بطريرك الروم الأرثوذكس بالقدس يناشد العالم التدخل لوقف العدوان الإسرائيلي
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
استنكر المتحدث الإعلامي باسم بطريركية الروم الأرثوذكس عيسى مصلح، بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي المستمرة على بيوت الله التي كانت آخرها قصف كنيسة القديس بورفيريوس في وسط قطاع غزة.
وناشد مصلح، في مقابلة خاصة مع قناة (الحرة) الإخبارية اليوم الجمعة، المجتمع الدولي وقادة العالم بالخروج من عملية الصمت واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة والتدخل لوقف هذه الحرب المدمرة التي راح ضحيتها عدد كبير من النساء والأطفال والشيوخ في غزة.
وحذر المتحدث الإعلامي باسم بطريركية الروم الأرثوذكس من عواقب وتداعيات استمرار هذه الحرب على الفلسطينيين، داعيا في الوقت نفسه إلى ضرورة مد يد العون والمساعدة للشعب الفلسطيني في ظل الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة ونفاذ الوقود وقطع الكهرباء والمياه ونقص المواد الغذائية والمستلزمات الطبية اللازمة لإنقاذ المرضى والمصابين في الأحداث الراهنة في القطاع.
وأوضح مصلح أن عملية الإنقاذ لا تزال جارية تحت أنقاض كنيسة برفيريوس للبحث عن ناجين أو ضحايا من القصف الإسرائيلي الذي راح ضحيته حتى هذه اللحظة أكثر من 16 شهيدا، لافتا إلى الإجراءات العاجلة التي اتخذتها بطركية القدس عقب استهداف الكنيسة الأثرية برفيريوس من بيانات ومطالبات أرسلت إلى البطاركة حول العالم وقداسة بابا الفاتيكان لإتخاذ ما يلزم لوقف هذا الدمار الهائل الذي يطال الأطفال والنساء في غزة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين القصف الإسرائيلي القدس غزة العدوان الإسرائيلي بطريرك الروم الأرثوذكس كنيسة القديس بورفيريوس
إقرأ أيضاً:
الخارجية تُدين عرقلة أمريكا إصدار قرار من مجلس الأمن لوقف العدوان الصهيوني على غزة
الثورة نت|
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات استخدام أمريكا حق النقض “الفيتو” ضد مشروع القرار الذي تقدّمت به الدول غير دائمة العضوية في مجلس الأمن ويطالب بوقف فوري للعدوان الصهيوني على غزة.
وأكد الناطق الرسمي لوزارة الخارجية والمغتربين السفير وحيد الشامي في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن استخدام أمريكا لحق النقض يؤكد مجدداً أنها شريك في العدوان على غزة وتتحمل المسؤولية تجاه ما يحدث من حرب إبادة جماعية منذ ما يربو على العام تسببت في استشهاد ما يقارب ٤٤ ألف شهيد وأكثر من ١٠٤ آلاف جريح جلهم نساء وأطفال.
وأشار إلى أن أمريكا استخدمت حق النقض عشرات المرات خلال العقود السبعة الماضية لحماية الكيان الصهيوني والحيلولة دون إدانة جرائمه في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأفاد بأن عجز مجلس الأمن عن الاضطلاع بمسؤولياته المتمثلة في حفظ الأمن والسلم الدوليين، يحتم إصلاح وضعه الحالي الذي أدى لفقدان الثقة بهذه المنظمة الدولية .. لافتًا إلى أن الوقت حان لإجراء إصلاح حقيقي في آلية اتخاذ القرار وإلغاء حق الفيتو وإحداث تغيير في العضوية الدائمة وغير الدائمة ليكون المجلس أكثر تمثيلاً ويعكس توازن القوى في عالم اليوم.
وجدّد السفير الشامي، التأكيد على موقف الجمهورية اليمنية الثابت والمساند للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في مواجهة العدوان الصهيوني الهمجي.