#سواليف – خاص

خرج آلاف #المواطنين في #اربد بعد صلاة الجمعة اليوم من #المسجد_الهاشمي في مدينة #اربد في #مسيرة_حاشدة جابت شوارع وسط المدينة نصرة للمقاومة و #فلسطين ورفضا للعدوان الصهيوني على #غزة .

وندد المشاركون بجرائم و #مجازر الاحتلال #الاسرائيلي في قطاع #غزة .

وطالب المشاركون، بوقف العدوان على المدنيين العزل ودور العبادة والمستشفيات والمنازل وتوفير ممرات آمنة لإيصال جميع أنواع المساعدات للقطاع الذي يعيش أوضاعا إنسانية خطيرة، مؤكدين أن ما تتعرض له غزة حرب إبادة بشرية تتجاوز الأعراف والمواثيق والقوانين الدولية.

مقالات ذات صلة سيل بشري جارف في وسط البلد نصرة للمقاومة وفلسطين / فيديو وصور 2023/10/20

وأكد المشاركون دعمهم وتأييد #المقاومة_الفلسطينية في مواجهة عدوان قوات الاحتلال، منددين بالصمت الدولي واصطفاف الادارة أمريكية إلى جانب الاحتلال ومشاركة الولايات المتحدة في العدوان على غزة.

وطالب المشاركون بفتح الحدود لدعم المقاومة الفلسطينية في غزة والضفة الغربية.

وردد المشاركون هتافات، منها:
مين قال الشعب مات.. هيو بيحرق سفارات
وحدة وحدة وطنية.. عالظالم والصهيونية
تحية اردنية.. للمقاومة الشعبية
الانتقام الانتقام.. يا كتائب القسام
بالروح بالدم.. نفديك يا اقصى

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف المواطنين اربد اربد مسيرة حاشدة فلسطين غزة مجازر الاسرائيلي غزة المقاومة الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

تراجُعُ ترامب انتصارٌ للمقاومة

أنس عبدالرزاق

عندما يُعلن سياسيٌ مثل دونالد ترامب – المعروف بخطابه الصدامي وعدم تراجعه العلني غالبًا – عن تراجعٍ غير مُتوقَّع عن تهديداته، فَــإنَّ ذلك يشير إلى تحوُّلٍ في المعادلة يستحق القراءة بعمق. فتراجعه عن تهديد “الجحيم” للمقاومة الفلسطينية، أَو تعديل لهجة الخطاب تجاه تهديدات اليمن، ليس مُجَـرّد تغيير تكتيكي، بل هو اعتراف ضمني بفشل استراتيجية الترهيب، وانتصار رمزي للمقاومة يُعيد تشكيل ديناميكيات الصراع الإقليمي والدولي.

أسباب التراجع: ضغوط متشابكة وخسائر مُحتمَلة:

الضغوط الداخلية الأمريكية:
قد يكون تراجع ترامب محاولة لتجنب تفاقم أزمات داخلية، مثل انتقادات الإعلام أَو الكونغرس لخطابٍ يزيد من تعقيد الملفات الخارجية في وقتٍ تُركز فيه الإدارة الأمريكية على تحديات أُخرى (كالصراع مع الصين أَو الأزمة الأوكرانية). فالتهديدات العسكرية المباشرة تُهدّد بفتح جبهاتٍ جديدة تُثقل كاهل الاقتصاد الأمريكي.

المكاسب الميدانية للمقاومة:
نجاح المقاومة الفلسطينية في تحرير أسرى، أَو صمود اليمن في مواجهة التحالف المدعوم أمريكيًّا، يُظهر أن التهديدات الأمريكية لم تُحقّق أهدافها، بل عزَّزت من شرعية الخصوم. التراجع هنا محاولة لتجنب مزيد من “الإحراجات” الاستراتيجية.

المخاوف من تفاقم الأزمة الإقليمية:
خشية واشنطن من أن تؤدي التهديدات إلى تصعيد غير محسوب (كاستهدافات موسعة من قبل أنصار الله، فصائل المقاومة العراقية، أَو حزب الله)، مما يُعطّل مصالحها في المنطقة، خَاصَّة مع وجود قواعد عسكرية أمريكية عُرضة للاستهداف.

تراجع ترامب ليس مُجَـرّد “تراجع لفظي”، بل هو انتصار استراتيجي للمقاومة لثلاثة أسباب:

أثبتت المقاومة أن التهديدات الأمريكية ليست قدرًا مُحتَّمًا، وأن الضغوط الشعبيّة والميدانية قادرة على إجبار القوى العظمى على المراجعة.

يُرسل التراجع رسالةً للقوى الإقليمية (مثل إيران وحلفائها) بأن التصميم يُنتج نتائج، مما قد يُعزز تحالفاتٍ مضادة للنفوذ الأمريكي.

لقد نجحت المقاومة في تحويل الصمود الأخلاقي (مثل قضية الأسرى) إلى سلاحٍ فعَّال ضد الآلة العسكرية، وهو نموذجٌ يُلهم حركاتٍ أُخرى حول العالم.

إن تراجع ترامب أمام تهديدات اليمن (المتمثلة في استهداف المصالح الأمريكية عبر هجمات مسيّرة أَو صواريخ) لا يُعتبر سابقةً معزولة، بل هو جزء من تحوُّلٍ عالمي أوسع:

، حَيثُ أثبت أنصار الله أن الأدوات غير التقليدية (كالهجمات المسيّرة أَو حرب الموانئ) قادرة على تعطيل مصالح القوى الكبرى بكلفةٍ أقل، مما يُجبرها على إعادة حساباتها.

النموذج اليمني يُظهر للدول الصغيرة والمجموعات المقاومة أن المواجهة غير المتكافئة ممكنة عبر استراتيجيات مرنة، كاستهداف النقاط الحيوية للخصم دون الدخول في مواجهة مفتوحة.

التكتل العالمي ضد الهيمنة الأمريكية: هل نحن أمام نظام دولي جديد؟

تراجع ترامب ليس حدثًا معزولًا، بل هو مؤشر على تحوُّلٍ في موازين القوة العالمية، يتمثَّل في:

تآكل الشرعية الأخلاقية للغرب:
فشل السياسات الأمريكية في فلسطين واليمن والعراق أفقدها دور “الشرطي العالمي”، مما فتح الباب لقوى مثل الصين وروسيا لتعزيز تحالفاتها مع الدول الرافضة للهيمنة الغربية.

صعود تحالفات ما بعد القطبية الأحادية:
تشكيل تحالفات إقليمية ودولية خارج الإطار الغربي (مثل تحالف الصين مع إيران، أَو تعزيز العلاقات الروسية مع فنزويلا وكوبا) يُظهر أن العالم لم يعد يخضع لمعادلة القطب الواحد.

القوة الجديدة للشعوب:
الضغط الشعبي عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وحملات المقاطعة العالمية (مثل BDS)، أجبرت حكومات غربية على مراجعة سياستها؛ مما يُضعف القدرة الأمريكية على فرض إملاءاتها.

الخلاصة: تراجع ترامب بداية النهاية لأوهام الهيمنة

التراجع الأمريكي ليس نهاية المطاف، بل هو بداية مرحلةٍ جديدة تُعيد تعريف قواعد اللعبة الدولية:

فالدول الصغيرة والمجموعات المقاومة لم تعد عبئًا يُمكن تهميشه، بل فاعلًا قادرًا على تغيير المعادلات.

وأن الهيمنة الأمريكية لم تعد مطلقة في عالمٍ تتصارع فيه القوى العظمى على النفوذ، وتتزايد فيه كلفة الحروب غير المحدودة.

فالشرعية الأخلاقية أصبحت سلاحًا استراتيجيًّا تُدار به المعارك في عصر المعلومات، حَيثُ تُحاكم السياسات ليس فقط بالنتائج الميدانية، بل بالرواية الإعلامية والضمير العالمي.

هكذا، يُصبح تراجع ترامب درسًا للعالم: أن عصر الإملاءات انتهى، وأن القوة الحقيقية لم تعد في التهديدات، بل في القدرة على تحويل الصمود إلى مشروع تحرّر.

مقالات مشابهة

  • أسرى محررون من حركة فتح يوجهون التحية للمقاومة والقسام(شاهد)
  • تراجُعُ ترامب انتصارٌ للمقاومة
  • فيديو: مناوشات مع مؤيدين لإسرائيل أثناء مظاهرة مؤيدة لفلسطين أمام السفارة الأمريكية في لندن
  • اربد.. حريق في سوق الحسبة المركزي
  • مجدداً .. تظاهرات حاشدة في ٣٥ ساحة بصعدة نصرة لفلسطين في وجه التهديدات الأمريكية
  • الاحتلال يواصل عدوانه على جنين وطولكرم
  • المسيرات تتجدد: أبناء صعدة يخرجون في ٣٥ ساحة نصرة لفلسطين
  • قنابل إسرائيلية على جنين والمقاومة تستهدف الاحتلال في نابلس
  • القضية الفلسطينية بين مخططات التهجير والمقاومة: قراءة في الواقع والتحديات
  • حمو بيكا يرقص مع رفاقه بعد خروجه من السجن.. فيديو وصور