5 وصفات سحرية لنضارة بشرتك.. تفاصيل
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
تتعرض البشرة في فصل الشتاء للجفاف والتشققات، وذلك بسبب انخفاض درجات الحرارة بالإضافة إلى انخفاض الرطوبة في الجو وكل هذا يؤدي إلى فقدان البشرة إشراقها وحيويتها ونضارتها، وتستعرض بوابة الوفد 5 وصفات للحفاظ على نظارة البشرة في فصل الشتاء.
1- قناع الأفوكادو لتغذية البشرة
يتميز قناع الأفوكادو بالعناصرالغذائية المهمة لتغذية البشرة، وإمدادها بالحيوية والنضارة، كما يزود الأفوكادو البشرة بالدهون الصحية وفيتامينات A وE وC، بينما يرطب زيت جوز الهند البشرة بعمق ويحافظ على مرونتها.
نصف حبة أفوكادو مهروسة.
ملعقتان من زيت جوز الهند. ملعقة صغيرة من عسل النحل.
طريقة التحضير
تخلط جميع المكونات مع بعضها حتى تتجانس.
يوزع القناع على البشرة بعد تنظيفها جيداً، ويترك لمدة 15-20 دقيقة. يغسل الوجه جيداً بالماء الفاتر بعد ذلك.
يفضل استخدام هذا القناع مرة كل أسبوع لتغذية البشرة وإنعاشها.
2-قناع الموز والعسل لنضارة البشرة
يتميز قناع الموز والعسل بإضفاء النضارة والحيوية على البشرة بفضل ما يحتويه من
الموز: غني بالبوتاسيوم الذي يرطب البشرة ويحافظ على مرونتها، كما أنه مصدر جيد لفيتامين C المضاد للأكسدة. العسل: يحتوي على خصائص مطهرة ومرطبة، تساعد على تفتيح البشرة وإزالة البقع الداكنة منها.
طريقة التحضير:
تهرس نصف موزة ناضجة جيداً، حتى تصبح كالعجينة. تضاف ملعقة عسل طبيعي إلى الموز المهروس. تخلط المكونات جيداً حتى تتجانس. يوضع القناع على الوجه والرقبة بعد تنظيفها جيداً.
يترك الماسك لمدة 15 دقيقة، ثم يغسل بالماء الفاتر. يكرر القناع مرة كل أسبوع، للحصول على أفضل النتائج.
3- قناع الخيار واللبن لتفتيح البشرة
يسهم قناع الخيار واللبن معاً على تفتيح البشرة وإضفاء النضارة والإشراق عليها، وذلك لما يلي:
الخيار: يحتوي على فيتامينات C و A، التي تساعد على تجديد خلايا الجلد وتفتيح لون البشرة، كما يحتوي على مضادات الأكسدة.
اللبن: غني بحمض اللاكتيك الذي يساعد على تقشير الخلايا الميتة من سطح البشرة، وإزالة البقع الداكنة.
طريقة التحضير:
تبرد شرائح الخيار في الثلاجة ثم تطحن في الخلاط الكهربائي.
تضاف ملعقتان من اللبن إلى الخيار المهروس. تقلب المكونات جيداً، حتى يتجانس القناع.
يوزع المزيج على الوجه والرقبة، لمدة 15 دقيقة.
يغسل الوجه جيداً بالماء الفاتر. يكرر هذا القناع مرتين أسبوعياً لنتائج أفضل.
4- قناع زيت الزيتون لترطيب البشرة
يعمل زيت الزيتون بخصائص مرطبة ومغذية للبشرة، مما يجعله مثالياً لاستخدامه كقناع وجه للحفاظ على نضارة وصحة البشرة في فصل الشتاء.
المكونات:
ملعقتان من زيت الزيتون البكر الممتاز. ملعقة من عسل النحل الطبيعي.
طريقة التحضير:
توضع المكونات في وعاء صغير، وتقلب جيداً حتى تتجانس. يوزع القناع على الوجه والرقبة بلطف، باستخدام فرشاة أو قطنة. تدلك البشرة بحركات دائرية، لمدة 5-10 دقائق.
يترك القناع لمدة 15 دقيقة، ثم يغسل بالماء الفاتر.
يكرر القناع مرتين في الأسبوع، لترطيب البشرة وإنعاشها.
5- قناع الشوفان وعصير الليمون
يمتاز هذا القناع على تقشير الخلايا الميتة من البشرة بلطف وتنعيمها، ما يسهم في إعادة نضارتها وحيويتها.
المكونات:
ملعقتان كبيرتان من دقيق الشوفان. ملعقة صغيرة من عصير الليمون.
طريقة التحضير:
يخلط دقيق الشوفان مع عصير الليمون حتى يتجانسا. يوزع القناع بالتساوي على الوجه والرقبة. يترك القناع لمدة 10-15 دقيقة.
يغسل الوجه بالماء الفاتر جيدا، مع التدليك بلطف.
يكرر استخدام هذا القناع مرة كل أسبوعين، لتقشير البشرة ومنحها نضارة وإشراقة طبيعية.
يمكن المحافظة على نضارة وحيوية البشرة في فصل الشتاء من خلال النصائح التالية:
تناول الفواكه والخضروات الغنية بفيتامين C و E بكثرة، لتغذية البشرة من الداخل.
شرب الماء بكميات كافية يومياً، للمحافظة على رطوبة البشرة الداخلية.
يجب الحرص على ترطيب البشرة جيداً بعد الاستحمام باستخدام كريمات مرطبة غنية ومناسبة لنوع البشرة.
تجنب الإفراط في استخدام الصابون أثناء الاستحمام، لأنه يؤدي لجفاف البشرة. يجب حماية البشرة من التعرض المباشر لأشعة الشمس الضارة، باستخدام واقي الشمس مزود بمعامل حماية +30.
يجب النوم كل ليلة لساعات كافية، وتجنب الإرهاق قدر الإمكان، لأن الإجهاد يؤثر سلباً على نضارة البشرة.
ينصح باستخدام أقنعة الوجه الطبيعية بانتظام لتنشيط وإنعاش البشرة.
تجنب التعرض للتدخين السلبي والإيجابي، لحماية البشرة من الجفاف وتلف الأنسجة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زيت جوز الهند فيتامينات C و A طریقة التحضیر القناع على لمدة 15
إقرأ أيضاً:
حرب اللصوص- الوجه الحقيقي للصراع في السودان
حرب اللصوص- الوجه الحقيقي للصراع في السودان
د. وجدي كامل
عندما اندلعت هذه الحرب في بداياتها، بدا الأمر وكأنه صراع بين الجيش وقوات الدعم السريع، ثم سرعان ما تكشفت حقيقتها لتصبح حربًا بين جنرالين لا يمتلكان أي حس بالمسؤولية الوطنية، يسعيان بكل ما أوتيا من قوة للاستئثار بالسلطة. ومع مرور الوقت، أدرك الناس أن هذه الحرب ليست سوى محاولة من المؤتمر الوطني وأجهزته العسكرية والأمنية لاستعادة الحكم الذي أسقطته ثورة الشعب.
كل ذلك صحيح بلا شك، لكنه ليس سوى جزء من المشهد. فمع توالي الأحداث، اتضح أن هذه الحرب لم تكن سوى غطاء لعمليات نهب منظم لموارد وثروات البلاد من ذهب، ومعادن اخرى، حيث شاركت جميع الأطراف المسلحة- الجيش والدعم السريع على حد سواء- في عمليات السلب والنهب، مستهدفين البنوك والمنازل والأسواق، وباطن الارض، دون أدنى اعتبار لحقوق المواطنين أو ممتلكاتهم. ولم يقتصر الأمر على ذلك، بل كشفت التقارير الأخيرة عن تورط عناصر من الجيش في مواصلة عمليات النهب التي بدأتها قوات الدعم السريع، في ما أصبح يُعرف بـ”الشفشفة”، وهو مصطلح محلي يعبّر عن نهب ممتلكات النازحين بعد مغادرتهم قسرًا.
ولم تتوقف هذه الجرائم عند نهب الممتلكات الفردية، بل امتدت لتشمل عمليات تهريب للثروات الوطنية، مثل تصدير النحاس المستخرج بطريقة غير قانونية، في وقت يعاني فيه المواطنون من الجوع والفقر والتشريد. أصبح من الواضح أن هذه الحرب ليست سوى حرب لصوص، حيث تتنافس القوى المسلحة المختلفة على استغلال البلاد لصالحها، دون اعتبار لمصير الشعب أو مستقبل السودان.
لقد بات واضحًا أن الإطاحة بالمرحلة الانتقالية لم تكن سوى “كلمة سر” لفتح الأبواب أمام نهب منظم من قبل القادة العسكريين، وهو ما تؤكده المعلومات المتداولة حول تضخم ثرواتهم بطريقة يعجز العقل عن استيعابها. هذه الاستباحة للممتلكات العامة والخاصة، وهذا الاحتقار التام للحقوق العامة، ليسا سوى امتداد لثقافة الفساد التي عمّقها عقلية الإخوان المسلمين خلال سنوات حكمهم، حيث زرعوا فكرة أن الفساد ليس مجرد انحراف، بل ممارسة مشروعة بل ومطلوبة لتحقيق المصالح. وهكذا، أصبحت السرقة سلوكًا راسخًا، لا يقتصر على الأفراد بل يمتد إلى مؤسسات كاملة، تشمل الجيش، الدعم السريع، الحركات المسلحة المتحالفة، وحتى الكتائب الأمنية المختلفة. لقد فهم الناس ان الفضائح اخرجتها لجنة التفكيك كانت اجراءات مؤلمة وشديدة الصدمة للمدانين وان الحرب لم تعد سوى الوسيلة والاداة لرفض حكم القانون والافلات من العقاب والمحاسبة. الحرب والفساد دائرة جهنمية لا تنتهي، وان هذه الفوضى لا تقتصر على تدمير الاقتصاد ونهب الثروات، بل إنها تخلق واقعًا اجتماعيًا جديدًا تُطبع فيه اللصوصية كجزء من الحياة اليومية. كل يوم تستمر فيه الحرب، يتغلغل الفساد أكثر، ويصبح أكثر قبولًا كجزء من النسيج الاجتماعي، حتى يصل إلى مرحلة يستحيل فيها اقتلاعه دون ثمن باهظ.
من الواضح بات، ان النتائج ستكون كارثية، ليس فقط على الأوضاع الاقتصادية الحالية، ولكن على مستقبل البلاد والأجيال القادمة، التي ستجد نفسها مضطرة لدفع ثمن هذا الفساد المنهجي على “دائرة المليم”، كما يُقال. لقد أُبتلي السودان بحكام عسكريين، بتحالفات مدنية، لم يروا في الدولة سوى غنيمة، ولم يروا في الشعب سوى عقبة في طريقهم للثراء.
في ظل هذا الواقع المظلم، لا يمكن الخروج من هذه الدوامة إلا عبر وعي شعبي متزايد بحقيقة الصراع، ورفض تام لاستمرار سيطرة هذه القوى الفاسدة على مصير البلاد. لا بد من إعادة بناء السودان على أسس جديدة، يكون فيها القانون هو الحاكم وليس السلاح، وتكون فيها العدالة هي الميزان، وليس المصالح الشخصية لمن هم في السلطة.
إنها السرقة بأوامر عليا. انها السرقة التي كلف تنفيذ خطتها فض انعقاد الاجتماع المدني السوداني وتدمير الدولة والعبث بالحقائق والتاريخ. إنها حرب اللصوص، لكن الشعب، وحده قادر على إنهائها، طال الوقت، ام قصر.
[email protected]
الوسومالحرب السودان الفترة الانتقالية القوات المسلحة اللصوص الوعي الشعبي د. وجدي كامل قوات الدعم السريع