أمين عام حزب مغربي معارض: للحرب شروط وحدود.. وقصف مستشفى المعمداني بفلسطين غير مبرر
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن
يرى محمد أوزين، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، أن "قصف مدنيين عزل أمر مؤسف"، مبديا "رفضه جملة وتفصيلا لما تعرفه فلسطين من دمار".
وزاد أوزين، خلال حلوله ضيفا على برنامج "مع الرمضاني" الذي تنقله القناة الثانية "دوزيم" مساء أمس الأربعاء، (زاد) أن "القضية الفلسطينية كائنة في وجدان المغاربة، سواء في الملاعب أو الشارع المغربي".
الأمين العام لحزب الحركة الشعبية أورد أن "التضامن مع فلسطين لا يقتصر فقط على البلدان العربية، بل إن هناك أيضا دولا أوروبية رافضة للحرب"، مستحضرا كذلك "استطلاع رأي أوضح أن 76 في المائة من الأمريكيين ضد الحرب على الغزاويين".
ولم يُفوت "أوزين" الفرصة دون أن يشدد على أن "الحكومة الإسرائيلية اليوم في حرج، نظرا إلى أن هناك ضغوطات من لدن اليمين المتطرف، الذي يرفض وقف العدوان، وفتح ممرات إنسانية، حتى تلج منها الأدوية والأغذية"، متسطردا أن "زيارة الرئيس الأمريكي "جو بايدن" إلى إسرائيل تأتي في هذا السياق".
تجدر الإشارة إلى أن العاصمة الرباط احتضنت، يوم الأحد المنصرم، مسيرة شارك فيها آلاف المغاربة تضامنا مع فلسطين، تنديدا بالأوضاع التي يعيشها الغزويون، جراء القصف المتواصل الذي تشنه إسرائيل، دون أن تميز بين الأطفال والنساء والشيوخ والرجال، مخلفا حصيلة ثقيلة من الوفيات والجرحى والدمار الذي شهده العمران.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
رئيس إيطاليا يستقبل الأمينَ العام لرابطة العالم الإسلامي
الرئيس ماتاريلا: التطرفُ أيًّا كان مصدرُه لا يمثِّل إلا نفسه ولا يمثِّل القيمَ الحضاريةَ التي تدعو لها الأديان
استقبل فخامةُ رئيس الجمهورية الإيطالية، السيد سيرجيو ماتاريلا، في القصر الرئاسي في روما، معاليَ الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، رئيس هيئة علماء المسلمين، فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى.
وجرى خلال اللقاءِ بحثُ عددٍ من الموضوعات ذات الصِّلة بأهمية فاعلية الإسهام الدينيّ من أجل دعْم جهود السِّلْم العالمي، وتعزيز الصداقة بين الشعوب، من منطلَق أنّ كثيرًا من الصراعات عبر التاريخ الإنساني تعتمد في جذورها على تأويلاتٍ دينية خاطئة.
اقرأ أيضاًالمملكة“الصناعة” تُنفذ 603 جولات رقابية على المواقع التعدينية بمختلف مناطق المملكة خلال ديسمبر 2024
وأكّد الدكتور العيسى أنَّ دين الإسلام دعا إلى التعارُف بين الأُمَم والشعوب، واحترام كرامة الإنسان، والتعايُش معه بسلام، شارحًا معالمَ رئيسة في “وثيقة المدينة المنورة” و”وثيقة مكة المكرمة”.
وشكرَ فضيلتُه لفخامته موقفَه العادلَ من الحقّ الفلسطيني، ولا سيّما تأييد الخيار الحتميّ لحلّ الدولتين.
وأشار إلى ما لمسهُ من قيادات المُكَوِّن الإسلاميّ الإيطاليّ من عُمق الوعي الديني والفكري، الذي يعكس حقيقة الإسلام، مُشيدًا باعتزازهم بهويتهم الوطنية، واحترام دستورها، وتعايُشهم المثالي في إطار وَحدة المجتمع الإيطالي ومفاهيم دولة المواطنة الشاملة، مع احترام الخصوصية الدينية.
وقد ثمّن فخامةُ الرئيس الإيطالي جهودَ رابطة العالم الإسلامي بقيادة أمينها العام؛ من أجل تعزيز السلام الديني والحضاري، مُشيدًا بقِيَم الإسلام في ذلك، ومؤكِّدًا أن التطرف -أيًّا كان مصدره- لا يمثِّل إلا نفسه، ولا يمثِّل القيم الحضارية التي تدعو لها الأديان.