الامم المتحدة تتوقع دخول اول شحنة مساعدات لغزة السبت
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
رجح منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة مارتن غريفيث دخول اول شحنة مساعدات الى قطاع غزة عبر معبر رفح مع مصر، غدا السبت "على أقرب تقدير" ، بعد أن كان متوقعا أن تدخل اليوم، فيما قال المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري، أنه سيتم تحديد موعد دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر معبر رفح.
الامم المتحدة تتوقع دخول اول شحنة السبت
وقال المتحدث باسم غريفيث في جنيف «نحن في محادثات معمقة مع كل الأطراف المعنية لتأمين بدء عملية دخول المساعدات الى غزة في أسرع وقت ممكن… يفترض أن تبدأ أول شحنة بالدخول اعتبارا من يوم غد على أقرب تقدير» والمحادثات وفق الامم المتحدة تجري مع قوات الاحتلال وحركة حماس ، وقالت مصادر اممية ان نتائج تلك المحادثات ايجابية
ونقلت قناة الغد الفضائية عن مصدر في معبر رفح "إنه يجري حاليا تسوية طريق المعبر وإصلاح الأضرار التي تعرضت للتلف خلال الأيام الماضية، جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي".
وتصر إسرائيل على مواصلة العدوان وإطالة أمد الحرب، وترفض إقرار هدنة إنسانية لإدخال المساعدات الإغاثية لسكان القطاع، الا ان الرئيس الاميركي جو بايدن ضغط على ما يبدو على حكومة الاحتلال حتى لا تجد المنظمات الحقوقية والانسانية ذريعة اضافية لمحاكمة قادة الاحتلال
في الغضون أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري، اليوم الجمعة، أنه سيتم تحديد موعد دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر معبر رفح ويواصل الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه على غزة وقصف مناطق عدة بالقطاع، مع دخول عملية «طوفان الأقصى» يومها الرابع عشر على التوالي.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ معبر رفح
إقرأ أيضاً:
الخارجية: تسييس المساعدات الإنسانية يعمق المجاعة وامتداد لحرب الاحتلال
قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الخميس 21 نوفمبر 2024، إن تسييس إدخال وتوزيع المساعدات للمدنيين يترافق مع خطة إسرائيلية استعمارية تقوم على تقطيع أوصال القطاع وتجزأته وخلق ما تسمى بالمناطق العازلة حتى تسهل السيطرة عليه.
وأضافت في بيان لها، أن جوهر جريمة التسييس للمساعدات يتلخص في رفض اليمين المتطرف في دولة الاحتلال للدور المركزي والسيادي لدولة فلسطين في قطاع غزة ومحاربتها انسجاماً مع مواقفه المعادية للحلول السياسية للصراع ولعملية السلام برمتها.
وأكدت الوزارة، أن الشرعية الفلسطينية هي بوابة الحل الوحيدة للأزمة في قطاع غزة باعتباره جزء أصيلاً من أرض دولة فلسطين، الأمر الذي يفرض استحقاقات كبرى على الدول التي تدعي الحرص على حل الدولتين خاصة في هذه الظروف الاستثنائية بالذات، والتي يجب أن تؤدي بالضرورة للوقف الفوري لإطلاق النار وتولي القيادة الفلسطينية زمام كافة التفاصيل المتعلقة بالأوضاع الفلسطينية في كامل أرض دولة فلسطين وعلى حدود الرابع من حزيران عام ١٩٦٧ بما فيها القدس الشرقية، ودون ذلك فإن أية حلول أو برامج أو خطط تتعلق في قطاع غزة تبقى منقوصة ومجتزأة ولا تفضي لأمل شعوب المنطقة في حل الصراع وتحقيق الأمن والاستقرار للجميع.
المصدر : وكالة سوا