قال أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، إنّ مليوني شخص في قطاع غزة يعانون بشكل كبير، فلا يوجد لديهم مياه أو طعام أو دواء أو غاز أو وقود وهم تحت النيران، ويحتاجون إلى كل شيء للنجاة.

وأضاف «جوتيريش»، خلال كلمته في مؤتمر صحفي على هامش تفقد المساعدات الإنسانية في مطار العريش، وبحث سبل توصيلها إلى غزة، تنقله قناة «القاهرة الإخبارية» على الهواء: «في هذا الجانب من المعبر، لدينا الكثير من الشاحنات المحملة بالمياه والوقود والدواء والطعام، وهي نفس الأشياء التي نحتاجها أن تكون في الجانب الآخر من المعبر».

وأكد الأمين العام للأمم المتحدة: «هذه الشاحنات خط حياة بالنسبة لسكان غزة، وهي تمثل الفارق بين الحياة والموت للكثيرين في غزة، ونريد تحريك هذه الشاحنات إلى غزة في أسرع وقت ممكن وأكبر منطقة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة معبر رفح جوتيريش

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تدعو لإنهاء الاحتلال للأراضي الفلسطينية خلال عام

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الأربعاء 18 سبتمبر 2024، إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، خلال عام.

تغطية متواصلة على قناة وكالة سوا الإخبارية في تليجرام

وفي قرار غير ملزِم سبق أن انتقدته إسرائيل، دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي خلال "الأشهر الـ12" المقبلة.

وتبنّت الجمعية القرار الذي يأتي في ضوء موقف محكمة العدل الدولية في تموز/ يوليو من الاحتلال الإسرائيلي، بغالبية 124 صوتا مقابل اعتراض 14 صوتا، وامتناع 43 عن التصويت.

ومن شأن الإجراء أن يضع إسرائيل في عزلة قبل أيام من توافد زعماء العالم على نيويورك للمشاركة في دورة الانعقاد السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة.

ومن المقرّر أن يلقي رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، كلمة أمام الجمعية العامة التي تضم 193 عضوا في 26 أيلول/ سبتمبر، وهو نفس اليوم الذي سيلقي فيه الرئيس الفلسطيني، محمود عباس ، كلمة أمام الجمعية.

ويهدف مشروع القرار إلى تأييد الرأي الاستشاري الذي أصدرته محكمة العدل الدولية في تموز/ يوليو الماضي، وجاء فيه أن احتلال إسرائيل للأراضي والمناطق الفلسطينية غير قانوني ويجب أن تنسحب منها.

وفي حين أن الرأي الاستشاري الصادر من أعلى محكمة في الأمم المتحدة قال إن هذا الانسحاب ينبغي أن يحدث "في أسرع وقت ممكن"، حدَّد مشروع القرار جدولا زمنيا على مدى 12 شهرا للتنفيذ.

ومشروع القرار هو الأول الذي تتقدم به السلطة الفلسطينية، رسميا، منذ حصولها هذا الشهر على حقوق وامتيازات إضافية، بما في ذلك مقعد بين أعضاء الأمم المتحدة في الجمعية العامة، والحق في اقتراح مشاريع قرارات.

وحثّت المبعوثة الأميركية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، الدول الأعضاء على التصويت "بلا"، وذلك في إطار الدعم غير المشروط وازدواجية المعايير التي تتعامل من خلالها الولايات المتحدة حليفتها إسرائيل، رغم زعمها بدعم حل الدولتين.

ومع أن الرأي الاستشاري الذي أصدرته محكمة العدل الدولية ليس ملزما لكن له ثقله بموجب القانون الدولي وقد يضعف الدعم لإسرائيل. وكذلك الحال بالنسبة لقرار الجمعية العامة إذ إنه ليس ملزما لكنه يحمل ثقلا سياسيا. ولا يوجد خيار حق النقض (فيتو) في الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وقال السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، للجمعية العامة، يوم أمس الثلاثاء، "لكل دولة صوت، والعالم يراقبنا… أرجو أن تقفوا مع الجانب الصحيح من التاريخ. مع القانون الدولي. مع الحرية. مع السلام".

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: إسرائيل منعت دخول 83% من المساعدات إلى غزة
  • الأمين العام للأمم المتحدة: التعامل مع الذكاء الاصطناعي يحمل العديد من المخاطر
  • موسكو تحصل على الجائزة الدولية للابتكار من أجل التنمية المستدامة
  • الأمم المتحدة تدعو لإنهاء الاحتلال للأراضي الفلسطينية خلال عام
  • الأمين العام للأمم المتحدة يعرب عن قلقه بشأن الأحداث في لبنان
  • الأمم المتحدة: اعتماد قرار مطالبة إسرائيل بإنهاء احتلالها لفلسطين
  • نيبينزيا: على المجتمع الدولي أن يظهر لواشنطن أنها على الجانب الخطأ من التاريخ في صراع الشرق الأوسط
  • الأمم المتحدة تستعد لاتخاذ قرار تاريخي ضد إسرائيل اليوم
  • جوتيريش: إسرائيل ترتكب «انتهاكات واسعة النطاق» ويجب محاسبتها
  • الأمم المتحدة: الأوضاع في غزة مزرية ولابد من حل سياسي مستدام لوقف المعاناة