ألبوم جديد لـ باريس هيلتون.. في هذا الموعد
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
متابعة بتجــرد: كشفت النجمة العالمية باريس هيلتون أنها تعمل على تسجيل ألبوم جديد ستطلقه العام المقبل، وذلك خلال حلولها ضيفة في برنامج The Tonight Show Starring Jimmy Fallon على شبكة NBC.
كما كشفت النجمة أنها بصدد إطلاق أغنية جديدة هذا الأسبوع تحمل عنوان Lighter وستقدمها برفقة ستيف آوكي.
كما ذكرت باريس البالغة من العمر 42 عاماً أن المغنية وكاتبة الأغاني الأسترالية سيا البالغة من العمر 47 عاماً تتولى إنتاج ألبومها الجديد وسيتم إصداره العام المقبل.
وكان الهدف الأساسي من الحلقة الترويج للموسم الثاني من برنامج الواقع الخاص بها Paris In Love الذي سيتم عرضه في 30 نوفمبر المقبل على منصة Peacock.
والموسم الأول من البرنامج كان يركز على باريس وهي تخطط لزفافها مع كارتر ريوم البالغ من العمر 42 عاماً.
وعُرضت السلسلة المكونة من 13 حلقة في نوفمبر 2021 على منصة Peacock وتم تجديدها في فبراير للموسم الثاني على الخدمة.
كشف مقطع مصور للموسم الثاني عن حماس باريس وكارتر لتركيب مقعد سيارة للأطفال تمهيداً لوصول طفلهما، حيث ظهرت باريس، وهي تقول : “يا لها من فرصة رائعة. سأكون أماً”.
وكانت باريس قد فاجأت متابعيها وجمهورها بنشر صورة جديدة على حسابها في موقع التواصل الاجتماعي إنستغرام تكشف من خلالها أنها أصبحت أماً للمرة الأولى.
وتظهر الصورة يد الطفل حديث الولادة وهو يمسك بيد باريس هيلتون، وقد أرفقتها بتعليق كتبت فيه: “أنت محبوب بطريقة لا توصف”.
وفي هذا السياق، أجرت النجمة حينها مقابلة حصرية مع مجلة “بيبول” كشفت من خلالها أنها وزوجها كارتر روم رزقا بطفلتهما الأولى عبر أم بديلة.
وقالت باريس إن الأمومة كانت حلمها دائماً وأنها سعيدة جداً بزواجها من كارتر حيث قالت: “نحن سعداء لأننا بدأنا تكوين عائلتنا معاً وقلوبنا مليئة بالحب لطفلنا الصغير”.
View this post on InstagramA post shared by Paris Hilton (@parishilton)
main 2023-10-20 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
أغرب طائر عمره 150 مليون سنة وطول أجنحته 10 أمتار.. ماذا كشفت الحفريات؟
هل أنت من محبي عالم الزواحف، خاصة الكبيرة منها والتي تنتمي لشجرة عائلة الديناصورات؟، فعلى الرغم من انقراضها منذ زمن بعيد، لكنها لا تزال تحوي العديد من الأسرار التي يكتشفها العلماء بين حين وآخر.
الديناصورات ليست فقط الكائنات الضخمة التي كانت تسير على أربعة أقدام، بل انتمى إليها أيضا أنواع مُجنحة، زواحف طائرة عملاقة، تحوي العديد من الأسرار حول حياتها.
وبفضل علماء الحفريات في جامعة ليستر البريطانية، استطاعوا الكشف عن أغرب طائر مجنح عمره 150 مليون عام، وهو«تيروداكتيلوس»، المنتمي لشجرة عائلة الديناصورات المجنحة، والكشف عن تاريخ حياة مفصل لهذه المخلوقات القديمة.
أغرب طائر من عائلة الديناصورات .. عمره 150 مليون سنةباستخدام الأشعة فوق البنفسجية، تم هذا الاكتشاف لتسليط الضوء على تفاصيل لم يسبق رؤيتها من قبل، إذ يُحدث ثورة في فهمنا لشجرة عائلة الديناصورات المجنحة التي يطلق عليها «تيروداكتيلوس»، من الصغار إلى البالغين، نقلًا عن الموقع العلمي «scitechdaily».
بدأت قصة تيروداكتيلوس منذ ما يقرب من 250 عامًا، عندما تم اكتشاف أول حفرية لـ«تيروصور» في محجر بافاري، حينها قدمت هذه العينة التي يبلغ عمرها 150 مليون عام لمحة أولى عن مجموعة رائعة من الزواحف الطائرة التي هيمنت على السماء خلال عصر الدهر الوسيط.
فعلى الرغم من أن جناحيها يصل طولهما إلى 10 أمتار، كانت هذه المخلوقات تحلق فوق الديناصورات، ما أعاد تشكيل فهمنا للحياة في عصور ما قبل التاريخ، ولكن من اللافت للنظر أن حفرية تيروداكتيلوس الأصلية لم تكن أكبر من حجم حمامة السلحفاة.
ما هي الزواحف الطائرة البتروداكتيلس؟على مر القرون، كان البتروداكتيلس وغيره من الزواحف الطائرة المماثلة محوريًا للدراسات العلمية الجارية، حيث ساعد في تشكيل الكثير مما نعرفه عن الزواحف الطائرة، من شكل أجنحتها وكيف تطير، إلى نظامها الغذائي وكيف تنمو، ولكن سؤالًا واحدًا ظل قائمًا: أي من هذه الزواحف الطائرة العديدة هي حقًا البتروداكتيلس وأيها تنتمي إلى أنواع مختلفة تمامًا؟
استمر هذا الارتباك لقرون، ولكن بفضل دراسة جديدة قامت بتحليل عشرات العينات من الديناصورات المجنحة الموجودة في المتاحف حول العالم، تم حل اللغز، وتم الكشف أخيرا عن الهوية الحقيقية لهذه الحفريات.
استخدام قوة الأشعة فوق البنفسجية في علم الحفرياتباستخدام الأشعة الفوق بنفسجية القوية على العظام الأحفورية لجعلها تتوهج، تمكن علماء الحفريات بجامعة ليستر روبرت سميث والدكتور ديف أونوين من تسليط الضوء على تفاصيل عظمية صغيرة غير مرئية تقريبًا تميز نوعًا من الزواحف المجنحة عن نوع آخر.
وباستخدام السمات الفريدة للزواحف المجنحة، الموجودة في الرأس والوركين واليدين والقدمين، فحص العلماء سميث وأونوين بشكل منهجي حفريات أخرى من نفس الرواسب ولدهشتهما اكتشفا العديد من الأمثلة الأخرى للزواحف المجنحة المجنحة "المختبئة" .
وأوضح المؤلف الرئيسي روبرت سميث، الباحث في مركز علم الأحياء القديمة وتطور المحيط الحيوي (كلية الجغرافيا والجيولوجيا والبيئة في جامعة ليستر): «من خلال فحص الكثير من الحفريات في مجموعات في جميع أنحاء أوروبا، تمكنا من إعادة تحديد هوية أكثر من أربعين عينة على أنها من نوع تيروداكتيلوس، إن الفلورسنت المحفز بالأشعة فوق البنفسجية مذهل في كمية التفاصيل التي يمكن أن يكشف عنها، فالملامح التي كانت مخفية في السابق أصبحت متوهجة على مرأى من الجميع»
كما أوضح الدكتور ديفيد أونوين من جامعة ليستر، المؤلف المشارك: «يمكننا الآن إنشاء تشريح هيكلي كامل ومفصل للغاية لهذا الطائر المجنح الرئيسي، إذ تم حفر الأنسجة الرخوة في أكثر من عشرين مثالاً حتى نتمكن أيضًا من إعادة بناء قمم الرأس وشكل الجسم وشبكات القدمين وحتى الأجنحة»
وأضاف الدكتور «أونوين»: «إن الفلورسنت المحفز بالأشعة فوق البنفسجية هو تقنية معروفة، ولكن الاختلاف في هذه الحالة هو أننا تمكنا من الجمع بين مصادر ضوء جديدة عالية الجودة ونهج منهجي شامل، وسيكون لذلك تأثير ثوري على فهمنا للزواحف المجنحة».