نيكول كيدمان وهيو جاكمان يجتمعان في مسلسل جديد
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
بعد أن جمعهما عام 2008 في فيلم "أستراليا"، يُعيد المخرج الأسترالي باز لورمان نيكول كيدمان وهيو جاكمان إلى موطنهما الأصلي، في نسخة تلفزيونية من الفيلم السابق بعنوان Faraway Downs، من إنتاج منصة Hulu للبث التلفزيوني.
شوقت المنصة جمهورها للمسلسل الجديد، المرتقب عرضه في 26 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، بنشر التريلر الرسمي الأول للعمل عبر قناتها على يوتيوب أمس الخميس.
وكتب في الشرح المرفق بالفيديو: "Faraway Downs هو إعادة تصور للفيلم الذي تمت روايته في فيلم "أستراليا"، يتألف من 6 أجزاء ويتمحور حول أرستقراطية إنجليزية (نيكول كيدمان) وسائق ماشية خشن (هيو جاكمان) يتحدان لحماية مزرعة الماشية التي تبلغ مساحتها مليون فدان لزوجها الراحل".
ويقدم التريلر لمحة عن المسلسل الذي يُعد إعادة تصوّر للفيلم الصادر قبل 15 عاماً، وفقاً لما ذكرته مجلة بيبول الأمريكية في تقرير لها حول تفاصيل العمل الجديد.
قصة المسلسلتدور قصة المسلسل حول وصول الأرستقراطية الإنجليزية سارة آشلي (كيدمان) إلى أستراليا بعد وفاة زوجها لاستلام ممتلكاتها قبل أن يسيطر عليها أحد الطامعين.
وبمجرد وصولها إلى الأراضي الشاسعة التي يطلق عليها Faraway Downs، تتعرف على مربي الماشية (جاكمان) وطفل من السكان الأستراليين الأصليين يُدعى نولا (براندون والترز)، الذي علمها حب الريف الأسترالي والتعلق به.
:يوسع المسلسل القصير ملحمة لورمان في أستراليا لعام 2008 مع لقطات مقطوعة في الأصل من الفيلم الذي تبلغ مدته 165 دقيقة.
في العمل الجديد، تتوالى الأحداث، عندما تكتشف أن بارون الماشية الأسترالي كارني (براين براون)، يسعى للاستيلاء على أرضها، فتنضم إلى جاكمان ووالترز لحماية مزرعتها، لاسيما في ظل موجة التطهير العرقي التي يمارسها الغزاة ضد السكان الأصليين.
ووفقاً للموجز الرسمي للفيلم الذي تم نشره على يوتيوب، تتم كل أحداث المسلسل مع خلفية مشاركة أستراليا من ضمن منطقة المحيط الهادئ في أحداث الحرب العالمية الثانية، وتداعيتها السلبية على المنطقة والعالم.
قصة حب ونهاية مختلفة
ذكرت مجلة "بيبول" أنّه على خُطى الفيلم الأصلي "أستراليا"، تشهد الأحداث قصة حُب عاصفة بين كيدمان وجاكمان، الذي يقف بكل قوة وصلابة لدفاع عن الأرض والحُب.
وتم ترشيح الفيلم عام 2008 لأوسكار أفضل تصميم أزياء فقط، ما دفع مخرجه إلى الشعور بالغبن، وأصر على إعادة العمل بصورة جديدة، ليعلن في يونيو (حزيران) 2022، عن قرب انتهاء تصوير مسلسل من 6 حلقات، ونهاية مختلفة.
وفي تصريح من العام الماضي، أكد لورمان أنه حاول بداية صناعة فيلم ملحمي بأسلوب "ذهب مع الريح"، لكن جاءت الرياح بما لا تشتهي سفنه وظُلم الفيلم، لذلك قرر العودة إلى استخدام الرومانسية والدراما في مسلسل إنساني 100%.
وذكر أن المسلسل يسلط الضوء على أدوار الشعوب الأصليين في مواجهة الغزاة والمستعمرين، ومساعيهم الشيطانية لسرقة التاريخ الذي ستبني عليه الأجيال القادمة مستقبلها الوطني.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أستراليا
إقرأ أيضاً:
كرة نارية خضراء مصحوبة بانفجار مدو فوق أستراليا تحير العلماء
#سواليف
شهدت سماء #أستراليا ليلة الاثنين ظاهرة فلكية نادرة أثارت ذهول #العلماء والمواطنين على حد سواء، حيث ظهرت فجأة #كرة_نارية_خضراء ساطعة مصحوبة بانفجار مدو، في مشهد محير.
وقد التقطت كاميرات المراقبة في بريسبان ونيو ساوث ويلز لحظة ظهور هذا الجسم الغامض الذي أضاء #السماء بضوء أخضر لامع لبضع ثوان فقط قبل أن يختفي.
وقد تزامنت هذه الظاهرة الغريبة مع زخات شهب القيثاريات السنوية، وهي واحدة من أقدم زخات الشهاب التي يعود تاريخ رصدها إلى عام 687 قبل الميلاد. لكن علماء الفلك سرعان ما نبهوا إلى أن هذه الكرة النارية الخضراء لا علاقة لها بهذا الحدث الفلكي المعتاد. ويوضح البروفيسور جونتي هورنر من جامعة جنوب كوينزلاند أن “توقيت ظهور الجسم كان مبكرا جدا بالنسبة لزخات الشهب، كما أن اتجاه حركته من الجنوب إلى الشمال يخالف المسار المتوقع للشهب”.
مقالات ذات صلةA meteor passed over Brisbane tonight at 7:27pm, did anyone else catch it?☄️
(Brisbane Live Camera/Youtube) pic.twitter.com/kl7A4Dse0b
وأشارت الدكتورة إيلي سانسوم من جامعة كيرتن إلى أن سطوع الكرة النارية الذي فاق ضوء القمر المكتمل، بالإضافة إلى سرعتها الهائلة التي تتراوح بين 30 إلى 40 كيلومترا في الثانية، كلها مؤشرات تؤكد أنها ظاهرة مختلفة تماما.
ويعتقد العلماء أن هذا الجسم الغامض كان على الأرجح حطاما فضائيا، وربما كويكبا صغيرا أو قطعة من مذنب، دخل الغلاف الجوي بزاوية حادة وانفجر على ارتفاع نحو 30 كيلومترا فوق سطح الأرض، ما تسبب في الدوي القوي الذي سمعه السكان.
ودعا العلماء المواطنين الذين شاهدوا هذه الظاهرة إلى الإبلاغ عن مشاهداتهم للمنظمة الدولية للنيازك، للمساعدة في تحديد طبيعة الجسم الغامض ومصدره الدقيق.
ورغم أن التحاليل الأولية تشير إلى أن أي حطام قد يكون وصل إلى الأرض سيكون صغير الحجم ويصعب العثور عليه، إلا أن هذه الحادثة تظل تذكيرا مذهلا بمدى غموض الفضاء المحيط بنا، وقدرته على مفاجأتنا بين الحين والآخر بعروض ضوئية مبهرة.