صمت الأمم المتحدة عن مجزرة إسرائيل يَدفع سفيرا للنوايا الحسنة إلى التخلي عن لقبه
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ الرباط
دفع "الصمت الرهيب" للأمم المتحدة مما تعيشه غزة من قصف إسرائيلي، (دفع) التونسي "لطفي بوشناق" إلى التخلي عن لقب "سفير النوايا الحسنة" بالمنظمة المذكورة.
وفي هذا الصدد؛ نشر "بوشناق"، صاحب المسيرة الفنية الطويلة والغنية عن التعريف، (نشر) بيانا على منصة فيسبوك، أعلن فيه "تخليه عن لقب سفير النوايا الحسنة لدى منظمة الأمم المتحدة، احتجاجا على الصمت الرهيب لهذه المنظمة أمام ما يحدث في حق المدنيين الأبرياء الفلسطينيين".
تجدر الإشارة إلى أن عددا من مشاهير العالم، من مختلف المجالات والميادين، عبروا عن تضامنهم مع الغزويين، جراء ما يتعرضون له من هجوم إسرائيلي، دون التمييز بين الأطفال والنساء والشيوخ، آخره قصف مستشفى المعمداني الذي أفضى إلى مقتل مئات الأطفال.
يُذكر أيضا أن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أعلنت، أول أمس الثلاثاء، أن المملكة المغربية تدين، بشدة، قصف القوات الإسرائيلية مستشفى المعمداني في قطاع غزة، وما خلفه من ضحايا بالمئات من بين الجرحى والمصابين.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
أوتشا باليمن: نحو 10 مليون طفل بحاجة إلى مساعدات إنسانية
أعلنت الأمم المتحدة، الأربعاء، أن 9.8 ملايين طفل يمني بحاجة إلى مساعدة إنسانية.
جاء ذلك في بيان صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) باليمن، تزامنا مع اليوم العالمي للطفل الموافق 20 نوفمبر /تشرين الثاني من كل عام.
وقال البيان "في اليمن، يحتاج 9.8 ملايين طفل إلى شكل أو أكثر من أشكال المساعدة الإنسانية".
وأضاف: "في عامها العاشر من الصراع، لا تزال اليمن تواجه أزمة حماية وإنسانية كبرى، حيث يدفع الأطفال الثمن الأغلى".
ولفت البيان الأممي إلى أن "الأطفال أكثر عرضة للعيش في فقر، وغير مسجلين في المدارس الابتدائية، وهم معرضون بشكل خاص للأمراض وسوء التغذية والعنف".
وأمس الثلاثاء، أعلن صندوق "التعليم لا ينتظر" التابع للأمم المتحدة، تقديم منحة بقيمة 5 ملايين دولار لدعم التعليم في اليمن.
وأضاف في بيان أن "التحديات المتفاقمة المرتبطة بالنزاع وتغير المناخ والنزوح القسري أدت إلى وجود 4.5 ملايين طفل يمني خارج مقاعد الدراسة".
وأكثر من مرة، سبق أن شكت الأمم المتحدة من تراجع التمويل الإنساني في اليمن، ما أدى إلى تقليص حجم المساعدات وتضرر مختلف فئات المجتمع، خصوصا الأطفال.
ومنذ أكثر من عامين، يشهد اليمن تهدئة من حرب بدأت قبل نحو 10 سنوات بين القوات الموالية للحكومة الشرعية وقوات جماعة الحوثي المسيطرة على محافظات ومدن بينها العاصمة صنعاء (شمال)، منذ 21 سبتمبر/ أيلول 2014.
ودمرت الحرب معظم القطاعات في اليمن، وتسببت في إحدى أكثر الأزمات الإنسانية كارثية في العالم، حسب الأمم المتحدة.