ومؤخراً انحياز المجتمع الإسرائيلي لليمين المتطرف ليكون هناك حالة من التهويد المستمر، والاستيطان للأراضي الفلسطينية، وهو ما أظهر في عدة مناسبات حالة رفض لحقوق الشعب صاحب الأرض، ورفض حل الدولتين، وعبر عنه رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو.
«الحرازين»: «نتنياهو» تنكر لكافة النداءات الداعية للسلام واتبع يمينه المتطرفتابع القيادي بحركة فتح وأستاذ العلوم السياسية، أنَّ كافة النداءات التي أطلقت سواء إقليمية أو عربية أو دولية، تنكر لها «نتنياهو»، واتبع اليمين المتطرف الذي ينكر الحقوق الفلسطينية فضلاً عن اعترافه بحقوق هذا الشعب في إقامة دولة، والطموحات الإسرائيلية لديها تطلعات في التوسع والسيطرة على كافة الأراضي الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الحرب على غزة الحرب في غزة حرب غزة العدوان الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
عائلات في مدينة الخليل تتبرأ من أفعال السلطة الفلسطينية
#سواليف
في أعقاب المسيرة التي نظمتها حركة “فتح”بمدينة #الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، يوم الثلاثاء 24 كانون أول/ديسمبر الجاري، والتي شهدت حالة فريدة من الهتافات المعادية للمقاومة، اضطرت العديد من #العائلات في المدينة لإصدار بيانات تنفي موافقتها على ما حصل في تلك المسيرة وحالة التعبئة التي مارستها #السلطة مستغلة سطوتها على الإطار العائلي والعشائري.
وأصدر مجلس عائلة “أبو سنينة” في مدينة الخليل بيانا دعا فيه للحفاظ على العلاقة الأخوية في المجتمع الفلسطيني الواحد وأبناء الوطن.
وشدد البيان على ضرورة أن تقبل #سلطة_رام_الله وأجهزتها الأمنية على “إحقاق الحق باعتباره واجباً دينياً وأخلاقياً، وكف الأيدي عن مدينة #جنين ومخيمها وحقن دماء أبناء #الشعب_الفلسطيني وفك الحصار عن مخيم جنين بشكل فوري”.
مقالات ذات صلة سرايا القدس تنش مشاهد من عملياتها في غزة 2024/12/28وأكد المجلس على أن دعوته نابعة من حرصه الدائم للحفاظ على النسيج الوطني ودرء الفتنة ومنع الاقتتال الداخلي.
وفي الإطار ذاته، أصدرت عائلة “العويوي” بمدينة الخليل بياناً استنكرت فيه ما نشر باسم العائلة من تصريحات تحرض على مدينة جنين ومقاومتها، واعتبرت العائلة في بيان لها أن ما نشر “صدر عن فئة ضالة (داخل العائلة) محسوبة على الأجهزة الأمنية” التابعة للسلطة الفلسطينية.
وأكدت العائلة على أنها “لم، ولن تصدر أي بيان يتعلق بالأحداث المؤسفة في جنين” مؤكدة أنها “تقف مع الحق، وليس ضده وأن السلاح المشروع هو سلاح المقاومة المشرع ضد المقاومة”.
وفي أعقاب حملة المقاطعة التي شهدتها منتجات شركة “الجنيدي للألبان” التي أجبرت موظفيها على المشاركة في مسيرة حركة “فتح”، وأمام حجم الخسائر، اضطرت الشركة لإصدار بيان تتملص فيه من توجهاتها الأولى وتأييدها للسلطة و”فتح” والأجهزة الأمنية.
وقالت شركة “الجنيدي” في بيانها أنه “في ظل ردود الأفعال التي أعقبت التعميم الداخلي للموظفين والعاملين بالشركة، وحثهم على المشاركة في مسيرة حركة فتح، ندرك بأن هذه المذكرة قد أسيء فهمها؛ مما أدى إلى حالة من اللبس”.
وتابع البيان “نأسف ونعتذر بشدة عن سوء الفهم الذي حدث ونؤكد وقوفنا إلى جانب الشعب الفلسطيني بكافة أطيافه، وحرصنا على احترام الدم الفلسطيني والعمل على تعزيز وحدة هذا الشعب وصموده”.
وكانت الشركة قد أصدرت تعميما داخليا، قبل مسيرة حركة “فتح” في الخليل بيوم واحد، دعت فيه إلى “المشاركة في مسيرة ضد الفلتان الأمني… ونظرا للأوضاع الراهنة بما يتعلق بالاعتداءات على الممتلكات والمواطنين ومناهضة للفلتان الأمني ستقام مسيرة من مسجد الحسين ضد الفلتان، وعلى من يرغب في المشاركة باستطاعته المغادرة لمدة ساعة تحسب من ساعات مغادرة العمل”.
وبحسب أحد الموظفين في شركة “الجنيدي” فإن الشركة منيت بخسائر فادحة نتيجة عزوف الكثير من منافذ البيع والمحال التجارية من التعامل مع منتجات الشركة في ضوء موقفهم المؤيد لممارسة السلطة والأجهزة الأمنية والتحريض على المقاومة.
وذكر الموظف لـ “قدس برس” أن هناك حالة مقاطعة كبيرة للشركة “من جنوب الضفة حتى شمالها، الأمر الذي دفع الشركة إلى إعلان حالة الاستنفار؛ ومن ثم إصدار بيان الاعتذار”.
وعقّبت الكاتبة والناشطة السياسية الفلسطينية، لمى خاطر، التي تنتمي إلى مدينة الخليل على ما حصل قائلة “كل هذا العبث الذي تفعله أجهزة السلطة في الضفة مستعينة بالقبيلة الفتحاوية للتحريض على الناس وقمع منتقديها، يشير إلى أنها مستعدة لاقتراف أي خطيئة كبيرة أخرى، ما دامت تمتهن كل هذه القدرة على التضليل، وما دامت أبواق القبيلة تردد رواياتها، وتجترها دون تفكير”.
وأكدت خاطر في مقال لها على أن “هذه السياسة لا تنجح مع الشارع الفلسطيني، المعروف بأنَفته وعزّته ومراكمته لغضبه، حتى وإن صمت بعض الوقت، أو تدجّن جزء منه، وتعايش مع الخوف، لكنها مقدمات لنتائج كبيرة، تفرز هذه السلطة تلقائياً بصفتها نظاماً قمعياً ومحارباً للمقاومة” على حد تعبيرها.
ويشهد مخيم “جنين” في مدينة جنين شمال الضفة الغربية، منذ مطلع كانون أول/ديسمبر الجاري، حالة من الاحتقان نتيجة استمرار المواجهات والاشتباكات بين أجهزة أمن السلطة الفلسطينية من جانب، والمجموعات المقاومة وعلى رأسها “كتيبة جنين – الجهاد الإسلامي” من جانب آخر، إثر محاولة الأولى اقتحام المخيم لاعتقال نشطاء المقاومة.