انتقادات لـ وليام وكيت بعدم الإخلاص في المهام الملكية
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
يواجه الأمير ويليام وزوجته الأميرة كيت انتقادات بأنهما لا يقومان بما يكفي من الواجبات الملكية، وخاصة بعد غيابهما الأخير بعدما فضّلا التواجد مع أطفالهما خلال العطلات المدرسية.
واجهت الأميرة كيت والأمير ويليام دعوات لتكثيف جهودهما وبذل المزيد من أجل أفراد العائلة المالكة، حيث اتهمهما النقاد بعدم القيام بواجباتهما على أكمل وجه، وفقاً لأحد المصادر.
ويقضي ويليام وكيت حالياً إجازة أخرى لمدة أسبوعين، لقضاء الوقت مع ابنائهما الأمير جورج والأميرة شارلوت والأمير لويس خلال إجازة نصف الفصل الدراسي.
خلال إجازة فصل الصيف، تم انتقاد الزوجين لابتعادهما عن مهامها الملكية لفترة طويلة ليكونا مع أطفالهما، حتى أنهما غابا عن نهائي كأس العالم في أستراليا للقيام بذلك.
وقال أحد المطلعين: "هناك شعور متزايد بأن ويليام وكيت لا يبذلان قصارى جهدهما، رغم أنهما مستقبل النظام الملكي، وأنهما عضوان بارزان في العائلة المالكة."
ودافع مصدر آخر عنهما، قائلاً: "لقد تم وضع ويليام وكيت في موقف صعب للغاية للاختيار بين الطريق الصحيح لعائلتهما وبين مستقبل النظام الملكي. كلاهما مهم جداً بالنسبة لهما، لكنهما قررا وضع أطفالهما في المقام الأول".
وبحسب المصادر يقوم كل من كيت وويليام بمشاركات أقل في الواجبات الملكية مقارنة بالملك تشارلز والأميرة آن، التي غالباً ما تكون أكثر أفراد العائلة المالكة اجتهاداً في العمل من حيث عدد المشاركات.
ومع ذلك، قبل بدء نصف الفصل الدراسي، قضت كيت وويليام أسبوعاً حافلاً بحضور الفعاليات للاحتفال باليوم العالمي للصحة العقلية، بما في ذلك قمة مع الشباب في برمنغهام.
وبالنسبة لـ “كيت”، فإن شغفها هو التعلم والتطوير، بينما يركز ويليام بشكل أساسي على مهمته البيئية، وسيسافر الشهر المقبل إلى سنغافورة لحضور حفل توزيع جوائز “ايرث شوت” لعام 2023.
وللمرة الأولى هذا العام لن تنضم إليه كيت في هذه الفعالية، وبدلاً من ذلك، ستبقى في منزلها في وندسور لدعم ابنهما الأكبر جورج بينما يستعد للامتحانات المدرسية المهمة، وفق ما أوردت صحيفة إكسبرس البريطانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة بريطانيا
إقرأ أيضاً:
القصف الإسرائيلي على غزة ينهي حياة أم وجنينها ورضيعها
قضت الحرب الإسرائيلية على أحلام الكثيرين في غزة، وقتلت البعض في بطون أمهاتهم، وآخرهم أفنان الغنام، التي فقدت حياتها وحياة جنينها ورضيعها في قصف إسرائيلي وقع يوم الثلاثاء الماضي.
ولا تكاد القصص المأساوية القادمة من غزة تتوقف، ففي كل يوم حرب جديد تتوارد أنباء عديدة عن قتلى كثر، وجرحى تعجز المستشفيات المتهالكة عن مداواتهم.
وبالعودة لأفنان، تؤكد التقارير أنها أنجبت طفلها الأول خلال الحرب، قبل 13 شهراً، بينما كانت العائلة لا تزال تعيش في منزلها، وكانت هي على وشك الولادة مرة أخرى في الربيع، في خيمة داخل مخيم بائس. ولكن على الأقل، كانت هدنة هشة قد جلبت هدوءاً نسبياً، وأملاً بأن تضع الحرب أوزارها للأبد، وتمهل أفنان مدة أطول حتى تضع مولودها وتربي طفليها معاً في بيئة تفتقر لكل سبل ومقومات الحياة، لكن غارة إسرائيلية عجلت بهم جميعاً، وفقاً لما ذكرته وكالة "أسوشيتيد برس".
في يوم واحد علاء أبو هلال يودّع طفله وزوجته الحامل في مجـ.ـزرة بمواصي رفح#عاجل #صراحة_نيوز #رفح pic.twitter.com/5KrwoHEemW
— صراحة نيوز (@Saraha_News) March 19, 2025وقبل فجر الثلاثاء الماضي، ضربت غارة جوية إسرائيلية خيمة عائلة الغنام، قُتلت فيها عفاف، التي كانت حاملًا في شهرها السابع، وابنها الصغير محمد، على حد سواء.
كانت العائلة من بين أكثر من 400 فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، الذين قتلوا عندما شنت إسرائيل قصفاً مفاجئاً عبر قطاع غزة، وفقاً لوزارة الصحة في القطاع.
ويقول علاء أبو هلال، زوج افنان الغنام، وهو يحمل جثة ابنه محمد، ملفوفة بالقماش، في مشرحة مستشفى ناصر في مدينة خان يونس الجنوبية، "هذا هو بنك أهدافهم. لقد ولد خلال الحرب في ظروف صعبة واستشهد أيضاً في الحرب".
علاء أبو هلال يودع زوجته الحامل وابنه اللذان استشهدا في قصف الاحتلال لخيام النازحين في خانيونس. pic.twitter.com/XhbUDe6zFF
— صُهيب العصا | SUHEIB ALASSA (@SuAlassa) March 19, 2025وأضاف وهو يكافح دموعه: "أهدافهم هم الأبرياء، الأطهار. بالكاد رأوا الحياة".
وأنهت الغارة الجوية الإسرائيلية وقف إطلاق النار الذي بدأ في منتصف يناير (كانون الثاني) الماضي، وصدمت الفلسطينيين الذين حصلوا أخيراً على فترة راحة لبدء محاولة إعادة بناء حياتهم بعد 15 شهراً من القصف والهجمات البرية والشتات والجوع.
وشنت إسرائيل حربها على غزة رداً على هجمات حماس في 7 أكتوبر 2023 في جنوب إسرائيل.
وأضاف أبو هلال، أنه كان يزور منزل العائلة في مدينة رفح جنوب قطاع غزة عندما ضربت الغارة خيمة العائلة في المواصي، وهو مخيم مترامي الأطراف للعائلات النازحة خارج خان يونس. كان منزلهم في رفح قد تضرر خلال الحرب، وأراد التحقق من بقائه صامداً بعد أهوال الحرب الطويلة، في حين بقيت الغنام البالغة من العمر 20 عاماً وابنهما محمد في المواصي. وقال الأب المكلوم في وداعهم بمرارة وأسى، "لقد ذهبوا وتركوني وحيداً. الطفل الذي لم يولد مات أيضاً".مقتل 23 فلسطينياً في غارات إسرائيلية على جنوب غزة - موقع 24قتل 23 فلسطينياً على الأقل وأصيب آخرون فجر اليوم الخميس، في سلسلة غارات إسرائيلية على مدينتي رفح وخان يونس في جنوب قطاع غزة.
كان محمد ولد في رفح وبعد ذلك بوقت قصير، اضطرت العائلة إلى الفرار من المدينة في مايو (أيار) الماضي، عندما أمرت القوات الإسرائيلية بإجلاء جماعي واقتحمت المدينة.
وختم أبو هلال، "تهرب خلال الحرب للحفاظ على سلامة عائلتك وأطفالك. ولكن هنا، هو ميت. كلهم ماتوا".