جوتيريش: مصر ذات سيادة.. ويجب إدخال قوافل مساعدات بأعداد كبيرة إلى غزة
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
قال أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، إن مصر ذات سيادة ويجب الإقرار بقوانين المؤسسات المصرية، مطالبًا بنقل الوقود إلى قطاع غزة، مشددًا على أنّ مصر العمود الأساسي لنقل المساعدات وتوفير الأمل في ذلك.
المساعدات الإنسانية في مطار العريشوأضاف «جوتيريش»، خلال كلمته في مؤتمر صحفي على هامش تفقد المساعدات الإنسانية في مطار العريش وبحث سبل توصيلها إلى غزة: «من الضروري حل مشكلة قطاع غزة بسلاسة وفي أسرع وقت، ونحن الآن في منطقة حرب وهذا هو سبب مناشدتي بوقف إطلاق إنساني».
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة: «وقف إطلاق النار الإنساني سيسهل الأمور ويجعلها أكثر أمانًا للجميع، وأود أن أعبر عن امتناني لحكومة وشعب مصر».
وأوضح أنّه يجب أن تكون هناك مجهودات مستمر، متابعا: «لسنا بانتظار قافلة واحدة وإنما قوافل بأعداد كبيرة للدخول يوميًا لغزة، وتوفير الدعم الكافي للشعب في غزة، وهناك متطلبات للتوثيق يجب أن تكون فعالة وأن تتم بطريقة عملية وسريعة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جوتيريش غزة فلسطين القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
الصين تحذر من تجاوز الخط الأحمر بسبب مساعدات أميركية لتايوان
انتقدت الصين اليوم الأحد المساعدات العسكرية الأميركية الجديدة لتايوان، قائلة إن الحزمة البالغ قدرها 571 مليون دولار تنتهك بشكل خطير "مبدأ الصين الواحدة".
وقال بيان لوزارة الخارجية الصينية إن بكين ستتخذ "كل التدابير اللازمة" لحماية سيادتها وسلامة أراضيها، ووصف تايوان بأنها "خط أحمر يجب عدم تجاوزه" في العلاقات الصينية الأميركية.
ووافق الرئيس الأميركي جو بايدن على تقديم المساعدات العسكرية الجديدة لتايوان التي تتعرض لضغوط عسكرية متزايدة من الصين، وفق ما أعلنه البيت الأبيض الجمعة.
وقبل شهر من مغادرته البيت الأبيض، طلب الرئيس المنتهية ولايته من وزير خارجيته أنتوني بلينكن السماح بإرسال "مواد وخدمات" عسكرية من أجل "تقديم المساعدة لتايوان"، حسبما أوضح البيت الأبيض في بيان.
وشكرت وزارة الدفاع التايوانية الولايات المتحدة على "التزامها الأمني الراسخ تجاه تايوان"، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل بشأن المساعدات الإضافية الممنوحة.
ولطالما كانت واشنطن أهم حليف لتايبيه وأكبر مورد للأسلحة لها، وهو ما يثير غضب بكين التي تقول إن تايوان جزء من أراضيها.
وخلال العقود الخمسة الماضية، باعت الولايات المتحدة معدات عسكرية وذخائر بمليارات الدولارات لتايوان، بما في ذلك طائرات مقاتلة من طراز "إف-16" وسفن حربية.
إعلانوكانت بكين كثفت الضغوط العسكرية والسياسية على تايبيه في السنوات الأخيرة، عبر إرسالها بانتظام سفنا حربية وطائرات مقاتلة إلى المنطقة المحيطة بتايوان.
وقالت تايبيه الأسبوع الماضي إن الصين نفذت انتشارا بحريا ضخما قرب مياهها، متحدثة عن انتشار "نحو 90 سفينة". لكنّ هذا الانتشار، وهو الأكبر منذ سنوات، لم تؤكّده بكين.