الاحتلال يحول القدس إلى ثكنة عسكرية
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
حولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدينة القدس وبلدتها القديمة إلى ثكنة عسكرية.
كما أكد شهود عيان بأن قوات الاحتلال قامت بوضع متاريس حديدية على أبواب المسجد الأقصى والبلدة القديمة، مؤكدة انتشار مئات الجنود في محيط المدينة.
بالإضافة لتعامل قوات الاحتلال بشدة مع المواطنين والتدقيق في هوياتهم، مشيرة إلى ضرورة الإلتزام بالإجراءات العسكرية، وسمحت فقط للمقدسيين القاطنين في البلدة القديمة الدخول من أبواب البلدة القديمة.
اقرأ أيضاًتوافد المواطنين أمام المنصة للمشاركة في وقفة التضامن مع القضية الفلسطينية
داعما لدور مصر.. وزير الأوقاف الجزائري يرفض تهجير الفلسطينيين من أرضهم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين الاحتلال الإسرائيلي المسجد الأقصى القدس الاحتلال يحول القدس إلى ثكنة عسكرية قبيل صلاة الجمعة
إقرأ أيضاً:
بن غفير يقود اقتحام آلاف المستوطنين للحرم الإبراهيمي
الثورة نت/..
اقتحم آلاف المستوطنين، من بينهم ما يسمى بوزير الأمن القومي في حكومة العدو الصهيوني المتطرف إيتمار بن غفير، مساء اليوم الجمعة، الحرم الإبراهيمي الشريف في الخليل.
وأدى بن غفير والمستوطنون الصهاينة طقوسا تلمودية داخل الحرم الإبراهيمي.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية أن قوات العدو الصهيوني أغلقت بعد ظهر اليوم، الحرم الإبراهيمي أمام المصلين المسلمين، واستباحته أمام المستوطنين بذريعة الأعياد اليهودية.
كما أغلقت قوات العدو البلدة القديمة وفرضت حظرا للتجول في عدة أحياء منها تمهيدا لاقتحام المستوطنين الذين اقتحموا بالآلاف شوارع البلدة والمناطق المغلقة في مدينة الخليل ومحيط الحرم، وذلك عبر شوارع حارة جابر، وواد الحصين والسلايمة.
وقال مدير الحرم الإبراهيمي معتز أبو سنينة إن قوات العدو أجبرت موظفي الحرم والأوقاف على مغادرته، تمهيدا لاقتحام المستوطنين للحرم وساحاته.
وأشار إلى أن العدو الصهيوني أعلن إغلاق الحرم من قبل صلاة العصر إلى غاية مساء غد السبت، وشدد من إجراءاته على الحواجز العسكرية وبوابات الحرم ومنع العديد من المواطنين من الصلاة بالحرم.
وأكد أن العدو تجاوز عدد الأيام التي يستبيح فيها المستوطنون الحرم إلى 12 يوما خلال هذا العام، مستنكرا تدنيس المستوطنين للحرم وساحاته بالحفلات الصاخبة.
ويوجد الحرم الإبراهيمي في البلدة القديمة بالخليل التي يفرض العدو الصهيوني سيطرته عليها، ويسكن فيها عنوة نحو 400 مستوطن يحرسهم نحو 1500 من جنود العدو، وسط انتشار عشرات الحواجز العسكرية.
ومنذ عام 1994، قسم الكيان الصهيوني المسجد الإبراهيمي بواقع 63 في المئة لليهود، و37 في المئة للمسلمين، عقب مذبحة ارتكبها مستوطن أسفرت عن استشهاد 29 مصليا.