باحث: تماثل الموقف السياسي والشعبي لمصر تجاه «غزة» يزيد من فاعلية جهود وقف العدوان
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
قال شادي محسن، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إنَّ البوصلة الأخلاقية التي توجه ضمير الأمة المصرية تجاه القضية الفلسطينية تتماس وتتماثل مع الموقف السياسي لقيادتها، والذي لا يدخر جهداً من أجل دعم قضية العرب الأولى، لافتاً إلى تعزيز الموقف الشعبي ودعمه للنظيره السياسي والرسمي.
محسن: ترابط الموقف الشعبي والرسمي لمصر تجاه القضية الفلسطينية يكثف نتائج الجهودأضاف «محسن»، خلال مداخلة هاتفية له على شاشة «إكسترا نيوز»، أنَّ الاتجاهات والأبعاد التي يحفزها الموقفين السياسي والشعبي تجاه القضية الفلسطينية مضاعفة، نتيجة التكاتف والترابط بين كل من الموقف «الشعبي» و«الرسمي» في مصر، وهذا بخلاف أن يكون هناك موقف سياسي فقط، موضحاً: «مصر تاريخياً ودينياً وعقائدياً وقومياً وأخلاقياً تحرص على نجدة القضية الفلسطينية».
تابع الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات، أننا لا نرغب في بؤرة صراع أو عنف وعدم استقرار على حدود مصر الشرقية، وبالتالي فمصر تحسب الجهود لدفع هذا الاحتلال والظلم، وبؤرة الصراع هذه تهدد الاستقرار الإقليمي ككل، وهناك حسابات جديدة تضاف للمنطقة وأطماع من شعوب ترغب في الاستيلاء على الثروات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الحرب على غزة الحرب في غزة حرب غزة العدوان الإسرائيلي القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
أوزغور أوزيل: نقف إلى جانب القضية الفلسطينية
أنقرة (زمان التركية) – أكد رئيس حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزيل، أن حزبه واليسار في تركيا يقفان إلى جانب القضية الفلسطينية ويدعمان الفلسطينيين.
وفي إطار مشاركته في مائدة إفطار بمدينة مانيسا، أقامتها بلدية العاصمة في ميدان جمهوريت، ذكر أوزيل أن العالم يمر بفترة سيئة، وأن هناك حروباً في أوكرانيا وفلسطين وسوريا.
وقال أوزيل: ”منذ أيام قليلة ونحن جميعاً نراقب بقلق الاشتباكات التي بدأت من جديد في سوريا، نتوقع أن يسود الهدوء في سوريا على الفور وأن تتوقف الاشتباكات، نحن لا نريد جغرافيا يطلق فيها المسلم النار على المسلم، ويذبح الأخ أخاه، وتسيل فيها دماء الأخوة”.
وأشار أوزيل إلى من يقف وراء التطورات في الشرق الأوسط معروف، متابعا: ”نرى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يريد احتلال الأراضي الفلسطينية وطرد الفلسطينيين إلى الدول المجاورة واستغلالهم من خلال القيام بأمور تناسب أحلامه الخاصة. يجب ألا تبقى تركيا صامتة ضد إرهاب الدولة الإسرائيلية وأحلام ترامب في الشرق الأوسط. فمنذ الصداقة التي جمعت بين ياسر عرفات وبولنت أجاويد ودعم دنيز جيزميش للقضية الفلسطينية، كان حزب الشعب الجمهوري واليسار في تركيا إلى جانب القضية الفلسطينية وخلف الفلسطينيين”.
Tags: "الشعب الجمهوريأوزغور أوزيلتركياسوريافلسطين