“العقوري” يؤكد دعم القضية الفلسطينية في المؤتمر الطارئ للإتحاد البرلماني العربي في بغداد
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
الوطن | رصد
شارك رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي “يوسف العقوري”، ممثل رئيس مجلس النواب الليبي المستشار “عقيلة صالح” في المؤتمر الخامس والثلاثون الطارئ للاتحاد البرلماني العربي، الذي أقيم في بغداد، العاصمة العراقية.
وخلال المؤتمر، ألقى “يوسف العقوري” كلمة أكد فيها تضامنه مع الشعب الفلسطيني واستنكاره لسياسات القتل والتدمير والتهجير القسري التي تمارسها قوات الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة.
وأكد “العقوري” على أهمية تحمل الأمة العربية مسؤولياتها تجاه الشعب الفلسطيني وضرورة التصدي لانتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها إسرائيل، مطالبًا باتخاذ إجراءات فعّالة على الأرض.
ومن بين هذه الإجراءات أكد “العقوري” أهمية التحرك الدبلوماسي والبرلماني العربي على مختلف المستويات لجمع الدعم الإقليمي والدولي وكشف الجرائم التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة، ورفض أي حلا يتضمن تهجير الفلسطينيين أو المساس بحقوقهم،
وأشار إلى ضرورة دعم إدراج القضية كبند طارئ في اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي، والمطالبة بوقف فوري للعدوان ومحاسبة مرتكبيه، وإطلاق حملة تضامن شعبية ورسمية مع الشعب الفلسطيني وتقديم المساعدات الإنسانية.
الوسوم#العقوري الإتحاد البرلماني العربي القضية الفلسطينية غزة ليبيا مجلس النوابالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: العقوري الإتحاد البرلماني العربي القضية الفلسطينية غزة ليبيا مجلس النواب البرلمانی العربی الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
المؤتمر الوطني الفلسطيني يختتم فعالياته في الدوحة
اختتمت أعمال المؤتمر الوطني الفلسطيني -مساء اليوم الأربعاء في العاصمة القطرية الدوحة– بالدعوة لإعادة الاعتبار لمنظمة التحرير الفلسطينية، كونها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وذلك عبر إعادة بناء المنظمة على أسس وطنية وديمقراطية شاملة.
وقال البيان الختامي للمؤتمر إنه "يسعى إلى إعادة الاعتبار لمنظمة التحرير كونها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني في أماكن وجوده كافةً والبيت الجامع لقوى ومؤسسات ومكونات الشعب الفلسطيني، بإعادة بنائها على أسس ديمقراطية شاملة واستعادة دورها الوطني التحرري، بما يضمن إنهاء الانقسام الفلسطيني وضمان وحدة التمثيل، ومن أجل إنجاز الحقوق الطبيعية والتاريخية والسياسية والقانونية للشعب الفلسطيني".
وأوضح البيان أن المؤتمر هو حراك شعبي مستمر ومنظم للحوار والضغط والتغيير من أجل تشكيل قيادة وطنية فلسطينية موحدة، وإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية، ومواجهة الإبادة الجماعية ومخططات الضم والاستيطان ومشروع ترامب ونتنياهو للتهجير والتطهير العرقي.
وأكد المؤتمر وحدة الأرض، ووحدة الشعب، ووحدة النضال والمصير، ووحدة الرواية، ووحدة النظام السياسي، وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، مشيرا إلى أن الانتخابات الديمقراطية التي يمارسها الشعب الفلسطيني، داخل فلسطين وخارجها، هي الآلية المثلى لإنجاز عملية إعادة بناء منظمة التحرير.
إعلانوتمسك المؤتمر بحق الشعب الفلسطيني في النضال والمقاومة بالأشكال كافة، بما ينسجم مع أحكام القانون الدولي، لضمان نجاح الفلسطينيين في إسقاط مشروع الاستعمار الاستيطاني الإحلالي وإنهاء الاحتلال و"نظام الأبارتايد" الفصل العنصري.
وشدد على ضرورة مواجهة المخططات الاستعمارية التي تسعى إلى تصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وأكد مكانة وحقوق الأسرى والأسيرات والجرحى وعائلات الشهداء الذين قدموا حياتهم فداء لشعبهم، وحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير في دولته الديمقراطية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس، وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية.
وثمّن المؤتمر الحراكات الشبابية والقوى السياسية والمدنية الديمقراطية في المنطقة والعالم، الساعية إلى تحقيق العدالة في فلسطين ودعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، والتي تتظاهر من أجل مواجهة الإبادة والمخططات الاستعمارية في فلسطين.
وعقد المؤتمر على مدار 3 أيام نقاشات عامة ومتخصصة تتعلق بالظرف السياسي الفلسطيني الراهن، ووضع إستراتيجية عمل قصيرة وطويلة الأمد، قابلة للتنفيذ، لتحقيق أهدافه التي انطلق من أجلها، والتي تتمثل في الدعوة إلى إعادة بناء منظمة التحرير وتشكيل قيادة موحدة، وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني في أرضه ومواجهة مخططات التهجير والتطهير العرقي.