مفتى الجمهورية ووزير الأوقاف يؤديان صلاة الغائب بمسجد بدر بالسويس على أرواح شهداء غزة
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
أدى الدكتور شوقى علام مفتي الجمهورية والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف واللواء عبد المجيد صقر محافظ السويس، صلاة الغائب بمسجد بدر بضاحية بورتوفيق بمحافظة السويس على ارواح شهداء غزة عقب صلاة الجمعة.
حضر صلاة الغائب الدكتور أشرف حنيجل رئيس جامعة السويس والدكتور عبدالله رمضان نائب المحافظ و خالد سعداوي السكرتير العام واحمد الوزيري السكرتير العام المساعد و عدد من القيادات التنفيذية والشعبية بالمحافظة.
تأتي زيارة مفتي الجمهورية ووزير الأوقاف فى إطار ذكرى انتصارات المحافظة بعيدها القومى ال ٥٠ .
وجاءت خطبة الجمعة فى مسجد بدر وجميع مساجد الجمهورية بعنوان الدفاع عن الأوطان والأرض والعرض.
٢٠٢٣١٠٢٠١٣٠١٥١_IMG_5587_copy_800x450_1 ٢٠٢٣١٠٢٠١٣٠١١١_IMG_5581_copy_800x450_1 ٢٠٢٣١٠٢٠١٢٣٥٤٣_IMG_5576_copy_675x450_1 ٢٠٢٣١٠٢٠١٣٠١٥١_IMG_5587_copy_800x450 ٢٠٢٣١٠٢٠١٣٠١٣٧_IMG_5585_copy_800x450 ٢٠٢٣١٠٢٠١٢٣٥٤٣_IMG_5576_copy_675x450المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور محمد مختار جمعة وزير الاوقاف شوقي علام مفتي الجمهورية مساجد الجمهورية محمد مختار جمعة محافظ السويس
إقرأ أيضاً:
"الشائعات والحرب النفسية وأثرها في تفكيك المجتمعات" ندوة بالسويس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم مركز النيل للاعلام بالسويس اليوم ندوه حول “الشائعات والحرب النفسية وأثرها في تفكيك المجتمعات” بمعهد القناة العالى للهندسة والتكنولوجيا برئاسة الدكتور أشرف صلاح محمد .
تأتي الندوة استمرارًا للحملة الإعلامية التي أطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات برئاسة الدكتور أحمد يحيى (اتحقق..قبل ما تصدق ) بهدف توعية المجتمع بمخاطر الشائعات وأسلوب مواجهتها فى الفترة من ١٢/١٥حتى نهاية شهر يناير ٢٠٢٥.
حاضر بالندوة الدكتورة ايناس الخباز رئيس مجلس إدارة المؤسسة الكندية المصرية استشارى صحة نفسية والدكتورة رانا جمال استاذ بمعهد القناه العالى للهندسة، الدكتور منتصر يسرى غالى وكيل المعهد لشئون التعليم والطلاب، حيث افتتح منتصر يسرى الندوة أن الشائعات ظاهرة اجتماعية بالغة الأهمية وجدت فى كل زمان ومكان فى عصرنا ونجد الشائعات مفحمة فى جوانب الحياة الاقتصاديه والسياسية والدينية والعسكرية والثقافيه والاجتماعية وغيرها وتم ترويدها فى المجتمع مجازفة ودون تعقل وهو ما يخلف بالاستباع حالات من القلق والتوتر والخوف.
وتحدثت ماجدة عشماوي، أن الدوله المصرية على مدار أكثر من عشر سنوات تعرضت لحرب شرسة من الشائعات التى تستهدف النيل من هذا الوطن وضرب استقراره وحالة التلاحم التى تجمع شعبة والثقة التى تربطه بجيشة وقيادته السياسية ودور الهيئه العامة للاستعلامات فى توعية المجتمع بمخاطر الشائعات وأسلوب مواجهتها.
وتحدثت الدكتورة إيناس الخباز عن الشائعات وتطور تكنولوجيا الاتصال والانترنت والخبرات المتراكمة حيث وفرت الانترنت مجالًا واسعًا لنشر الشائعات التى تستهدف التأثير على معنويات الشعب.
وأشارت إلى أثر الشائعات فى تفكيك المجتمعات حيث تعد الشائعات من أهم وسائل الحرب النفسية لأنها تستعمل بفاعلية وقت الحرب وكذلك وقت السلم وتتميز بشده تأثيرها على عواطف الجماهير وقدرتها الكبيرة على الانتشار وفعاليتها العظيمة التى تبدأ من وصولها إلى المكان الموجهة إليه.
وأكدت أن الشائعات تهدد استقرار المجتمع ونحتاج لمواجهة مجتمعية شاملة لأن الشائعات من أكبر التحديات التى تواجه المجتمعات اليوم بسبب انتشار المعلومات المضللة غير الصحيحة وأصبحت تشكل تهديدا مباشرا على استقرار المجتمع ووحدته الوطنية بإثارة حالة من القلق والفوضى بين المواطنين والتأثير سلبا على ثقتهم فى المؤسسات الوطنية والسياسات العامة.
وشددت على ضرورة التصدي لهذه الظاهرة يتطلب مسئولية مجتمعية يشترك فيها جميع أفراد المجتمع بداء من المواطن العادى وصولًا إلى الاعلاميين وصنع القرار لنشر الوعى وتعزيز الثقة بين المواطنيين والمؤسسات الحكومية.
وأكدت أن الشائعات لا تؤثر على الاستقرار الاجتماعي والنفسي للأفراد بل تتعدى ذلك لتشكل تهديدات مباشرة على الأمن القومي والاقتصاد، وأن التطور التكنولوجي زاد من خطورة هذه التهديد حيث تتيح منصات التواصل الاجتماعي تساهم فى الانتشار المعلومات المغلوطة بشكل واسع والبعض يستغل هذه المواقع لنشر اشاعات مضلله أو مبالغ فيها بهدف تحقيق مصالح شخصية.
وتحدثت الدكتورة رانيا جمال، أن صناعة الوعى هو الحل الأمثل لمواجهة هذا الخطر والعمل على نشر ثقافة الوعى والمعرفة الصحيحة ليتمكن المواطن أن يكون على دراية بالمستجدات الحقيقية، وأن يمتلك القدرة على التميز بين الأخبار الصادقة والنظيفة كما أن تعزيز الوعى تساعد المواطنين على أن يكونوا أكثر قدرة على مواجهة الاكاذيب وعدم الانجراف وراء المعلومات المغلوطة التى تروج لها جهات قد تسعى لتحقيق أجندات خاصة.
وأوضحت الدكتورة رانا على، أن هذه الشائعات لم ولن تثنى الدولة المصرية من المضى قدمًا في تحقيق التنمية الشاملة والمواطن المصرى أصبح شريك أساسي في نشر الوعي.