ليبيا – رأى عضو مجلس الدولة أحمد بوبريق، أن الخطوة المهمة الآن هي تشكيل حكومة جديدة للإشراف على الانتخابات بتوافق مجلسي النواب والدولة.

بوبريق وفي تصريحات خاصة لشبكة”الرائد”الإخبارية المقربة من حزب العدالة والبناء الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين،أشار إلى أن التدخل الدولي في تشكيل الحكومات الليبية، أثبت فشله في الحكومات السابقة.

وطالب مجلسي النواب والدولة بتحمل مسؤولياتهما واختيار حكومة تكنوقراط.

ورهن نجاح الانتخابات بتشكيل حكومة جديدة تفرض سيطرتها على كامل البلاد.

بوبريق نبه إلى أن تشكيل حكومة جديدة يجب ألا تنتمي لأي طرف وبعيدة عن الحكومات الحالية،الأمر الذي سيضمن نزاهة العملية الانتخابية.

ولفت إلى أن الحكومات الحالية متنافسة ومتصارعة ولها ولاءات لأطراف الصراع، ولا يمكن نجاح الانتخابات في ظل وجودها.

وقال إن تنظيم الانتخابات والإشراف عليها والتواصل مع مفوضية الانتخابات، يتطلب وجود حكومة واحدة.

وأكد على ضرورة أن تكون الحكومة الجديدة لها مهمة واحدة محددة، وهي إجراء الانتخابات بمراقبة من مجلسي النواب والدولة.

وأعرب عن رفضه لتدخل المبعوث الأممي عبدالله باتيلي الذي أصبح طرفا في الأزمة الليبية، في ملف الانتخابات وتشكيل الحكومة.

بوبريق ختم:” باتيلي أصبح موظفا بحكومة الدبيبة، وهو متهم في قضايا فساد، وما يريده الآن هو استمرار هذه الحكومة في السلطة.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

قزيط: حكومة الدبيبة لا تعبأ بالقانون وقبضتها الأمنية أصبحت متوحشة

قال عضو مجلس الدولة بلقاسم قزيط، إن منع أعضاء مجلسي “النواب والدولة” من السفر من طرابلس، سابقة خطيرة، والقبضة الأمنية أصبحت متوغلة وموحشة

وأضاف قزيط، في تصريحات لقناة “المسار”:” عند مغادرتي من المطار، قدمت جوزاز سفري لضابط الجوازات، فأخبرني بوجود تعليمات بعدم المغادرة دون موافقة”.

وتابع:” الضابط سألني إذا كنت صاحب منصب أو عضو مجلس نواب فأخبرته أنني عضو مجلس الدولة”.

واستطرد:” قلت للضابط وهو برتبة رائد، هذا غير قانوني، وهذه سابقة خطيرة، فقال لي إنها تعليمات جاءت من حكومة الدبيبة ولم تكن موجودة من قبل”.

ولفت إلى أن الضابط أخبره أن هذه هي منظومة “السيطرة الأمنية”، وتشترك فيها المخابرات وغيرها من الأجهزة.

ونوه بأن حديث الضابط معه لم يكن متماسكا، لأنه قال له أولا إن جميع أعضاء النواب والدولة ممنوعون، ثم أخبره أن اسمه غير موجود بقائمة الممنوعين.

وأكد أن رسالة المنع تبين أنها من الحكومة، والضابط اتصل برتبة أعلى منه فطلب منه الأخير صورة من جواز سفري عبر “الواتس اب”.

وأشار إلى أن الضابط كان مهذبا وقال لي، يمكنك المغادرة طالما اسمك غير موجود بقائمة المنع.

وقال قزيط:” من الواضح أن هذه تعليمات من رئاسة الحكومة، وصرحت بذلك لوسائل الإعلام لتدارك الأمر، لأن هذا شيئ يمس حريات الواطنين” .

وشدد على أن القبضة الأمنية لحكومة الدبيبة أصبحت متوغلة وموحشة ولا تعبأ بالقانون.

الوسوم«قزيط» القانون القبضة الأمنية حكومة الدبيبة متوحش

مقالات مشابهة

  • الوطنية لحقوق الإنسان: منع حكومة الدبيبة لأعضاء بمجلسي النواب من السفر انتهاكا للحريات 
  • القماطي يطالب مجلسي النواب والدولة بالاتفاق على بقية المناصب السيادية واختيار حكومة جديدة
  • قزيط: حكومة الدبيبة لا تعبأ بالقانون وقبضتها الأمنية أصبحت متوحشة
  • اتفاق بين مجلسي النواب والدولة على ترشيح ناجي بلقاسم محافظا للمصرف الليبي المركزي
  • حبلوص: عودة المحافظ السابق الصديق الكبير غير واردة بعد مباركة اتفاق مجلسي النواب والدولة برعاية أممية
  • الشاوش: نناشد أعضاء مجلسي النواب والدولة وكافة الأطراف السياسية بعدم عرقلة اتفاق حل أزمة المركزي
  • قزيط: حكومة الدبيبة تضع أعضاء مجلسي النواب والدولة بقوائم الممنوعين من السفر بالمطارات والمنافذ البرية
  • دومة: نرحب بالاتفاق بين مجلسي النواب والدولي حول محافظ المصرف المركزي
  • قزيط: الدبيبة وضع أسماء أعضاء النواب والدولة في قوائم الممنوعين من السفر
  • “دومة” يرحب بالاتفاق الليبي الليبي الموقع بالأحرف الاولى بين مُمثلي مجلسي النواب والدولة