ساعات غالاكسي تحصل على شاشات “مايكرو إل إي دي” مستقبلاً
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
تعمل سامسونغ على ترقية شاشات ساعتها الذكية، باستخدام تقنية “مايكرو إل إي دي” للعرض.
كانت تقنية “أو إل إي دي” تقنية العرض المفضلة لأجهزة التلفاز المتطورة والهواتف الذكية وحتى ساعات أندرويد الذكية، بالنسبة لسامسونغ. ولكن يبدو أن هناك تقنية متفوقة آخذة في الارتفاع في عالم العرض وهي “مايكرو إل إي دي”، والتي تقدم بعض الترقيات المميزة، خاصة بالنسبة للأجهزة القابلة للارتداء.ويمكن لساعات غالاكسي القادمة من سامسونج أن تتبنى هذه التكنولوجيا المتطورة.
أكدت شركة سامسونغ أنها تدرس دمج هذه التقنية في تشكيلة ساعاتها الذكية. وفي حين أن الاسم الدقيق لهذا الطراز من الجيل التالي لا يزال طي الكتمان، فليس من الصعب أن نتخيل ما الذي تخطط له سامسونج، ويبدو أن الشركة الكورية تستعد لمنافسة الجيل القادم من ساعات آبل ألترا بساعة ذكية خاصة بها مزودة بتكنولوجيا “مايكرو إل إي دي”.
يأتي اهتمام سامسونغ بـ “مايكرو إل إي دي” في أعقاب شائعات مفادها أن شركة آبل قد تتطلع أيضاً إلى هذه التقنية في نماذج ساعة آبل ألترا المستقبلية.
يمكن أن يكون هذا بمثابة تغيير في قواعد اللعبة بالنسبة للساعات الذكية من سامسونغ. وفي حين أن موديلاتها الحالية منافسة لعروض آبل، إلا أن الشركة لم تقدم بعد ساعة ذكية يمكنها منافسة ساعة آبل ألترا.
وسيكون إطلاق سلسلة ساعات ذكية جديدة مزودة بشاشة “مايكرو إل إي دي” بمثابة خطوة جريئة من سامسونغ، وقفزة كبيرة في تكنولوجيا عرض الساعات الذكية.
تتفوق شاشة “مايكرو إل إي دي” على ساعات “أو إل إي دي” بفضل سطوعها الفائق ونسبة التباين ودقة الألوان. لكن التغيير الحقيقي لقواعد اللعبة هو إمكانية الرؤية تحت ضوء الشمس المباشر، وهو عامل حاسم بالنسبة لجهاز يمكن ارتداؤه في الخارج. كما أن “مايكرو إل إي دي” أكثر كفاءة في استخدام الطاقة من “أو إل إي دي”، مما يعني أن ساعتك الذكية يمكن أن تستمر لفترة أطول دون الحاجة إلى إعادة الشحن ليلاً.
ولا يوجد تاريخ رسمي لإصدار ساعة سامسونغ الذكية المزودة بتقنية “مايكرو إل إي دي” حتى الآن، وفق ما أورد موقع “أندرويد بوليس” الإلكتروني.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة كوريا الجنوبية
إقرأ أيضاً:
ما علاقة الهواتف الذكية بالاكتئاب؟
روسيا – حذّرت الطبيبة النفسية إيرينا كراشكينا من أن الإدمان على استخدام الهواتف والأجهزة الذكية يزيد من خطر الاكتئاب والأمراض النفسية.
وحول الموضوع قالت الطبيبة:”تشير العديد من الدراسات إلى أن إدمان الهواتف يسبب الاكتئاب، كما أظهرت الأبحاث أن قضاء ساعات طويلة في تصفح مواقع التواصل الاجتماعي يمكن أن يصيب بعض الأشخاص بمشاعر سلبية، كون البعض يقارنون حياتهم بحياة الأشخاص الذين يتابعونهم عبر تلك المواقع، وهذا ما يولد لديهم شعورا بأنهم أقل نجاحا وسعادة”.
وأضافت:”الارتباط المستمر بالهاتف الذكي يجعل الشخص معتادا عليه لدرجة أنه يشعر بالانزعاج عندما لا يكون قريبا منه، وهذه الحالة تسمى الارتباط العاطفي بالهواتف أو إدمان الهواتف، ولها تأثيرات سلبية على الحالة النفسية”.
كما أشارت الطبيبة إلى أن الأشعة التي تصدر عن شاشات الهواتف، وخصوصا الأشعة الزرقاء تقلل من إنتاج الميلاتونين في الجسم، وهو الهرمون الذي يساعد الجسم على الاسترخاء والنوم، وبالتالي فإن التعرض المستمر لهذه الأشعة يسبب الأرق المزمن وقد يؤدي هذا الأمر للاكتئاب.
وأظهرت العديد من الدراسات أن إدمان الهواتف يزيد من احتمالية الإصابة بالأمراض النفسية مثل الوسواس القهري، والقلق، كما أن قضاء ساعات طويلة وراء شاشة الهاتف يوميا يتسبب بمشكلات في النظر ومشكلات في فقرات الرقبة وتشنجات عضلات الرقبة والظهر، كما أشارت بعض الدراسات إلى أن الأشخاص المدمنين على استعمال الهواتف هم أقل ممارسة للرياضة من غيرهم، وما ينعكس سلبا على مناعة جسمهم وصحتهم بشكل عام.
المصدر: mail.ru