رصد – نبض السودان

تمكن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من تسهيل وصول 44 شاحنة محملة بإمدادات الإغاثة إلى منطقتين في السودان بعد تأخير دام 6 أسابيع بسبب الصراع.

وقال مكتب (أوتشا) إنه فتح الطريق أمام القافلة لتوصيل الإمدادات من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) إلى كردفان ودارفور.

وحصلت الشاحنات على الضوء الأخضر لبدء العمل يوم الأربعاء.

وأبلغت منظمة الصحة العالمية عن أكثر من 1400 حالة يشتبه في إصابتها بالكوليرا و64 حالة وفاة مرتبطة بها في السودان منذ الإعلان عن تفشي المرض أواخر الشهر الماضي.

وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إن الوكالات الإنسانية قامت بتوسيع نطاق استجابتها لتفشي المرض، والذي يأتي في الوقت الذي وصل فيه نظام الرعاية الصحية في السودان إلى أقصى حدوده، مشيرا إلى أن حوالي 70 في المائة من المستشفيات في الولايات المتضررة من النزاع لا تعمل، كما أن المرافق الصحية في الولايات الأخرى مثقلة بسبب تدفق النازحين جراء القتال.

وقال أوتشا إن اليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية حذرتا من أن ما لا يقل عن عشرة آلاف طفل دون سن الخامسة في السودان قد يموتون بحلول نهاية هذا العام بسبب تزايد انعدام الأمن الغذائي، فضلا عن انقطاع الخدمات الصحية والتغذوية.

وقالت منظمة الصحة العالمية في بيان لها يوم الاثنين إن هناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للحفاظ على النظم الصحية في السودان، وخاصة على مستويات الرعاية الصحية الأولية والمجتمعية.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: ادخال الامم المتحدة تتمكن من فی السودان

إقرأ أيضاً:

أزمة مالية تضرب المنظمة.. هل يواجه العالم خطر انهيار الجهود الصحية؟

في خطوة تهدف إلى مواجهة التحديات المالية المتزايدة، أعلنت منظمة الصحة العالمية عن “إعادة تنظيم واسعة النطاق، تتضمن تسريح عدد من الموظفين”، وذلك بعد خفض التمويل الأمريكي الذي ترك فجوة كبيرة في ميزانيتها.

وأوضحت المنظمة أن “هذا التخفيض أثر بشكل مباشر على قدرتها على تنفيذ برامج صحية عالمية، مما دفعها إلى اتخاذ إجراءات هيكلية لتعزيز كفاءة العمل وضمان استمرار جهودها في مكافحة الأوبئة والأمراض”.

وأعلن الرئيس التنفيذي للمنظمة أن “فريق الإدارة في المقر الرئيسي سيتم تقليصه من اثني عشر إلى سبعة أعضاء”.

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس للدول الأعضاء في المنظمة: “إن الخفض المفاجئ في الدخل ترك لنا فجوة كبيرة في الرواتب ولم يترك لنا خيارا سوى تقليص نطاق عملنا وقوتنا العاملة”.

هذا “ولطالما اعتمدت المنظمة على التمويل الدولي لتنفيذ برامجها الصحية العالمية، ومع تقليص الدعم الأمريكي، وجدت نفسها أمام تحديات كبيرة في توفير الموارد اللازمة لمكافحة الأوبئة وتعزيز الرعاية الصحية في الدول النامية”.

وجاء قرار الولايات المتحدة بالانسحاب من منظمة الصحة العالمية “في سياق سياسي واقتصادي معقد، حيث برر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، هذه الخطوة بأنها رد فعل على ما وصفه بـ”تحيز المنظمة للصين” خلال جائحة كوفيد-19، إضافة إلى فجوة كبيرة بين المساهمات المالية الأميركية والصينية في ميزانية المنظمة”.

وكانت “انتقدت المفوضية الأوروبية ووزير الصحة الألماني القرار الأمريكي، محذرين من أنه “يقوض الاستجابة العالمية للأوبئة المستقبلية”.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يقر بمسؤوليته عن مقتل عامل إغاثة تابع للأمم المتحدة
  • أبوظبي.. الذكاء الاصطناعي في خدمة الرعاية الصحية
  • وكيل الصحة بالقليوبية يتفقد عددًا من المنشآت الصحية بالخانكة
  • رؤية نقدية لمؤتمر لندن للقضايا الإنسانية حول السودان
  • الأمم المتحدة: المساعدات الإنسانية التي نقدمها في غزة تتم وفق مبادئ الإنسانية
  • مكتب أممي: منع دخول إسرائيل للمساعدات يهدد حياة سكان غزة
  • أزمة مالية تضرب المنظمة.. هل يواجه العالم خطر انهيار الجهود الصحية؟
  • "أوتشا": مليوني شخص محاصرون ويتضورون جوعًا في قطاع غزة
  • منظمة الصحة.. إعادة تنظيم وتسريح موظفين بسبب قرار ترامب
  • “أوتشا”: قطاع غزة يشهد أسوأ وضع إنساني منذ بدء العدوان الصهيوني