توافد المواطنين على مساجد الغردقة لأداء صلاة الغائب على شهداء فلسطين
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
شهدت محافظة البحر الأحمر توافد آلاف المواطنين على مسجد الميناء الكبير بالغردقة، لأداء صلاة الغائب على أرواح ضحايا الشهداء الفلسطينيين، تزامنا مع قرار وزارة الأوقاف بتخصيص عدد من المساجد بمحافظات الجمهورية لأداء صلاة الغائب، ولتأييد الرئيس عبد الفتاح السيسي في قرارته لرفض فكرة تهجير الأشقاء في غزة إلى سيناء، واتخاذ ما يلزم من حماية الأمن القومي المصري.
وقررت الأوقاف إقامة صلاة الغائب على شهداء فلسطين في عدد من مساجد محافظة البحر الأحمر، وحددت 3 مساجد في مدن الغردقة ومرسى علم، مواساة لأسر الشهداء في دولة فلسطين والدعاء لهم بواسع رحمته.
وحددت الأوقاف 3 مساجد بالغردقة لصلاة الغائب وهي مسجد الغفور الرحيم بمدينة الغردقة ومسجد سيدي أبو الحسن الشاذلي في مدينة مرسى علم جنوب محافظة البحر الأحمر.
وأشار الشيخ حسام الدين محمود أمام وخطيب مسجد الميناء الكبير بالغردقة، إلى كيفية أداء صلاة الغائب، قائلا في تصريحات لـ«الوطن»، أن صلاة الغائب هي في الأصل سنة، وتكون 4 تكبيرات بدون إقامة ولا ركوع ولا سجود، في التكبيرة الأولى يقرأ سورة الفاتحة، والتكبيرة الثانية ترديد الصلاة الإبراهيمية أي النصف الثاني من التشهد، وفي التكبيرة الثالثة الدعاء للمتوفى، والتكبيرة الرابعة، الدعاء لأموات المسلمين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صلاة الغائب تأييد الرئيس الأمن القومي المصري دولة فلسطين البحر الأحمر صلاة الغائب
إقرأ أيضاً:
هل يجوز ترك العمل لأداء صلاة التراويح خلال ساعات الدوام الرسمي
خلال شهر رمضان يسعى المسلمون إلى التقرب من الله من خلال أداء الفروض والنوافل، وتأتي صلاة التراويح في مقدمة العبادات التي يحرص الكثيرون على أدائها، حيث تختلف مدتها بين المساجد لكنها تستغرق في المتوسط نحو 40 دقيقة.
ومع اقتراب العشر الأواخر، يزداد الإقبال على المساجد بشكل ملحوظ.
وفي هذا السياق، يثار تساؤل حول مدى جواز مغادرة الموظف لمكان عمله خلال ساعات الدوام الرسمي لأداء صلاة التراويح، وهل يمكن اعتباره مخالفًا لأنظمة العمل؟
دار الإفتاء توضح
أوضحت دار الإفتاء أن العاملين والموظفين يرتبطون بعقود عمل تفرض عليهم الالتزام بمهامهم خلال أوقات محددة مقابل أجر محدد.
لذا، لا يجوز لهم الانشغال بأعمال أخرى خلال هذا الوقت، إلا في الحالات التي يسمح بها العرف أو لوائح العمل، مع استثناء الصلوات المفروضة وما يتطلبه أداؤها من طهارة واستعداد.
وقد أشار الفقهاء إلى أن أوقات الصلوات الخمس وما يتبعها من طهارة، بالإضافة إلى وقت الطعام وقضاء الحاجة، تعد مستثناة من الالتزامات الوظيفية، لكن ذلك لا ينطبق على صلاة التراويح باعتبارها نافلة وليست فرضًا.
أولوية الواجبات على المستحبات
أكدت الفتوى أن أداء المهام الوظيفية واجب تعاقدي، ولا يجوز للموظف أن ينشغل عنه حتى ولو بعبادة مستحبة، ما لم يكن هناك تصريح بذلك في أنظمة العمل.
فحقوق العباد قائمة على المشاحّة، بينما حقوق الله مبنية على المسامحة، ومن ثم فإن تقديم السنن على الواجبات يُعد إخلالًا شرعيًا ومهنيًا.
وعلى ذلك لا يحق للعامل مغادرة مكان العمل خلال الدوام الرسمي لحضور صلاة التراويح، باستثناء الوقت المخصص للصلوات المفروضة.
أما العقوبة في حال المخالفة، فتعتمد على لوائح المؤسسة، شريطة أن تكون متوافقة مع الضوابط الشرعية.
ويمكن لمن أراد أداء صلاة التراويح أن يصليها منفردًا أو جماعة في أي وقت من الليل أو أن يقضيها نهارًا بعد ارتفاع الشمس.