أول شحنة مساعدات تدخل غزة خلال اليومين المقبلين.. تفاصيل
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
طار الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، اليوم الجمعة، إلى سيناء في دفعة لتدفق المساعدات إلى غزة، ولكن لم يكن من الواضح متى سيبدأ تسليم مواد الإغاثة المخزنة في مصر.
وقالت الولايات المتحدة إن تفاصيل اتفاق إرسال المساعدات عبر معبر رفح بين معبر رفح وغزة لا تزال قيد الإعداد.
وأشارت الأمم المتحدة إلى أن هناك مفاوضات متقدمة مع الأطراف المعنية لضمان بدء إدخال المساعدات لغزة بأسرع وقت.
وأضاف أن أول شحنة مساعدات يتوقع أن تدخل غزة "في اليومين المقبلين".
وفي وقت سابق، قالت الولايات المتحدة إنه تم التوصل إلى اتفاق لمرور أول 20 شاحنة، لكن مسؤولي الأمم المتحدة يقولون إن أي تسليم للمساعدات يجب أن يتم على نطاق واسع وبطريقة مستدامة.
وقبل الصراع الحالي بين إسرائيل وحركة المقاومة الفلسطينية حماس، كان حوالي 450 شاحنة مساعدات تصل إلى غزة يوميا.
ويعتمد معظم سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة على المساعدات الإنسانية.
وأدى حصار إسرائيل وقصفها لغزة، الذي أطلق ردا على شن حماس هجوما مميتا في 7 أكتوبر على إسرائيل، إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في الجيب الفلسطيني.
وتعقدت الجهود المبذولة لا يصل المساعدات إلى غزة بسبب الحاجة إلى الاتفاق على آلية لفحص المساعدات.
ويتم إصلاح الطرق المؤدية إلى غزة بعد تعرضها للقصف في الأسبوعين الماضيين.
وقال مسؤول في الأمم المتحدة إن أكثر من 200 شاحنة مساعدات جاهزة للانتقال من رفح إلى غزة. وخلال الصراعات السابقة، تم تسليم المساعدات إلى غزة خلال فترات توقف إنسانية عبر معبر كرم أبو سالم، الذي تسيطر عليه إسرائيل.
لكن إسرائيل قالت إنها لن تسمح بدخول أي مساعدات من أراضيها حتى تطلق حماس سراح الرهائن الذين أخذتهم خلال هجومها في 7 أكتوبر، مشيرة إلى أن المساعدات يمكن أن تدخل عبر مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمين العام للأمم المتحدة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إدخال المساعدات المساعدات إلى غزة المقاومة الفلسطينية المقاومة الفلسطينية حماس انطونيو جوتيريش حركة المقاومة الفلسطينية حركة المقاومة الفلسطينية حماس حركة المقاومة سكان غزة سيناء وغزة شحنة مساعدات إلى غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تشدد على استقلالية توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة
شددت الأمم المتحدة على ضرورة استقلالية توزيع المساعدات الإنسانية التي تقدمها في قطاع غزة، الذي يتعرض لحصار شديد وحرب إبادة جماعية يشنها الاحتلال الإسرائيلي.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن "العمليات الإنسانية للأمم المتحدة في غزة أو في أي مكان آخر في العالم لا يمكن أن تتم إلا وفقا لمبادئ الإنسانية والحياد والاستقلال".
وأضاف في رده على سؤال حول تقارير بشأن تصريحات وزير حرب الاحتلال يسرائيل كاتس في "الكابينت" بأن المساعدات في غزة سيوزعها الجيش الإسرائيلي أو شركات أمريكية، أنه اطلع على كثير من "المعلومات المسربة" حول اجتماع مجلس الوزراء، لكن ليس لديه وسيلة للتحقق منها.
وشدد دوجاريك على أن إمدادات الغذاء "منخفضة بصورة خطيرة" في جميع أنحاء غزة، لافتا إلى أن حالات سوء التغذية تتزايد بسرعة، حسب وكالة الأناضول.
ولفت المتحدث الأممي إلى أن الظروف المعيشية في جميع أنحاء غزة "مروعة"، قائلا إن 75 بالمئة من السكان معرضون لمياه الصرف الصحي والنفايات المفتوحة، ما يسبب مشاكل صحية شديدة الخطورة.
كما دعا الدول الأعضاء ذات النفوذ إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة مرة أخرى وتوزيعها على المحتاجين.
وفجر 18 آذار/ مارس الماضي، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، عبر شن سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على مناطق متفرقة من القطاع الفلسطيني، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.
وأثار استئناف العدوان الذي أسفر عن سقوط آلاف الشهداء والمصابين في صفوف المدنيين الفلسطينيين، موجة من الاحتجاجات المناصرة للشعب الفلسطيني، والمطالبة بوقف فوري لعدوان الاحتلال الإسرائيلي في العديد من المدن حول العالم.
وتقول منظمات إغاثة إن الوضع الإنساني في غزة يزداد سوءا في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي، وقد وصفت منظمة "أطباء بلا حدود" القطاع بأنه مقبرة جماعية للفلسطينيين، في حين شددت منظمة العفو الدولية على أن الحصار الإسرائيلي الشامل يعد جريمة ضد الإنسانية وانتهاكا للقانون الإنساني الدولي.