صرح نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف بأن الانتفاضة سوف تستمر إلى الأبد، والكنيسة الأوكرانية ستولد من جديد، كنتيجة لما يدور الآن حول العالم.

جاء ذلك وفق ما كتبه مدفيديف بقناته الرسمية على تطبيق "تليغرام"، حيث كتب:

إن العالم، بقيادة الولايات المتحدة، يواصل الانزلاق إلى هوة سحيقة. تتخذ القرارات التي تشير بوضوح، ليس فقط إلى الاضطراب العقلي لصانعيها، ولكن أيضا إلى فقدان ما تبقى من الضمير.

إنها قرارات كبيرة وصغيرة، إلا أن تعبر بشكل صارخ عن مرض المجتمع بأكمله:

1- وصف بايدن الأموال التي ينبغي إنفاقها على قتل آخرين بعيدين عن الولايات المتحدة بأنها "استثمار ذكي". إننا نتحدث هنا عن شراء أسلحة إضافية بقيمة عشرات المليارات لأوكرانيا وإسرائيل.

إقرأ المزيد هجمة حماس.. بموافقة إيران أم من دونها؟

2- قرر نظام كييف حظر الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية، ما يؤدي إلى عزل المؤمنين الأرثوذكس عن مهد الكنيسة الأوكرانية الأم.

3- وزير الداخلية الفرنسي لا يتردد في إدانة لاعب كرة القدم الشهير (كريم بنزيما) بسبب تصريحاته الداعمة للفلسطينيين.

تختلف الأخبار إلا أنها تشير إلى تعفن متسارع لنسيج المجتمع الغربي ذاته.

فالاستثمار في موت أشخاص غير ضروري هو أمر ذكي وجيد. لا تعليق هنا، فالأمر أبعد من مجرد صراع بين الخير والشر، وليس مجرد خرف كهل أحمق، لكنها فلسفة كاملة لحياة دولتهم على مر القرون.

والحظر المفروض على الكنيسة الأصلية في مالوروسيا (روسيا الصغيرة – أوكرانيا) هو سياسة قذرة، ممزوجة بشكل كبير بتعاطي الكوكايين وعبادة الشيطان. ففي نهاية المطاف، لم يعد زيلينسكي مجرد شخص منحط بلا عائلة أو قبيلة. وليس مجرد "مانكورت" (شخص منزوع الهوية) نسي تاريخه وتاريخ الآخرين، لكنه مهرج فرانكشتاين، تهزه شهوة السلطة، يسعى لتسلية العملاء، وعلى استعداد منحهم ليس فقط جسده من أجل الملذات الجسدية، ولكنه مستعد لتدمير المسيحية بسهولة في موطنه الأصلي.

وثالثا، أصبح تجاوز الخط الأيديولوجي أمرا يستحق العقاب المباشر في الغرب، حيث بإمكانك التعبير عن تعازيك للإسرائيليين، ولكن ليس للفلسطينيين. لا يتعين عليك أن تشعر بالأسف تجاههم، فهم جميعا إرهابيون ويجب أن يتركوا للموت بالآلاف أطفالا ونساء وشيوخا، هم ببساطة مادة للاستهلاك.

ونتيجة هذه التصريحات واضحة:

ستستمر الانتفاضة للأبد.

وستولد الكنيسة من جديد، ولكن من خلال دماء ومعاناة الحرب الأهلية.

وكمية الأسلحة الموردة سوف تتحول عاجلا أم آجلا من الكم إلى النوع، حيث ستتحول الشحنات التفجيرية شديدة الانفجار، والأسلحة التراكمية، والحارقة، والحجمية، إلى رؤوس نووية...

المصدر: تليغرام

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: مدفيديف الولايات المتحدة زيلينسكي الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الإسرائيلي الجيش الروسي الحرب على غزة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا القضية الفلسطينية حركة حماس حركة فتح حلف الناتو دميتري مدفيديف طوفان الأقصى قطاع غزة مجلس الأمن الروسي هجمات إسرائيلية وزارة الدفاع الروسية

إقرأ أيضاً:

أبرشية كندا للموارنة تحتفل بمئوية تأسيسها.. ترودو: الكنيسة سمحت للأفراد بعيش مُثلهم في الايمان

ترأس راعي أبرشية كندا للموارنة المطران بول مروان تابت قداسا احتفاليا، لمناسبة مرور مئة سنة على تأسيس أول رعية مارونية في وندسور - كندا وهي رعية مار بطرس، في حضور فاعليات سياسية وأبناء الجالية.

وألقى عظة قال فيها: "نجتمع هنا في كنيسة القديس بطرس للاحتفال بالذكرى المئوية لهذه الرعية المباركة. فقبل مئة عام، اجتمعت مجموعة صغيرة من المؤمنين حول الأب بيتر فرح برؤية مشتركة لبناء كنيسة قد أصبحت منارة أمل وقوة وصلابة لكل مؤمن ماروني ولبناني وشرق أوسطي. اليوم، وبينما نتأمل في هذا الإرث العريق، نحتفل بروح الإيمان والوحدة والتعاون التي حددت رحلة بدأت قبل مئة سنة". أضاف: "على مدار هذه المئة سنة، شهدت الأجيال المتعاقبة على دور هذه الكنيسة، ليس فقط كملتقى روحي، ولكن أيضًا كحجر أساس في حياة الكثيرين. لقد نما إيمان أبناء  الرعية داخل هذه الجدران. ومن هنا، نشر اللبنانيون المغتربون الأوائل هذا الايمان في العالم الأوسع كله. وبهذه الروح ساهموا في رفع معنويات من كان في حاجة إلى الدعم المعنوي والمادي، ووقفوا إلى جانب أخوتهم الأقل حظًّا والأكثر حاجة في كل الأوقات". تابع: "على مر السنين، أدركنا أن قوة إيماننا أقوى عندما نكون معًا. لقد رأينا بأنفسنا كيف أن العمل جنبًا إلى جنب في تقاسم الموارد واللجوء إلى الحكمة الجماعية، وقد ساعد التعاون مع العديد من الطوائف الشقيقة على بناء الجسور بين مجتمعاتنا المتنوعة، وخلق شبكة من الحب والدعم والخدمة". وقال:"بينما نحن نتطلع إلى المستقبل بثقة المؤمن، يتعين علينا الاستمرار في بناء هذا الإرث من التعاون والوحدة. قد تختلف تحديات السنوات المقبلة عن تحديات الماضي، ولكن قوة العمل معًا، كشعب مؤمن، ستبقى متقدة بالقدر ذاته. يتعين علينا مواصلة الجهد الدائم لإيجاد طرق مبتكرة للتعاضد في ما بيننا، والتشارك في الموارد، وتعزيز روابطنا المشتركة. هذا هو سرّ قوتنا المرتكزة إلى إيماننا الجماعي، وطالما نحن متحدون، سيكون مستقبل كنيستنا متألقًا ومشرقًا". وختم: "بينما نحتفل بهذا الحدث التاريخي علينا ألا نتذكر الماضي فحسب، بل أن ننحو نحو المستقبل أيضًا بالشعور بالإيمان الذي حمل آباءكم وأجدادكم وأجداد أجدادكم خلال المئة سنة الماضية. دعونا نكرم إرثهم من خلال الاستمرار في بناء كنيسة ليست مجرد مكان للعبادة، بل شهادة حية على قوة الإيمان والمجتمع والتعاون والبناء معًا".

من جهته، هنأ رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو بالذكرى المئوية لبناء الكنيسة، وقال: "الكنيسة على مرّ مئة عام سمحت للأفراد والعائلات بعيش مُثلهم في الايمان والخدمة. وهذه المناسبة تسمح للمؤمنين بتجديد معتقداتهم الروحية التي طبعت تاريخ كنيستهم وارثها. انا متأكد من انكم سوف تفرحون في العديد من الاحتفالات المخطط لها لإحياء هذه المناسبة الخاصة".

وختم:"أتمنى لكم السلام والفرح، الآن وفي السنوات الآتية".

مقالات مشابهة

  • الحاج حسن: معادلة الشعب والجيش والمقاومة ستستمر
  • الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تُحيي تذكار فيلبس الرسول.. تعرف على قصته
  • مدفيديف: نقل أسلحة نووية إلى أوكرانيا يُعدّ هجوماً على روسيا
  • “المستشار بين دور البناء ومعول الهدم”
  • مجرد تجارب.. شخصية..!!
  • الكنيسة الأرثوذكسية تحذر من شخص ينتحل صفة كاهن لجمع الأموال
  • الكنيسة الأرثوذكسية تحذر من التعامل مع شخص ينتحل صفة قس
  • الكنيسة القبطية تحذر من التعامل مع أحد الأشخاص: يمارس النصب والاحتيال
  • أبرشية كندا للموارنة تحتفل بمئوية تأسيسها.. ترودو: الكنيسة سمحت للأفراد بعيش مُثلهم في الايمان
  • كلمة السر.. زايد وراشد