اتهمت روسيا الولايات المتحدة الأمريكية بـ"خداع العالم والاستخفاف به"، والاستثمار في الحروب، والاستفادة منها بالوكالة.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا اليوم الجمعة، إن تصريح الرئيس الأمريكي جو بايدن الذي وصف فيه دعم أوكرانيا وإسرائيل بأنه "استثمار"، يكشف أن واشنطن تستفيد من الحروب بالوكالة، ولا تقاتل من أجل الأفكار.

أخبار متعلقة مبعوث الصين للشرق الأوسط يطالب بضمانات لدعم حقوق الفلسطينيينبسبب تهديدات.. العشرات من الدبلوماسيين الكنديين يغادرون الهند

ووصف بايدن أمس الخميس مساعدة حليفتي الولايات المتحدة بأنه "استثمار ذكي سيعود بالنفع على الأمن الأمريكي لأجيال"، وذلك خلال سعيه لحشد الدعم لحزم مساعدات جديدة.

خداع العالم

وقالت زاخاروفا عبر تطبيق تيليجرام إن تعليقات بايدن تنم عن "استخفاف".

وأضافت: "لقد اعتادوا على أن يطلقوا على هذا الأمر اسم الكفاح من أجل الحرية والديمقراطية، والآن اتضح أن هذه مجرد حسابات، لقد كان الأمر على هذا النحو دائمًا، لقد خدعوا العالم باستغلال قيم لم تدافع عنها واشنطن أبدًا".

وتابعت: "عادة ما تكون الحروب استثمارات ذكية بالنسبة للولايات المتحدة، طالما أنها لم تحدث على الأراضي الأمريكية، ولا يكترثون للثمن الذي يتكبده الآخرون".

التصعيد مستمر في قطاع #غزة#اليوم #فلسطين pic.twitter.com/bDcbr6VlSY— صحيفة اليوم (@alyaum) October 18, 2023قلق الأمريكيين

أعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن عن قلقه من أن بعض الأمريكيين يتساءلون عن شأن أمريكا في دعم الحروب.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: رويترز موسكو روسيا جو بايدن الحرب الروسية في أوكرانيا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: سوريا جاهزة لجذب الاستثمار الأجنبي ورفع العقوبات


أعلن نائب منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية، ديفيد كاردين، أن سوريا جاهزة لجذب الاستثمارات الأجنبية وتخفيف العقوبات.

ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن كاردين قوله: "آمل أن تكون مرحلة تقديم المساعدات الإنسانية لسوريا قصيرة قدر الإمكان، حتى نتمكن من المضي قدما نحو إعادة الإعمار والبناء، وفي هذا السياق نرى مزيدا من تخفيف العقوبات".

وأشار إلى أن سوريا تسير على مسار إيجابي، واستمراره سيوفر فرصة لحياة سلمية، مؤكدًا أن الشعب السوري لا يريد إغاثة مؤقتة، بل فرصة لكسب العيش وتحسين ظروف حياته بشكل لائق.

وأضاف كاردين: "أكثر من 16 مليون شخص، أي ما يعادل سبعة من كل عشرة سوريين، معظمهم من النساء والأطفال، بحاجة إلى المساعدة".

ولفت إلى أن "الأمم المتحدة وشركاءها يبذلون قصارى جهدهم بالموارد المتاحة، إلا أن هناك نقصا فادحا في التمويل، حيث توفر لدى المجتمع الإنساني 179 مليون دولار فقط، وهو ما يمثل أقل من 9 بالمئة من الملياري دولار اللازمة لمساعدة الفئات الأكثر ضعفا حتى نهاية يونيو المقبل، ما أدى إلى تعليق العديد من الأنشطة الإنسانية في سوريا".

وفي سياق متصل، أعلن كاردين أن منصبه سيُلغى رسميا اعتبارا من اليوم، كجزء من جهود الأمم المتحدة الانتقالية في سوريا الجديدة، بهدف تبسيط استجابة التنسيق بقيادة المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في دمشق بحلول نهاية يونيو

مقالات مشابهة

  • روسيا تتهم أوربا بفبركة اتهامات جديدة لعلاقات ترامب بموسكو
  • هل هاجرت إيمان الطوخي لأمريكا وحقيقة وجود ابنة لها؟.. نجل شقيقها يجيب
  • ‎وزير الخارجية الأمريكي: لم نجر أي محادثات حول رفع العقوبات عن روسيا
  • الأمم المتحدة: زعماء العالم يحشدون لعمل مناخي "بأقصى سرعة" قبل مؤتمر كوب 30 بالبرازيل
  • كاتب إسرائيلي: “حماس” انتصرت علينا في ستة مجالات داخلية وخارجية
  • كاتب إسرائيلي: حماس انتصرت علينا في ستة مجالات داخلية وخارجية
  • كاتب إسرائيلي: حماس انتصرت علينا في ست مجالات داخلية وخارجية
  • ركاش يتباحث مع رئيس الغرفة الوطنية للتجارة والصناعة في روسيا
  • الأمم المتحدة: سوريا جاهزة لجذب الاستثمار الأجنبي ورفع العقوبات
  • بن غفير يصل الولايات المتحدة بعد مقاطعة إدارة بايدن له