«قمة الرياض» تدين العدوان الإسرائيلي على غزة وتدعو لوقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
أدان بيان «قمة الرياض» بين دول مجلس التعاون الخليجي، ورابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان)، جميع الهجمات ضد المدنيين في غزة، داعيا جميع الأطراف المعنية لوقف دائم لإطلاق النار وضمان وصول المساعدات الإنسانية وإمدادات الإغاثة.
وتبادل القادة المشاركين في القمة، حسبما أفادت قناة السعودية الإخبارية، اليوم الجمعة، وجهات النظر وأعربوا عن بالغ القلق حيال تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط واتفقوا على الآتي:
- إدانة جميع الهجمات ضد المدنيين ودعوة جميع الأطراف المعنية لوقف دائم لإطلاق النار وضمان وصول المساعدات الإنسانية وإمدادات الإغاثة وغيرها من الضروريات والخدمات الأساسية بأعلى قدر من الفعالية والكفاءة بالإضافة إلى استعادة الكهرباء والماء والسماح بإيصال الوقود والغذاء والدواء دون عوائق إلى جميع أنحاء غزة.
- دعوة جميع أطراف النزاع إلى حماية المدنيين والامتناع عن استهدافهم والالتزام بالقانون الدولي الإنساني وخصوصا مبادئ وأحكام اتفاقية جنيف بشأن حماية المدنيين.
- الدعوة إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن الرهائن والمعتقلين المدنيين وخاصة النساء والأطفال والمرضى وكبار السن.
- حث جميع الأطراف المعنية على العمل من أجل التوصل إلى حل سلمي للصراع وفقا لحل الدولتين على أساس حدود ما قبل الرابع من يونيو عام 1967، بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
- دعم مبادرة المملكة العربية السعودية والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية لإحياء عملية السلام في الشرق الأوسط بالتعاون مع مصر والأردن وحل النزاع بين إسرائيل وجيرانها وفقا للقانون الدولي وجميع قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل منطقة الشرق الأوسط غزة مجلس التعاون الخليجي قمة الرياض وقف اطلاق النار
إقرأ أيضاً:
مفاوضات الدوحة تُمهِّد الطريق لوقف إطلاق النار بالكونغو الديمقراطية
في خطوة قد تمثل تحركًا نحو إنهاء سنوات من النزاع المسلح في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، توصلت حكومة الكونغو الديمقراطية وحركة "إم-23" إلى اتفاق مبدئي خلال مفاوضات استضافتها العاصمة القطرية الدوحة.
وقد أعلنت الرئاسة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، في بيان مشترك مع تحالف نهر الكونغو وحركة إم-23، عن التوصل إلى اتفاق فوري لوقف القتال.
وأكد البيان التزام الطرفين بوقف الأعمال العدائية والرفض القاطع لخطاب الكراهية، مع التزامهما الكامل بهذه المخرجات طوال فترة المحادثات.
كما أعرب الجانبان عن شكرهما لدولة قطر على جهودها المستمرة والتزامها الثابت بتيسير محادثات السلام.
من جهة أخرى، ذكرت وكالة الأناضول أن الطرفين اتفقا على مبدأ هدنة ووقف القتال فور الانتهاء من التفاصيل التقنية المتعلقة بالاتفاق.
ويُعتبر هذا الاتفاق المبدئي خطوة نحو تطبيق وقف إطلاق النار بين حكومة كينشاسا وحركة إم-23، بهدف حماية المدنيين وتقليل التوترات العسكرية في المنطقة.
كما يعكس رغبة الطرفين في التوصل إلى حلول سياسية تسهم في استقرار المنطقة التي عانت لسنوات من الصراع المستمر.
واتفق الطرفان على العمل معا لوضع خطة واضحة تضمن الاستقرار العسكري في المناطق المتنازع عليها.
إعلانويعد هذا التفاهم إشارة قوية إلى إمكانية الوصول إلى اتفاق شامل في المستقبل، إذا تمت معالجة القضايا العالقة مثل إدارة المنطقة وتنظيم العودة الطوعية للنازحين.
كما أكد الطرفان التزامهما بتكثيف الجهود من أجل التوصل إلى حلول مستدامة تهدف إلى إنهاء التوترات الأمنية التي تؤثر على حياة ملايين المدنيين.
ومن المتوقع أن تشهد الفترة المقبلة مزيدًا من المفاوضات لتحديد التفاصيل الدقيقة بشأن كيفية تنفيذ الهدنة وإيجاد حلول مستدامة لعدد من القضايا التي لا تزال تؤثر على الوضع الأمني في المنطقة.