تطالب الحكومة برفع الخطية المستوجبة على البنوك ومؤسسات التأمين عند مخالفة قرار تقديم المعطيات الى مصالح الجباية من الف الى 5 الاف دينار ومن 20 الف دينار الى 50 الف دينار في خطوة لدعم حصول الاخيرة على البيانات المالية للعملاء.

وتقترح الحكومة في اطار الفصل 41 من مشروع قانون المالية لسنة 2024، رفع مبلغ الخطية المستوجبة على البنوك والمؤسسات المالية في صورة تقديم كل معلومة مغلوطة او منقوصة من 100 الى 200 دينار علما وان الاجراء يقننه الفصل 17 من مجلة الحقوق والاجراءات الجبائية.

واشارت الى انه يمكن معاينة هذه المخالفة مرة كل 30 يوما بداية من المعاينة السابقة وتضاعف الخطية ابتداء من المعاينة الثانية علما وان القانون الحالي والقائم على مقتضيات الفصل 100 مكرر من مجلة الحقوق والاجراءات الجبائية يفرض عقوبات اقل حدة.

وتعاقب البنوك، عند عدم توفير معطيات تتصل بارقام الحسابات المفتوحة لديها ولحساب المطالب بالاداء وبنسخ من كشوفات هذه الحسابات وشركات التامين عند عدم تقديم تواريخ اكتتاب عقود التامين وكشوفات المبالغ المدخرة موضوع عقود تكوين الاموال وعقود التامين على الحياة بخطية تتراوح بين الف و 20 الف دينار وخطية اخرى ب100 دينار بالنسبة الى كل معلومة غير مقدمة او مغلوطة او منقوصة.

 

المصدر: موزاييك أف.أم

إقرأ أيضاً:

فيروس يجتاح دول الجوار.. وهذا هو المطلوب لبنانيًا

 
وصل فيروس "حمى النيل" الى جوار لبنان وسجّلت أولى حالات الإصابات والوفيات به في المدن والمناطق الفلسطينية والإسرائيلية في الايام القليلة الماضية؛ الأمر الذي يشكّل تحدياً صحياً وبيئياً جديداً للبنان، نظراً لانتشار هذه "الحمى" وانتقالها عبر البعوض في الدول المحيطة به تزامناً مع التحولات المناخية وارتفاع درجات الحرارة خلال هذه الفترة من العام.
 
شهد لبنان في السنوات الماضية حالات إصابة عديدة بفيروس حمى غرب النيل، وهي عدوى فيروسية خطيرة تنتقل وتنتشر عن طريق لدغات البعوض المصاب بالفيروس وقد تسبب مرضاً عصبياً وخيماً وتؤدي الى الوفاة في بعض الحالات.
 
عدوى لا تشعر بها معظم الإصابات
بالرغم من المخاوف المتزايدة في الدول المحيطة من هذا الفيروس الشائع في المناطق المعتدلة والاستوائية كالشرق الأوسط وافريقيا وأوروبا وأميركا الشمالية، تطمئن الاختصاصية في العلوم المخبرية، ايليان بطرس الى أن العدوى بهذا النوع من الفيروسات لا تحصل عادة إلاّ بواسطة الناقلات الحشرية مثل البعوض. وقد سُجّل وقوع عدد ضئيل جداً من الحالات البشرية عن طريق زرع الأعضاء ونقل الدم والرضاعة الطبيعية، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية.
 
وتؤكّد بطرس لـ"لبنان 24" أن الحالات المصابة بحمى غرب النيل لا تشكّل أي خطر على المخالطين وأن أعراضه غالباً ما تكون خفيفة حتى أنها لا تظهر على معظم المصابين به وتتضمّن الشعور بالصداع، الآلام العضلية، الحمى، الغثيان والقيء. غير أن بعض الحالات قد تكون أكثر خطورة، خاصة لدى البالغين ومن يعانون من نقص في المناعة، ما قد يؤدي الى التهاب في السحايا أي في الأغشية الرقيقة التي تُغطّي الدماغ والحبل الشوكي وبالتالي ما قد يهدد حياة المصاب بالفيروس.
 
وفيما تتراوح فترة حضانة هذا الفيروس بين ثلاثة أيام و14 يوماً، تظهر إحصاءات "الصحة العالمية" ان العدوى بفيروس غرب النيل لا تترافق بأعراض لدى 80% من المصابين بها تقريباً.
 
أما عن كيفية التشخيص، فتشير بطرس الى أنه يمكن تحديد الإصابة بحمى غرب النيل وهو من الفيروسات التي تسمى فلافيفيروس (flavivirus) عبر فحوصات الدم التي تبحث عن الأجسام المضادة للفيروس، لكن لا يوجد علاج محدد له حتى الآن، كما أن لا لقاح لهذه العدوى، لذا تجدر الوقاية من مسببات الإصابة بها.
وتشدد الاختصاصية المخبرية على ضرورة استشارة طبيب مختصّ عند ظهور عوارض الإصابة للحصول على سبل الوقاية من المضاعفات الممكنة.
 
 
الوقاية باليقظة في لبنان
لأن الصحة والبيئة تتلازمان خاصّة عند الحديث عن البعوض، ولأن الأزمات المتتالية في لبنان والانشغال بالاستحقاقات السيادية قد يكون الغالب في هذه المرحلة، فان الاعتماد على وعي الأفراد ويقظتهم يعتبر من أفضل الحلول للوقاية من عدوى "حمى النيل"، بالرغم من أهمية وضرورة وجود خطط واستراتيجيات بيئية لترصد البعوض ومكافحته منعاً من انتشار أي فيروس قد ينتقل بواسطته.
 
وبحسب منظمة الصحة العالمية، يجب اللجوء الى برامج شاملة ومتكاملة لترصد البعوض في مناطق الانتشار والكشف عن أنواعها. بالإضافة الى التركيز على تدابير المكافحة المتكاملة للحد من البعوض في المصدر، إدارة المياه واستعمال المواد الكيميائية وأساليب المكافحة البيولوجية.
 
على الصعيد الفردي، ينصح باتخاذ الخطوات الوقائية من لسعات البعوض المتعرف عليها، مثل استخدام طارد الحشرات ومنفرات البعوض، الاستعانة بالناموسيات، ارتداء ملابس واقية وتجنّب القيام بأنشطة في الهواء الطلق حينما يبلغ نشاط البعوض ذروته.
 
وفي حين تلفت "الصحة العالمية" الى أهمية ارتداء ألبسة فاتحة اللون للوقاية من البعوض، أظهرت دراسة حديثة أن بعض الألوان تجذب هذه الحشرات أكثر من سواها كالأحمر والبرتقالي والأسود، فيما ألوان أخرى مثل الأخضر والأرجواني والأزرق و الأبيض تجنّب من يرتديها من لدغات الحشرة المزعجة. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • خالد النمر: 6 حالات لارتفاع الضغط بشكل مؤقت في الشخص السليم
  • ورشة توعوية حول المنتجات التأمينية لأصحاب المشاريع في شمال الباطنة
  • المشاط|المرحلة التي يمر بها الوطن تتطلب التكامل والتنسيق بين أطراف ومؤسسات المجتمع
  • غرفة شمال الباطنة تنظم حلقة عمل حول المنتجات التأمينية لأصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة
  • فيروس يجتاح دول الجوار.. وهذا هو المطلوب لبنانيًا
  • معالم المرحلة المقبلة للتغييرات الجذرية في الحكومة ومؤسسات الدولة
  • نائب:ضغط حكومي إطاري أمريكي لعدم كشف سرقة أكثر من (20)تريليون دينار من فساد موانئ العراق
  • الحكومة الاتحادية تودع أكثر من (421) مليار دينار في حساب مالية الإقليم رواتب شهر حزيران
  • إيداع قرابة 500 مليار دينار في حساب مالية كردستان لدفع رواتب شهر حزيران
  • 16 ساعة لاستقبال حالات الأسنان الطارئة بمراكز الشرقية الصحية