هجوم شرس على أصالة بعد إحيائها حفل مهرجان الغناء بالفصحى.. صور
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
هاجم نشطاء السوشيال ميديا المطربة أصالة، بعد إحيائها حفلاً غنائيًا بمهرجان الغناء بالفصحى، مساء أمس، وذلك نظرًا لأحداث غزة التي حرص عدد من نجوم الفن بإلغاء حفلاتهم تضامنًا مع القضية الفلسطينية وشعبها.
وقدمت المطربة أصالة، خلال الحفل مجموعة متنوعة من أجمل أغانيها القديمة والحديثة، التي يحبها ويتفاعل معها الجمهور على خشبة المسرح.
ويشار إلى أن حرصت المطربة أصالة، على ارتداء ملابس الحداد السوداء أثناء غنائها على المسرح.
يذكر أن فعاليات النسخة الثالثة من مهرجان الغناء بالفصحى تقام في الفترة من 12 إلى 20 أكتوبر الجاري، وتضم حفلات لنجوم الغناء في السعودية والعالم العربي، وعدد من الفنانين الصاعدين، إلى جانب عروض للأغاني الكلاسيكية وإلقاء قصائد كبار شعراء التراث العربي، وتقام الفعاليات على مسرح أبو بكر سالم، في منطقة بوليفارد رياض سيتي.
جدير بالذكر أن مهرجان الغناء بالفصحى تنظمه وزارة الثقافة السعودية، بهدف تعزيز اللغة العربية والاحتفاء بها، في سبيل تأصيل الثقافة اللغوية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أصالة نشطاء السوشيال ميديا غزة نجوم الفن القضية الفلسطينية مسرح ابو بكر سالم وزارة الثقافة السعودية وزارة الثقافة مهرجان الغناء بالفصحى
إقرأ أيضاً:
المسرح السياسي في الجزائر.. كيف واجه عبد القادر علولة التطرف بالفن؟
في وقت كانت الجزائر تعيش واحدة من أصعب فتراتها التاريخية، وسط صعود الجماعات المتطرفة التي استهدفت المثقفين والفنانين، وقف عبد القادر علولة بمسرحه ليواجه الظلام بالفن، رافعًا راية التنوير في وجه الإرهاب، كان المسرح بالنسبة له أكثر من مجرد وسيلة ترفيه، بل أداة مقاومة فكرية ضد التعصب والانغلاق.
المسرح كأداة وعي سياسيمنذ بداياته، آمن علولة بأن المسرح قادر على إحداث تغيير حقيقي في المجتمع، فاختار أن يكون مسرحه قريبًا من الناس، مستوحى من الحكايات الشعبية والتقاليد الجزائرية. لكنه لم يكتفِ بذلك، بل حمل أعماله رسائل سياسية واضحة، منتقدًا الأوضاع الاجتماعية ومسلطًا الضوء على قضايا القمع والاستبداد.
في أعمال مثل “الأجواد” و"اللثام” و"القوال”, قدّم علولة نقدًا لاذعًا للواقع السياسي والاجتماعي، مستخدمًا الفكاهة والسخرية كسلاح لمواجهة القهر والظلم، كان يطرح أسئلة وجودية عميقة حول الحرية والعدالة، محاولًا تحفيز الجمهور على التفكير بدلاً من تقديم إجابات جاهزة.
استهداف المثقفين في “العشرية السوداء”في تسعينيات القرن الماضي، دخلت الجزائر ما يعرف بـ”العشرية السوداء”، حيث استهدفت الجماعات المتطرفة المثقفين والفنانين الذين اعتبروا رموزًا للتحرر والتنوير، وبصفته أحد أبرز الأسماء في الساحة الفنية، كان عبد القادر علولة في مرمى هذا العنف.
في 10 مارس 1994، تعرض علولة لمحاولة اغتيال أثناء خروجه من المسرح في وهران، حيث أُطلق عليه الرصاص من قِبل مجموعة مسلحة. وبعد ثلاثة أيام، فارق الحياة، ليكون أحد شهداء الكلمة والفن في الجزائر.
إرث علولة وتأثيره بعد رحيلهرغم رحيله المأساوي، لم تنطفئ شعلة مسرحه لا تزال أعماله تعرض حتى اليوم، وتحظى باهتمام واسع من قبل الأجيال الجديدة من المسرحيين، كما أن مهرجانات ومبادرات فنية عديدة تُقام تخليدًا لاسمه، تأكيدًا على أن أفكاره ما زالت حية