ايدج توقع اتفاقية تعاون استراتيجي مع تكتل ساها إسطنبول
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
أبوظبي في 11 أكتوبر / وام / وقعت "ايدج"، إحدى مجموعات الدفاع والتكنولوجيا المتقدمة الرائدة عالمياً، اتفاقية تعاون استراتيجي مع تكتّل "ساها إسطنبول"، مما يمهّد الطريق نحو تعاون دفاعي أعمق بين دولة الإمارات وتركيا.
جاء ذلك خلال حضور ايدج قمة متخصصة في تركيا، والتي تُقام حصرياً للمجموعة من قبل "ساها إسطنبول"، التكتّل البارز الذي يمثل ما يفوق ألف شركة دفاع تركية، حيث ستتيح القمة فرصة تنظيم عدد من الاجتماعات التحضيرية والاستكشافية بين مجموعة ايدج والشركات التركية.
واختارت ايدج القمة للإعلان عن افتتاح مكتب مخصص في دولة الإمارات، تحت إسم "ملاذ"، كمحفز للتفاعلات التجارية الجديدة بين شركات ايدج و"ساها إسطنبول"، مما يمثل فصلاً جديداً من التعاون بين الإمارات وتركيا في مجال التكنولوجيا المتقدمة والصناعات الدفاعية، ويولد فرصاً أكبر للنمو عبر أنحاء المنطقة وخارجها.
ويؤسس توقيع اتفاقية التعاون الاستراتيجي إطاراً للجانبين يمكّن تحديد فرص التعاون للتطوير المشترك، وسيتيح لمجموعة ايدج الاستفادة من المنظومة المتقدمة وسلاسل التوريد المتطورة في تركيا.
وقّع الاتفاقية منصور الملا، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة ايدج، وإلهام كليش، نائب رئيس مجلس إدارة تكتّل "ساها إسطنبول"، بحضور سعادة فيصل البناي، رئيس مجلس إدارة مجموعة ايدج، وخلوق بيرقدار، رئيس مجلس إدارة "ساها إسطنبول"؛ وستبرم مجموعة ايدج كذلك ما يزيد عن 20 اتفاقية إضافية مع شركات تركية أخرى تعمل ضمن قطاعي التكنولوجيا والدفاع في تركيا.
وقال سعادة فيصل البناي، رئيس مجلس إدارة مجموعة ايدج : نبني اليوم مسارا للتحالف الاستراتيجي مع تكتّل "ساها إسطنبول" والشركات الأعضاء فيه، مما سيتيح لنا الاستفادة من المنظومة المتطورة وسلاسل التوريد المتقدمة في تركيا، ولن يقتصر هذا التعاون على تمهيد الطريق نحو مزيد من الابتكار، بل سيوطّد أيضاً العلاقات الثنائية بين دولتينا، مما يضمن مستقبلاً مستداماً لتطور صناعاتنا.
من جانبه، قال خلوق بيرقدار، رئيس مجلس إدارة تكتّل "ساها إسطنبول": يهدف التكتّل، الذي يضم أكثر من ألف عضو، إلى تطوير القدرات التكنولوجية والقطاعية لأعضائه، ودعم إنشاء منظومة قوية عبر دعم التعاون بين الأعضاء بهدف ضمان التنمية المستمرة لقدرات تركيا السيادية بما يشمل تصدير المنصات البرية والبحرية، وأحدث الطائرات المسيّرة وأنظمة الحرب الإلكترونية.
وأضاف: يبذل التكتّل جهوداً هائلة لحشد الشركات والجامعات والمؤسسات الحكومية وتسريع صياغة شراكات جديدة بينها، بالتوازي مع تشجيع الشركات والمؤسسات الدولية على التعاون مع الشركات التركية عبر تنظيم اجتماعات مماثلة لهذا الاجتماع، ونؤمن أن شراكتنا مع ايدج ستكون مثمرة للجانبين، وستشكّل خطوة مهمة لضمان التقدم التكنولوجي في دولتينا.
وقال منصور الملا، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة ايدج: تعكس هذه القمة المتخصصة، واتفاقية التعاون الاستراتيجي بين ايدج و"ساها إسطنبول" التي تبعتها، حرصنا المتبادل على توطيد قدراتنا ودفع عجلة النمو في قطاعي التكنولوجيا المتقدمة والدفاع، وسيعزز افتتاح مكتب "ملاذ" في تقوية مساعينا في مجالات التجارة والتنمية المشتركة والتصنيع المتقدم والاستثمار في البحث والتطوير.
كما تشهد القمة حضور كبار المعنيين في قطاع الصناعات الدفاعية في دولة الإمارات، بما في ذلك وزارة الدفاع، ومجلس توازن، ووزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ومجلس الإمارات للشركات الدفاعية.
وتُشكّل الفعالية منصة مهمة للشركات المصنعة الرائدة ضمن قطاعي التكنولوجيا المتقدمة والدفاع في تركيا وشركات "ساها اسطنبول" ومجموعة ايدج لإبراز قدراتها واستكشاف مجالات التعاون المحتملة، مما يؤكد مجدداً التزام الدولتين بتبادل الأفكار المبتكرة وبحث فرص تضم 1.001 شركة، و26 جامعة هي أكبر مجموعة في Türkiye وأوروبا، كما أنه يخلق تآزرا مع المواهب الجديدة والاتحادات والهياكل المماثلة من خلال الجمع بين قدرات الشركات على القضاء على التبعية الأجنبية مع إجراء دراسات اللجنة الفنية تحت 11 عنوانًا مختلفا، وتعمل هذه اللجان الفنية مثل مطابخ المشاريع بالتنسيق مع المؤسسات والمنظمات العامة الأخرى.
عماد العلي/ أحمد النعيمي/ عبد الناصر منعمالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: التکنولوجیا المتقدمة رئیس مجلس إدارة مجموعة ایدج فی ترکیا
إقرأ أيضاً:
ولي عهد أبوظبي يبحث العلاقات الثنائية مع رئيس فرنسا
على هامش أعمال قمة مجموعة العشرين
التقى سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، إيمانويل ماكرون، رئيس جمهورية فرنسا، على هامش انعقاد أعمال قمة قادة مجموعة العشرين في نسختها التاسعة عشرة، التي تُقام في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية.
وجرى، خلال اللقاء، بحث العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات وجمهورية فرنسا، وسُبل تعزيز التعاون والشراكات الاستراتيجية بين البلدين الصديقين.
وأكَّد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان وإيمانويل ماكرون أهمية مواصلة البناء على علاقات التعاون المشترك والروابط التاريخية الوطيدة التي تجمع البلدين وشعبيهما الصديقين، للارتقاء بها إلى آفاق أرحب من الشراكة الاستراتيجية.
كما أكَّد الجانبان أهمية تعزيز التنسيق وتضافر الجهود بين البلدين الصديقين، لدعم المساعي الرامية إلى تحقيق أهداف النسخة الـ19 من قمة مجموعة العشرين.