السعودية تدعو إلى إقامة دولة فلسطينية وفق حدود 1967
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
رصد – نبض السودان
دعا ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى إقامة دولة فلسطينية وفق حدود 1967 بما يحقق الأمن والازدهار للجميع، معتبرا أن “العنف في غزة يدفع ثمنه المدنيون الأبرياء”.
وقال خلال افتتاح القمة المشتركة بين دول مجلس التعاون، ورابطة دول جنوب شرق آسيا “الآسيان”، في العاصمة السعودية، الرياض،اليوم الجمعة:
“بسم الله الرحمن الرحيم، أصحاب الجلالة والفخامة والسمو، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، يسرني نيابة عن سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، أن نرحب بكم في المملكة العربية السعودية، حيث نسعد بعقد القمة التي تأتي تكريسا لعلاقات الصداقة والتعاون بين دول مجلس التعاون الخليجي ودول رابطة الآسيان”.
وأضاف: “يهدف اجتماعنا اليوم إلى تنمية التعاون والشراكة بما يحقق مصالح الشعوب ويعزز فرص النماء ويرسخ الأمن والاستقرار”.
وأكد محمد بن سلمان: “ويؤلمنا في الوقت الذي نجتمع فيه ما تشهده غزة اليوم من عنف متصاعد يدفع ثمنه المدنيون الأبرياء، وفي هذا الصدد، نؤكد رفضنا القاطع لاستهداف المدنيين بأي شكل من الأشكال وتحت أي ذريعة، وأهمية الالتزام بالقانون الدولي الإنساني، وضرورة وقف العمليات العسكرية ضد المدنيين والبنى التحتية التي تمس حياتهم اليومية، وتهيئة الظروف لعودة الاستقرار وتحقيق السلام الدائم الذي يكفل الوصول إلى حل عادل لإقامة دولة فلسطينية وفق حدود 1967، بما يحقق الأمن والازدهار للجميع”.
عباس يرفض اتصال بايدن
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد رفض إجراء مكالمة هاتفية مع الرئيس الأميركي جو بايدن خلال زيارة الأخير لإسرائيل يوم الأربعاء، كما افادت “روسيا اليوم” .
ونقلت الوكال عن مصدر فلسطيني في رام الله “إن مسؤولي إدارة بايدن حاولوا ترتيب مكالمة هاتفية بين القادة، لكن عباس رفض الطلب”.
ومع ذلك، ظلت فرق الولايات المتحدة والسلطة الفلسطينية على اتصال، حتى مع غضب عباس من دعم واشنطن لإسرائيل في حربها ضد حركة “حماس”، كما ألغى عباس اجتماعا كان متوقعا مع الرئيس الاميركي والقادة العرب في قمة في الأردن في وقت سابق من الأسبوع الحالي.
استمرار القصف الإسرائيلي وارتفاع حصيلة القتلى
وكان قد قتل 21 فلسطينيًا على الأقل وأصيب 79، معظمهم من الأطفال والنساء، في قصف إسرائيلي على خان يونس جنوب قطاع غزة، بحسب “وفا” .
وأفادت مصادر محلية أن “الطيران الحربي الإسرائيلي استهدف ستة منازل مأهولة بالسكان تزامنًا في خان يونس، ما أدى لارتقاء 21 شهيدا و79 جريحا معظمهم من النساء والأطفال، نقلوا إلى مستشفى ناصر في خان يونس”.
وأشارت المصادر إلى أن “8 من الشهداء من عائلة واحدة”.
كما قصفت اسرائيل مدينة غزة وتركز القصف على حيي الزيتون والشجاعية، ما تسبب في هدم عدة منازل، كما تواصل القصف على مناطق عدّة في قطاع غزة.
وفي أحدث حصيلة لوزارة الصحة، قالت إن “3785 شهيدا ارتقوا في القطاع، بينما أصيب أكثر من 12 ألف جريح، منذ بدء الحرب في السابع من الشهر الحالي “.
في السياق نفسه كانت قد أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية اليوم، أن حوالى 1400 قتلوا وجرح 4834، منذ بدء عملية “طوفان الأقصى” التي أطلقتها حركة “حماس” يوم 7 تشرين الاول الحالي.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: إقامة إلى السعودية تدعو دولة فلسطينية
إقرأ أيضاً:
أمير قطر من موسكو : لا يوجد سلام بدون دولة فلسطينية مستقلة
قال أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، إن دولة قطر تعتز بسياستها مضيفا أن التعاون مع روسيا في القضايا الساخنة بالمنطقة مستمر.
وتابع أمير قطر، في تصريحاته على هامش زيارته إلى العاصمة الروسية موسكو، أن قطر تصمم على زيادة التبادل التجاري مع روسيا وتعتز باستثماراتها في روسيا حيث تحدثنا مع الرئيس فلاديمير بوتين عن سبل تطوير العلاقات بين البلدين.
وأضاف تميم بن حمد: "سنسعى إلى تقريب وجهات النظر للتوصل إلى اتفاق ينهي معاناة الشعب الفلسطيني في غزة ولا يوجد سلام بدون دولة فلسطينية مستقلة.
وتابع أمير قطر: “توصلنا إلى اتفاق قبل عدة أشهر ولكن للأسف إسرائيل لم تلتزم به”.
وفي الشأن السوري ، صرح أمير قطر بأن سوريا تمر بمرحلة دقيقة وحساسة ومن مصلحة الجميع وحدة الأراضي والسلم الأهلي.
ومن جانبه ، قال الرئيس الروسي، إننا نريد القيام بكل شيء لتحافظ سوريا على سيادتها ووحدة أراضيها ونتعاون مع قطر لتقديم المساعدات لسوريا، كما أن روسيا مهتمة بأن تبقى سوريا دولة موحدة وذات سيادة.
وشدد بوتين على أن العلاقات بين روسيا وقطر تتعزز حيث أن قطر هي شريك رئيسي لروسيا في الشرق الأوسط.
وأشار الرئيس الروسي، إلى أن قطر تتخذ قرارات بالغة الأهمية لتسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مؤكدا أن التسوية طويلة الأمد للصراع الفلسطيني الإسرائيلي لا يمكن أن تتم إلا على أساس حل الدولتين.
وختم بوتين تصريحاته بالقول، أن روسيا وقطر لديهما العديد من المشاريع المشتركة المهمة بما فيها قطاع الغاز.