أكد اللواء أحمد العوضي، النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن، ورئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، إننا جموع الشعب المصري الكريم نصطف اليوم تفويضًا للقيادة السياسية لحماية أمن بلادنا  القومي، الذي أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي على أن أمن مصر القومي خط أحمر.

وأوضح العوضي في تصريحات صحفية له اليوم أن الدولة المصرية تلعب دور محوري ومركزي من أجل السلام في منطقة الشرق الأوسط، دون أن تتدخل في الشئون الداخلية لأي دولة، بل استطاعت بقيادتها السياسية الواعية درء أي حروب بالمنطقة وآخرها وقف جولات التصعيد من الجانب الإسرائيلي بالأعوام السابقة، والمشاركة في إعادة إعمار غزة، واليوم شاهد على نجاح دور مصر في إغاثة أشقائنا بفلسطين من خلال إصرارها على فتح المعبر وإدخال المساعدات.

وأكد رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب أن لمصر جهود دبلوماسية حثيثة الفترة الحالية لحلحلة الأزمة، مع تأكيد القيادة السياسية على عدم تصفية القضية الفلسطينية وتمكين الفلسطينين من أرضهم، مضيفًا: "فالقضية الفلسطينية لم تغب أبدًا عن أجندة الملفات الخارجية المصرية، وهو ما ظهر جليا في أحاديث الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبات عدة".

وأشار العوضي إلى أن استضافة مصر للقاءات عربية ودولية ومنها مؤتمر الأمين العام للأمم المتحدة المرتقب اليوم يؤكد دور مصر القيادي وزعامتها بالمنطقة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اللواء أحمد العوضي حزب حماة الوطن الرئيس عبد الفتاح السيسي

إقرأ أيضاً:

تقارب مصري تركي حول ليبيا: مشاورات لتعزيز السلام ودعم العملية السياسية

ليبيا – سلط تقريران تحليليان الضوء على التقارب المصري التركي في وجهات النظر بشأن ليبيا، وسعي تركيا لتعزيز وتوطيد العلاقات مع شرق البلاد.

التقريران، اللذان نشرهما موقعا إيجيبت توداي المصري وتركي توداي التركي الناطقان بالإنجليزية، وتابعت صحيفة المرصد أهم الرؤى التحليلية فيهما، تناولا استضافة القاهرة للجولة الثانية من المشاورات السياسية بين مصر وتركيا بشأن ليبيا.

ووفقًا للتقريرين، ترأس الوفدين المصري والتركي في هذه المشاورات السفير طارق دحروج، مدير إدارة ليبيا بالخارجية المصرية، والسفيرة إليف أولجن، مديرة إدارة شرق وشمال إفريقيا بالخارجية التركية. وقد أشار التقرير إلى أن هذه المشاورات تأتي في سياق توجيهات رئاسية لمواصلة التشاور وتبادل وجهات النظر خدمةً لمصالح الشعب الليبي.

وبحسب التقريرين، تواصل تركيا دعم الجهود الرامية إلى ضمان الوحدة السياسية وسلامة الأراضي الليبية والسلام الدائم، ونقلا عن مصادر بالخارجية التركية تأكيدها على تمسك أنقرة بسياسة تستند إلى المبادئ، مع التركيز على المؤسسات بدلاً من الشخصيات الفردية، حيث يتبنى النهج التركي التعامل مع الغرب والشرق والجنوب الليبي.

وأشار التقريران إلى أن المسؤولين الأتراك يحافظون على اتصالات مع جميع الفصائل الليبية خلال الاجتماعات الدولية والزيارات الثنائية والأحداث التي تستضيفها تركيا. كما سهّل إعادة فتح القنصلية العامة التركية في مدينة بنغازي تعزيز المشاركة في مجالات متنوعة تتراوح بين الأمن والطاقة والتجارة.

ونقل التقريران عن الخارجية التركية تأكيدها التزام تركيا المستمر بحل النزاعات في ليبيا من خلال الحوار والمصالحة الوطنية الشاملة، مع التشديد على عزمها على مواصلة تعزيز الهدوء، وبناء الثقة، والمساهمة في العملية السياسية الرامية إلى إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية.

وأضاف التقريران أن الخارجية التركية شددت على مواصلة دعم العملية السياسية في ليبيا لحل النزاعات على أسس التوافق، وحفظ الهدوء، وبناء الثقة، والدفع نحو إجراء الاستحقاقات الانتخابية، مع التأكيد على أهمية التواصل مع جميع أصحاب المصلحة الليبيين لإيجاد أرضية مشتركة تضمن رخاء البلاد ورفاهها.

ترجمة المرصد – خاص

 

 

مقالات مشابهة

  • «القومي للإعاقة»: طفرة نوعية في الاهتمام بذوي الهمم بعهد الرئيس السيسي
  • أبو العينين يوجه رسائل لقادة العالم من واشنطن.. تغطية خاصة مع أحمد موسي الليلة
  • فلسطين واسرائيل| مفكر: حل الدولتين يمثل الخيار الأفضل لتحقيق السلام والاستقرار بالمنطقة
  • مصطفى بكري يهنئ الرئيس السيسي بعيد ميلاده
  • الريادة المصرية وقضايا العروبة
  • الرئيس السيسي يعزي شيخ الأزهر هاتفيا في وفاة شقيقته
  • نعتز بعلاقات الأخوة مع جنوب أفريقيا.. الرئيس السيسي يستعرض مساعي وقف إطلاق النار بالمنطقة
  • تقارب مصري تركي حول ليبيا: مشاورات لتعزيز السلام ودعم العملية السياسية
  • أوحيدة: مجلس الدولة أداة لعرقلة الانتخابات في ليبيا بقيادة الدبيبة
  • مارك روبيو: بقيادة ترامب سنحقق السلام بالقوة