محلل روسي يسلط الضوء على بعض المعدات الحربية النادرة التي تتوفر في حوزة "حزب الله"
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
يمتلك "حزب الله" إلى جانب مختلف المنظومات الصاروخية وراجمات الصواريخ أسطولا متنوعا من المعدات الحربية، بينها نماذج مثيرة للانتباه.
وحسب كبير الباحثين في المركز الروسي لتحليل الاستراتيجيات والتكنولوجيات يوري ليامين فإن "حزب الله" لا زال يمتلك دبابات "تي – 54/55 و"تي-62" المتوسطة ودبابات القتال الأساسية "تي-72 إم 1/آبي" وعربات المشاة القتالية "بي إم بي- 1"وناقلات الأفراد المدرعة الأمريكية "إم 113" المزودة برشاشات "زي بي أو-2" المضادة للجو ومدرعات "إم تي – إل بي أو" المتعددة المهام.
وإضافة إلى ذلك هناك مدافع عيار 130 ملم من طراز "إم – 46" ومدافع هاوتزر عيار 122 ملم ومدافع الهاوزر "دي – 30" التي تم وضعها على منصات مختلف الشاحنات، فضلا عن مدافع "ساو 2 إس 1" الذاتية الحركة.
إقرأ المزيد كوريا الجنوبية تكشف عن "دبابة المستقبل"وتتوفر لدى "حزب الله" كذلك منصات من منظومات "كفادرات" السوفيتية المضادة للجو التي وُضعت عليها مدافع عيار 85 ملم تم تصنيعها عام 1944 ومدافع عيار 100 ملم من طراز "كا إس-19". واقتنى "حزب الله" عددا كبيرا من سيارات بيك آب مع منظومات "زو -23 – 2" التي يمكن أن تستخدم ضد الأهداف الجوية والبرية على حد سواء، ورشاشات ثقيلة. ويستخدم جيش "حزب الله" بنشاط الدراجات النارية رباعية الدفع المزودة بمنظومات محمولة مضادة للدبابات.
وتم الاستيلاء على بعض تلك المعدات من جيش لبنان الجنوبي "جيش لحد" المدعوم من قبل إسرائيل، والبعض الآخر من قبل مجموعات إرهابية في سوريا. وتم تطوير عدد كبير من المدرعات من قبل أفراد جيش "حزب الله" أنفسهم.
ومما يثير الانتباه أن بعض المعدات كانت معروضة في المتحف العسكري الذي افتتح الصيف الماضي. لكن يحتمل أن تعاد غالبيتها إلى المتحف لحالتها التقنية المتهالكة.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: حزب الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
هذا مصير حزب الله بعد عامين.. محلل إسرائيلي يكشف!
قال مُحلل إسرائيلي بارز إنَّ مقترح وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل والذي توسّطت فيه الولايات المتحدة الأميركية، من شأنه أن يسمح بوقف للأعمال العدائية بين البلدين. وذكر المحلّل الإسرائيلي أميتسيا برعام في تحليلٍ له عبر إذاعة "103fm" وترجمهُ "لبنان24" أنَّه "إلى جانب الإتفاق المتوقع إبرامه، فإنه يمكن إيجاد حل أكثر ديمومة من خلال السياسة اللبنانية"، وأضاف: "الإقتراح المطروحُ ليس سيئاً. من منظور أكثر تحليلاً، فإنَّ المضمون هو أنهُ في غضون عامٍ أو عامين، سيعودُ حزب الله إلى ما كان عليه وسيكونُ أفضل وأكثر تحديثاً وأكثر تطوراً من النّاحية التكنولوجية مع قيادة أقل خبرة ستتلقى في الوقتِ نفسه الدّعم من إيران".وأكمل برعام قوله: "في مثل هذه الحالة، فإن جولة من الصراع ستكون أكثر صعوبة، ما يعني أننا سنذهب إلى حربٍ أصعب بكثير في غضون بضع سنوات وهذا أمرٌ يصعُب قبوله للغاية". وأضاف: "لذلك، من الممكن التوصل إلى حل أفضل، حتى من دون تمديد الحرب كثيراً، وهذا الحل يكمنُ داخل لبنان. في البرلمان اللبناني هناك 128 نائباً، 17 منهم للحزب الماروني الذي كان حتى الآن يدعم حزب الله بقوة، لكنه الآن لم يعُد كذلك، وذلك في إشارةٍ إلى "التيّار الوطني الحر". وأردف: "قبل أكثر من عامين، جرت انتخابات في لبنان، وكانت النتيجة أن حزب الله وحلفاءه خسروا الأغلبية التي كانت لديهم في البرلمان، والآن أصبح البرلمان منقسماً. لذا، عندما يحوّل 17 عضوا في البرلمان دعمهم إلى الجانب المعارض، فهذا يشكل ضربة قوية للغاية تطال حزب الله". وبحسب برعام، فإنَّ "هذا الأمر سوف يتيح لاحقاً انتخاب رئيس جديد للجمهورية يمكنه أن يصدر أمراً يطلب من حزب الله نزع سلاحه، وهو ما يمثل في جوهره القرار 1701". وأشار برعام إلى أن هذا الأمر قد يؤدي إلى توترات داخلية في لبنان قد تدفع "حزب الله" لاستخدامه سلاحه، موضحاً أن "هذا الأمر قد يساهم في إفقاد الأخير شرعيته الحكومية والدولية". من ناحيتها، تحدّثت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مسألة ترتبط بالمرحلة التي تلي وقف إطلاق النار مع لبنان، متحدثة عن سكان المستوطنات الإسرائيلية المحاذية للبنان والذين فروا من هناك بسبب هجمات "حزب الله". وأشارت الصحيفة إلى أنه "في نهاية الحرب ومن أجل إعادة السكان الإسرائيليين إلى منازلهم، من الضروري إعادة خلق الأمان لهم، وهذا الشعور يعتمد على ثقة المدنيين بأنَّ الإنجاز العملياتي سيتم الحفاظ عليه مع مرور الوقت وأن حزب الله لن ينجح في إعادة تأهيل مستودعات الصواريخ والبنية التحتية التشغيلية بالقرب من الحدود". وأضافت: "كذلك، لا يمكن لإسرائيل الاعتماد على روسيا أو سوريا أو انتشار الجيش اللبناني في الجنوب أو قوات اليونيفيل أو أي كيان أجنبي آخر. المطلوب هو قرار يسمح للجيش الإسرائيلي بالتصرف بحرية في مواجهة أي انتهاك للاتفاق من قبل حزب الله". المصدر: ترجمة "لبنان 24"