افتتاح منتدى دولي بدكار حول تمويل مشاريع السكك الحديدية بإفريقيا بمشاركة المغرب
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
افتتحت اليوم الخميس في ديامنياديو على بعد 30 كلم من دكار أعمال المنتدى الدولي لتمويل مشاريع السكك الحديدية في أفريقيا، بمشاركة ممثلين عن الدول الأفريقية ومن بينها المغرب.
ويشارك المغرب في هذا الحدث الذي يتواصل على مدى ثلاثة أيام تحت شعار "تمويل مشاريع السكك الحديدية في أفريقيا: مستقبل السكك الحديدية في أفريقيا" ، بوفد يترأسه السيد محمد ربيع الخليع، المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، نائب رئيس الاتحاد الدولي للسكك الحديدية، وأيضا رئيس الاتحاد الدولي للسكك الحديدية لمنطقة أفريقيا.
ويهدف هذا المنتدى، الذي تنظمه الجمعية الوطنية لسكك الحديد بالسنغال بشراكة مع الاتحاد الدولي للسكك الحديدية، ويشارك فيه حوالي خمسمائة من صناع القرار من رجال السياسة وممثلي شركات السكك الحديدية وقطاع الصناعة والقطاع الخاص ، إلى "تحفيز تنمية قطاع السكك الحديدية في أفريقيا".
وتميز حفل افتتاح هذا الاجتماع، على الخصوص، بكلمات لرئيس الوزراء السنغالي أمادو با، نيابة عن رئيس الجمهورية ماكي سال ،وللمدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، محمد ربيع الخليع، بحضور عدد من اعضاء الحكومة السنغالية، بالإضافة إلى أعضاء من السلك الدبلوماسي المعتمدين بدكار، ومن بينهم سفير المغرب لدى السينغال حسن الناصري .
ويتضمن برنامج هذا المنتدى موائد مستديرة حول فرص الاستثمار في السكك الحديدية في إفريقيا يالاضافة الى عقد اجتماعات وتوقيع اتفاقيات للشراكة.
ويهدف هذا المنتدى إلى النهوض بقطاع السكك الحديدية في أفريقيا، وتعبئة جميع الأطراف المعنية بالقطاع ، وصناع القرار السياسي، وممثلي الشركات والخبراء والجهات الفاعلة الرئيسية في التمويل وتحديد المشاريع الاستثمارية الكبرى على المستويين الوطني والدولي.
ويتعلق الأمر أيضا ، بحسب المنظمين، بتحديد آليات التمويل وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص وتطوير التعاون بين الدول من خلال الدعم الاستراتيجي للمشاريع ذات التوجه الإقليمي .
ومن المتوقع أن تتوج أشغال المنتدى بإصدار دليل حول تمويل السكك الحديدية ، بالاضافة الى إعلان دكار حول أسس اتجاهات التمويل الأخضر في المشاريع في أفق تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: للسکک الحدیدیة
إقرأ أيضاً:
انتخاب المغرب رئيسا لمنتدى رؤساء لجان الشؤون الخارجية بالبرلمانات الإفريقية
تم انتخاب المغرب في شخص سلمى بنعزيز رئيسة لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية وشؤون الهجرة والمغاربة المقيمين في الخارج بمجلس النواب، بالإجماع، رئيسة لمنتدى رؤساء لجان الشؤون الخارجية بالبرلمانات الإفريقية.
وجرى انتخاب بنعزيز في هذا المنصب في ختام أشغال المنتدى الثاني لرؤساء لجان الشؤون الخارجية بالبرلمانات الإفريقية، الذي انعقد بمجلس النواب تحت شعار “نحو وضع أسس دائمة للاستقرار والأمن في إفريقيا”.
كما تم خلال الجلسة الختامية للمنتدى انتخاب نواب الرئيسة الأربعة عن مناطق (غرب إفريقيا، شرقها، وسطها، وجنوبها)، وكذا المصادقة على مشروع القانون الأساسي للمنتدى الذي يهدف إلى تعزيز التعاون البرلماني الإفريقي، والمساهمة في ترسيخ السلم والأمن في إفريقيا، وتفعيل دور البرلمانات في القضايا الدولية والإقليمية، وتعزيز الدبلوماسية البرلمانية كأداة للتعاون الدولي، وتشجيع التكامل الاقتصادي والتعاون التنموي بين الدول الإفريقية.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكدت بنعزيز أن انتخاب المغرب رئيسا لمنتدى رؤساء لجان الشؤون الخارجية بالبرلمانات الإفريقية “جاء لكون المملكة أخذت زمام المبادرة لتأسيس هذا المنتدى، ولأن مختلف المشاركين يشيدون بدور الملك محمد السادس في كل القضايا المتعلقة بإفريقيا، كما يثمنون سهره على نمو وازدهار القارة وأن يعيش سكانها في سلم وأمان، وأن تنعم بالتنمية المندمجة، وبالتالي فاختيار المغرب لرئاسة المنتدى تأكيد على هذا الدور الأساسي”.
وأوضحت بنعزيز، أن أشغال المنتدى الثاني لرؤساء لجان الشؤون الخارجية بالبرلمانات الإفريقية ناقشت القضايا المتعلقة بالاستقرار والأمن في القارة الإفريقية، وإحداث منتدى يشكل أرضية للعمل المشترك والبناء وتبادل الخبرات على مستوى القارة السمراء.
ويندرج تنظيم المنتدى الثاني لرؤساء لجان الشؤون الخارجية بالبرلمانات الإفريقية في إطار التعاون وتنسيق جهود البرلمانات الإفريقية من أجل رفع التحديات التي تواجهها القارة الإفريقية.
وتوخى هذا المنتدى تعزيز التنسيق والحوار والتشاور بين لجان الخارجية في البرلمانات الإفريقية حول قضايا السلم والأمن، وذلك من خلال محورين رئيسيين، يتناول الأول “الوساطة والتعايش: من أجل مواجهة النزاعات واستكشاف آليات برلمانية للوقاية من الأزمات وتعزيز السلم الدائم”، فيما يتعلق الثاني بـ: “الاندماج الاقتصادي ومسارات التنمية كقاعدة للأمن في إفريقيا”.