الحرب في غزة تعرض موارد اللاجئين العالمية للخطر
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
حذر المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، اليوم الجمعة، إن الصراع بين إسرائيل وحركة حماس ربما يعرض للخطر الموارد الإنسانية المحدودة بالفعل والتي تمس الحاجة إليها في أجزاء أخرى من العالم.
وقال غراندي في طوكيو إن المفوضية قلقة من احتمال أن تمتد الحرب إلى خارج إسرائيل وغزة، وهو ما سيراكم مزيداً من الضغوط على الدول المجاورة مثل لبنان ومصر اللذين يستضيفان عدداً كبيراً من اللاجئين بالفعل.
وأضاف غراندي أمام نادي الصحافة الوطنية في اليابان أن الموارد الإنسانية ليست “أبدية” وأن مزيداً من الأزمات يؤدي إلى “موارد أقل للجميع”.
وأضاف “أستطيع أن أقول لكم بكل تأكيد أن أي تصعيد إضافي أو حتى استمرار للأنشطة العسكرية سيكون كارثياً على شعب غزة”.
وشدد على أن الوكالة الأممية ليس لديها تفويض رسمي في الأراضي الفلسطينية أو إسرائيل، قال إنه “يشاطر القلق والمعاناة التي عبر عنها العديد من زملائي ومن بينهم الأمين العام للأمم المتحدة”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
الأرجنتين تسحب عناصرها من «اليونيفيل»
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الإمارات تدعو إلى خريطة طريق لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي واشنطن: تقدم إضافي نحو وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيلقالت الأمم المتحدة، أمس، إن الأرجنتين سحبت عناصرها المشاركة بقوات حفظ السلام الأممية المؤقتة في جنوب لبنان «اليونيفيل».
وفي تصريحات صحفية، أفاد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام، جان بيير لاكروا، بأن الأرجنتين سحبت قواتها من «اليونيفيل»، دون أن تصدر توضيحاً حول الأمر.
من جهته، أكد متحدث «اليونيفيل» أندريا تيننتي في تصريحات صحفية، طلب الأرجنتين عودة عناصرها العاملين في صفوف القوة الأممية، دون ذكره دوافع وأسباب القرار.
وبحسب المعلومات المتوافرة على الموقع الرسمي للأمم المتحدة، فإن الأرجنتين لديها 3 عناصر في صفوف «اليونيفيل».
وكانت «اليونيفيل» أعلنت في أكتوبر الماضي ونوفمبر الجاري، تعرض قواتها ومنشآتها جنوب لبنان، لثلاث هجمات متفرقة، أسفرت إحداها عن إصابة 4 من عناصرها.
وتأسست «اليونيفيل» بقرار من مجلس الأمن في مارس 1978.
وتؤدي البعثة البالغ عدد أفرادها 11 ألفاً، منهم 10 آلاف عسكري، دوراً مهماً في المساعدة على تجنب التصعيد بين إسرائيل ولبنان من خلال آلية الاتصال التابعة للبعثة.